الجزء 17

1.6K 49 0
                                    

مروة: و نااري اختي طيارة مع راساتك ، حتا انا تتعجبني لفرونسي و لايني ماشي فحالك عوتاني .
انا : اوا عادي ا صاحبتي دكشي ساهل .
الشخص : مروة كاعما عرفتينا على لانسة .
مروة : هادي صحبتي زينب ، زينب هذا عماد ، هاي سمع نتا را زينب ختي تقرب ليها نقتلك فهمتي .
عماد : امالكي قاسحة كوني فحال البنات شوفي صحبتك كي متبتة و نتي فحال شي شمكار مدوز 10 سنين فالحبس .
مروة : عماد انضربك .
عماد : تنبغيك .
و هزات الدفتار من يدي و ضرباتو لراسو و هو هرب تيفرنس .
انا : ههه والله حتا عندو الصح .
دارت فيا شي شوفات تيخلعو زعما سكتي حتا نتي ولا نتبعك ليه .
انا : صافي صافي هاني ساكتة .
هي هاديك، بدينا القراية ، مرة نقراو و مرة نضحكو ، مروة عندها عرام تاع الصحابات كتعرف المدرسة كاملة تما و معروفة بمولات الكاسكيطة قليل فاش نشوفها بلا بيها ، معندهاش مع التصاحيب و الحب و دكشي عقلية فشي شكل ، واعية و تنتفاهمو بزاف عندنا بزاف ديال النقط مشتركة ، نهار يشوفوني دقيقة بلا بيها يقولولي واش مخاصمين مكنتفارقوش ، قالت ليا باللي من نهار عرفاتني مبقاتش كتجمع مع الباشار لاخر كتلقاهم غي المنافقين و صحاب المصالح و انا متافقة معاها ، خوها مراد مدايرني فحال ختو تنخرجو بثلاثة كل حد فاش تيجي ، تيدينا يسارينا المدينة كاملة ، تنمشيو للسينما تنتفرجو كل سيمانة ففيلم و تنمشيو ندورو و فالليل تنجلسو حدا واحد النافورة كبيرة تناكلو الزريعة ولا غزل البنات ، ولا لباسنا مشابه تنلبسو السراول و القاميجات ولا قبيات و كاسكيطة و فاش تنخرجو تنلبسو الكساوي ، و تتجي عندي للدار تنوضوها هبال ، شحال من مرة تنمشيو للكوزينة تنصاوبو شي حلوة ولا شي لعبة شفناها فالبيسي ،ولا تنصايبو شي فو كونط فالفيس تنبداو نتفلاو على بنادم تنشبعو عليه ضحك ، ولا تنبداو نركبو النماري و تنشدو الستون مع بنادم ، كانت واحد الباتيسري ديما معيطين ليها حتا حفضونا و حنا حفضنا سمياتهم ، كان فيها واحد الدري سميتو محمد كنا مهبلينو واحد النهار قلنا ليه خرج رانا قدام الباب ، و بدينا تنعتو ليه فواحد البنت تما كانت تتهضر فالتيليفون قلنا ليه را هي انا و مشا من نيتو عندها لقاها تتهضر مع صاحبها و حنا تنتشتو عليه بالضحك و هو معارفناش ، و كنا تنخرجو بالبيسكليتات فطريق فاس حتا تنعياو عاد تنرجعو ، ولا تنمشيو جيهت الواد تنجلسو بجوج تنهضرو و نقصرو ، ولا جيهت السكة ديال القطار تنمشيو تما تنضربو التصيورات و الحيحة ،كنا خالقين السعادة غير بجوج، عائلتي كاملة ولات تتعرفها ، حتا جدي و جداتي للي فتركيا كانو جاو واحد العطلة و تعرفو عليها ، كانت تطيح الشتا و الموت ديال البرد ، تتقول ليا سدي المظل و زيدي تمتعي بالشتا تنفزكو كاملين ولكن ممسوقينش ، و فاش تنكملوها هي فاش تنشريو لاكلاص فداك البرد ، تنحفضو بجوج للامتحانات و تنخدمو معا معا ، و شحال من مرة تتبات معايا تنباتو سهرانين يا اما تنتفرجو ولا تنتعاودو هضرتنا مكتسالاش ، سالات الدورة اللولة و جيت انا اللولة فالقسم و مروة التانية و مفاوتين غير بالفاصلة ، جات العطلة ديال نهاية الدورة الاولى و عمامي و ولاد و بنات عمامي و صحاب بابا و كاع الناس اللي تنعرفو ساكنين فالخاريج تيجيو ، كنا تنجلسو فالليل مجموعين فالجردة ديالنا تحت الشجرة دالحامض انا و ريان ولد عمي تنضربو بالجيتار و لاخرين تيغنيو ، واحد الجو رائع ، و بالطبع مروة حتا هي تتكون ،تنلعبو الكارطة بالحكيم و راكم عارفين كي غاتكون ، تنلعبو الصراحة ، يعني النشاط و صافي ، ريان كانت تتعجبو مروة و لكن مقدرش يقولها ليها عارفها غتصدرو فالبلاصة فحال اللي سبقوه ، و انا أكدت ليه الامر هاديك صحبتي و انا عارفاها ، قلت ليه نساها و لكن مقدرش تيقول ليا الحب صعيب حتا تجربيه و تفهميني تنبقا غير نضحك .
كانت جات حتا واحد صاحبتي من ايطاليا و شبعاتني كادويات ، و معرفتش علاش و لكن جابت ليا واحد البكية ديال كارو باينة فيها غالية غير البواطة ديالها مصنوعة من الخشب ، خبعتها فواحد المجير و نسيتها .

طفولة ضائعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن