الجزء 45

1.1K 39 0
                                    

انا : علي يالاه نرجعو مبغيتش مروة تبقا بوحدها
علي : الطريق كلها و انت تتهضري غير عليها خلينا نتمتعو بالوقت شوية
انا : غرتي منها ولا شنو
علي : اممم شوية ولكن والله هدشي بزاف واخا تكون ختك مديريش عليها فحال هاكا
انا : عرفتي الناس كاملين عندهم النصف التاني تيكون ذكر إلا أنا عندي حبوبتي لاقيا فيها كاع مبغيت مكاينش شي واحد فالعالم تيفهمني قدها، الا بابا طبعا
علي : و انا ؟
أنا : دابا عرفتي شنو امممم معرفتش كيغادي ندير نشرح صافي نسا
علي : نسا ؟
أنا : ولكن عرفتي الأهم فهدشي كامل هو انني تنبغيك دخلها لراسك مزيان
علي : حتا انا واااقيلا تنبغيك
انا (طلعت حاجب و نزلت الآخر) : واقيلا؟
علي : غير تنضحك معاك متعصبيش
انا : هاهاها تضحك بزاف
علي : وا صافي طلقي ديك الغوباشا و ضحكي
انا : يالاه نرجعو
علي : اوكي
رجعنا تعشينا لقيت مروة تتلعب بتيليفون هضرنا شوية و دابزنا بالوسايد و نعسنا تندافعو، دوزنا دوك الأيام من أروع ما يكون، 15 يوم دازت بالزربة محسيناش بيها، النهار الأخير شرينا تذكارات و تصورنا آخر صورة و مشينا للمطار، ركبنا و كانت الرحلة طويلة وصلنا ميتين بالعيا تلاقانا بابا فالمطار غير شدينا الطريق و كلنا نعسنا حتا وصلنا لقدام الباب، هزني بابا حطني فبيتي و نعست و معقلت شحال نعست، الغد عاد سلمت على خواتاتي و ماما و جلست تنعاود ليهم على الرحلة و كلشي شنو طرا لينا بالتفصيل الممل، دازو شي ايام نهار تجي لعندي مروة نعومو فلابيسين مرة نخرجو مجموعين مع خوها مراد مرة نخرج مع علي ،و مكاين غير الحفلات و السهير، و كل نهار فالليل تنتجمعو حنا كأسرة تنهضرو و نضحكو و نتعاودو، و كان عمر ولد عمي قاسم صاحب بابا ديما تيجي لعندنا كان كثر من الاخ ديالي صديق الطفولة من نهار عقلت على راسي و هو قدامي هو كبر مني بأربع سنين ،و كان عثمان ولد خالتي بشرى جارتنا قديمة ديما تيجي لعندنا ،هو صغر مني بعشر سنين، شحال من مرة تيبات معانا و تيضل معانا النهار كامل ،كلنا مولفينو، داز النصف تقريبا من العطلة ،واحد النهار فالليل تنحس براسي مزير، تنحس السخفة و الدوخة و متتبانلي إلا الضبابة، بغيت نعيط على شي واحد يسمعني و صوتي تقطع، نضت بشوية خرجت من البيت ديالي فاتجاه بيت النعاس عند بابا حتا طحت فنص الطريق، حسيت بالباب تحل و بابا تيحركني و تيهضر معايا مقدرتش نجاوبو، هزني فالليل داني للطبيب و قالو ليه خصك دابا طلعها للسويسي فالرباط، ديك الساعة داني و كل مرة يدور عندي يسولني كيبقيت، وصلنا كيف دخلت معقلت على والو، فاش حليت عيني كنت فوق الفراش، صدري و عنقي و كرشي ملصقين فيهم شي خيوط، و يدي حتا هي، السيروم معلق و الأكسجين فوق نيفي، جا الطبيب بقا تيشوف فالجهاز اللي حدا راسي، تنشوف فمو تيتحرك ولكن متنفرزش شنو تيقول بالضبط، كان تيهضر معا شي وحدين تما، داز الوقت معرفتش شحال، حتا دخل عندي بابا ،تيسولني باش تنحس و انا متنجاوبوش غير تنشوف، شد ليا يدي و باسها، بقا تيلعب ليا بشعري و تبسم ليا و خرج، كنت فالانعاش، تيبانو ليا الناس من مور الزاج، بقيت تما 8 أيام و النهار التاسع قاليهم الطبيب را ممكن نمشي لغرفة عادية، كلشي جا لعندي يشوفني، كلشي كان مخلوع، و كلشي فرح فاش فت مرحلة الخطر، بقيت تما 3 ايام من بعد خرجت، فاش مشيت للدار مبقاوش تيخليوني نوض، تيجيبولي الماكلة و الدوا و كلشي، مروة و سعد و علي عمرهم فارقوني، كل نهار تيجيو يونسوني، مع الأيام تحسنت شوية و وليت تنقدر نوض و نهضر ،كل أسبوع تنطلعو للرباط على قبل التحاليل متبعة مع الطبيب تما، داز شهر على داك النهار و رجعت نخرج واخا بابا ديما تيوصي فيا و يعاود ،باقي 3 أيام على العرس ديال اختي سارة بعد علاقة حب مع خطيبها دامت سنتين، وجدت التكشيطة اللي انلبس و الميكاب و كلشي، النهار دغيا وصل و كلشي تيجري من هنا و من لهيه، لبست تكشيطة فالذهبي مشبكة من اليدين و مطرزة جيهت الصدر و درت مشيطة واعرة و مكياج يجي معاها و طالون جيت واعرة بصح، و مروة لبسات تكشيطة فالگرونا و طلقات شعرها و كحلات عينيها و دارت عكر باين جات تتحمق، وصلنا بابا للقاعة كانت شي حاجة طوب، كانو الناس عاد تيجيو، انا كل مرة نسرق طليلة على علي تنقلب عليه حتا بان ليا، مشيت عندو من اللور و غمضت ليه عينيه .
علي : اممم عرفت شكون
انا : شكون؟
علي : سناء
انا : هااا شنوووو؟
علي : اه لا فدوة سمحيليا
انا : لاواه الزعتر
حيدت يدي على عينو و غوبشت
علي : اوووه زينب هادي انت ؟
انا (تنعيبو) : هادي انت ،ايه انا شكون سحابليك اسيدي ولا مولف بكثرة البنات
علي (حابس الضحكة) : ايوا الواحد ممكن يخطأ ولا لا؟
انا : اووف منك عصبتيني
علي : ويتك على التوت البري تيتعصب عرفتي كي جيتي، وا قوقة غا تاع اللي يخطف شي بوسة منك و يهرب
انا : سير عند سناء ولا فدوة دياولك
علي : شكون فدوة و سناء
انا : وا باز
علي : را كنت غير تنضحك مبقا حد يضحك مع حبيبتو
انا : يالاه زيد زيد ندخلو
علي جرني من يدي و مشينا للجردة فواحد القنت
علي : دابا بقينا غير بوحدنا
انا : اممم اه
علي : توحشتك
انا : انا كثر
علي قرب ليا و تلامسو شفتينا بقا غير صوت نبضات قلبنا اللي تيتسمع، بقينا مدة و حنا هاكاك ،حط يديه على صدري و انا حسيت بالرعشة فجسمي كلو، مفيقنا غير صوت مروة
مروة : زينب اممم علي حتا هو هنا احم احم سمحو ليا لاقاطعتكم
انا : انا لا غير قولي شنو؟
مروة : تكلمي لعمي من قبيلة و هو تيسول فيك
أنا : واخا
علي : نتلاقاو لداخل
مروة : آش كنتو تديرو تما آ
انا : والو غير تنهضرو
مروة : و مال العكر ديالك مخصر نياهاها
انا : وصافي صافي انا نمسحو حتا ندخل و نعاود نقادو
مروة : ضسرتي ضسرتي
انا : هههه شوية و صافي

طفولة ضائعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن