( البارح مو الكل علق لذلك مافي بارت ثانية كان للبارح ، لكن اليوم انا مؤمنة بان الكل بيعلق ع الفقرات وبيقول راية ؛ يالله يا بت انتي وهي حشوا البارت انتشرووا🙂😎
(قولوا استغفر الله )
______
بالطبع سيفعل ؛ ماذا ساكون متوقعة منه ان يقول بمعنى ؟! هو بدون شي لا يتسحب وجودي هنا ولا يود ..
انا من هي المخطئة التي تنبأت لنفسي ووضعت إرشادات خاطئة لكي اطلب منه طلباً كهذا !برغم انني معتادة الا إنني أشعر بحرقة كبيرة على نفسي ، فأنا بدون شي لا استحق ما يحدث لي و لا انا بمجبرة ايضا على تكبل و تقبل اذى الاخرين ! وكأنني خلقت لأكون مستعبدة لكل شخص يدخل حياتي .
تنفست الصعداء محاولة التفكير في حل لملابسي التي انا بها منذ البارحة ، ولا يوجد خيار ، وضعت ملابسي بعيداً عن جسدي ولم يتبقى مني سواء الثوب الداخلي الحريري الذي كنت ارتدي .. لم اتردد بالاستحمام و انا اقوم بغسلها بنفس الان !
هو لم يأتي من العمل و انا لن اتعفن . يجب أن تنشف ملابسي وتجف بسرعة ! ساعتان جيدتان لذلك على ما اظن و لن يضر ، فأنا بعد أن تنشف ملابسي التي غسلتها سوف ارتديها و اغسل ثوبي الداخلي الذي ارتدي .
خرجت الى خارج هذا المنزل متابعة وضع ثيابي على مسند الدرج الخارجي لتلحق بها الشمس و تجف ، قمت بتعليق تنورتي و سترتي المبللة توقفت على الحد الخشبي بالخارج ، بيدي على وجنتي بستناد ، تاركة الهواء يعبث بخصلاتي الرطبة ويمرجحها .
وعلى رغم من كل ما حدث البارحة الا ان هنالك وضع يجعلني اشعر بالراحة في هذه اللحظة تحديداً !
فبالفعل رائحة اليقطين المزروع امامي تشعرني بانني اجابية جيدة بداخلي ، لا يمنع ان قمت بوضع كأس من الشاي لي و اتناوله هنا ، سيكون الوضع حقا بمنتهى الرقي و الراحة .احضرت كأس الشاي الذي قد اعددت وتوقفت على بقعتي الاولى ، اغمضت بعيناي بهدوء محاولة الشعور بالنسمة الباردة التي تهب و ترحل بين حين على وجهي ، انها تداعب عقلي بطريقة تنسيني كل الثغرات في قلبي .
" الغداء"
حان الوقت بالفعل لكي اقوم بتحضير الغداء وان ام افعل سوف يكون هو اليوم لطردي من هذا المكان .
مع تذكيري لم اتردد لكي اذهب الى ذلك البراد الكبير المتواجد بالمطبخ ، يوجد هنا اللحم ، انا اشعر بالراحة التي تجعلني استطيع ان ارقص حتى و ان كان لا يوجد هنالك موسيقى ! يكفي الحرية التي اشعر بها وانا هنا ، فيكفي بانني لست مضطرة الى النظر الى وجه عمتي ولا حتى برج غرفتي الكئيب ضئيل اللاضاءة ، هي بدون ذي لا تجعلني اخرج حتى الى الحديقة ، المدرسة هي الشي المصرح لي فقط" استطيع ان أقوم بتحضير اللحم بنبيذ التفاح ولن انسى خضار الملفوف الحمراء"
تحدثت مع نفسي براحة هذه المرة بدون ان استمع الى سخريتها و لا حتى تذمرها من ذلك !
أنت تقرأ
Pumpkin-يقطين
Fanfictionليس من المهم انت يكون اميرك يشبهة قصص الاساطير والخيال ، فالقدر سيصنع لكِ واحداً يوماً ما مناسباً يلابس حياتك الصاخبة كانت ام الهادئة ..