( ما عليه بنات تكسلت انزل بحكم التفاعل يللي خف فالكومنتات بس همين اشكر كل وححدة فيكمم تعلق , علقوا ع الفقرات اذا سمحتوا عشان ينزل التعليق يومياً و ين ايام اول ما بدينا على طول الاقي المئات منكم معلقينن لليوم الثاني اكون تحمست وعملت بارت ثاني
حمسونس احمسكم واشوف اكبر عدد أستغفار فهالخانة , قولوا استغفر الله <3
_
" الى اللقاء !"
هاري كان يودعه و انا فقط مستندة على زاويتا الطاولة بيداي الاثنتان ، راسي منزلق للأسفل بحرقة أجهش بالبكاء , دموع حارقة لا تستطيع نسيان ما يحدث ! بينما استمعت الى صوت الباب وهو يغلق لارتجف وانا امسح دموعي بكم يدي سريعاً ! اخشى ان ينتبه هاري الى ما بي و يلاحظ ، أكرة ان يتصرف بتصرف يجمع به ليطرد للمرة التالية من عملة وبسببي .
هاري لم يدخل الى المطبخ وانا لن اذهب خلفة ، فبالكاد قد انكسرت السعادة بمجرد ان اقترب مريض اخر ليقوم بالتحرش بجسدي و كان هذا الجسد خلق لنشواهم او حتى نزواتهم المقززة .
" هاي آب .. هاي يقطينة"
التفت خلفي سريعاً ، فهاري قد نادى
" ما الامر ؟"
اقترب مني اكثر لأتنهد متنفسه و انا اشعر بذلك الانجذاب يعود من جديد محاولة امتلاكي ، لا اعلم ما به قلبي امامه في هذه الايام و اكاد لا افهم بأن الإعجاب بهذا الفرط و القوة
" في الحقيقة كنت سأدعوك لذهاب و زيارة شخص صديق هنا ، الا ان ملامحك لا توحي بانك تودين ..اعني هل انتِ متوعكة او شي من هذا القبيل؟"
تجرعت ريقي فهو بدأ يلاحظني
" لا ! انا بخير .. لكن ارجوك لا تتركني ثانياً وحيدة هنا!"
بدون ان اشعر قلت و استبيحت نبرتي المغمومة بالبكاء
" ما الامر ؟ ما الذي حدث لكي ؟ لما انت باكية و ايضا .. لم تكوني مرتاحة بوجود الولي , هل حدث شي ما ؟"
قال و حاجباه منعقدان و قلبي منهزم لا استطيع الكبح
"لا شي ، فقط خذني برفقتك اليوم انا موافقة!"
صمت لوهلة ! وهو ينظر إلي ، عيناه المحتدتان تريد أن تفهم الا أن يتفحص ملامحي فقط
"ح-سناً ، بإمكاننا الذهاب من الان ، سأرتدي معطفي ، الجو يبدو بارد!"
توقعت ان يكون اكثر فضولاً بملامحه المحتدة تلك ، ذهب و لم يبالي بينما انا فقط نفخت الهواء من فمي و انا اعدل بثوبي و احاول الاتزان لأتجاهل . خرجت لأقوم بتنفس الهواء وبطريقة ما أعدل ملامحي قبل أن يخطي هاري من جديد .. اشعر بالاستفزاز الكبير الذي يجعلني لا استطيع ان لا افكر به .
أنت تقرأ
Pumpkin-يقطين
Fanficليس من المهم انت يكون اميرك يشبهة قصص الاساطير والخيال ، فالقدر سيصنع لكِ واحداً يوماً ما مناسباً يلابس حياتك الصاخبة كانت ام الهادئة ..