Pu:20

4.1K 346 415
                                    

(وحشتوني وحشتوني وحشتوني وحشتوووونيييييي !
يالله ٤٠٠ كومنت اليوم و رح ينزل لدل البارت بارتين ، رجعة مشتاقةةةةة ...

صلوا على رسول الله  💓

____

"هل تقول هذا الحديث من اعماق قلبكَ حقاً هاري ؟ هل تريد إعادتي ؟ لقد ظننت بانك تكن لي مشاعر تجعاك لا تستطيع التخلي عني  ،  بعيداً عن الاعجاب و المشاعر على الاقل بهذا الموضوع  تعلم انا من ماذا هربت و كم من المعاناة قد تلقيت !"

كنت شاردة و انا اقول ، لم أتخذ آيت خطوة اخرى بعيداً ، ومتأكدة بأنه يستمع إلي

"هاري ! أنت تريد مني أن أرحل الان ؟ حسناً ماذا عن القبلات التي قد جمعتنا او المذكرة و ما حوتها من كلمات ؟ قل لي !"

لا ازال احاول ، فحديثة زلزل كياني وجهلني الان لا افهم و محتاجة اكثر ان افهم منه بوضوح .

"انظري الي آب .. انا اكرة أن أعيش في الالغاز او حتى ان اكن الغموض في حياتي أكثر من الذي به  ،اعني .. كثيرة الغموض متعب و الهروب ايضا يقتل ، واكاد ان اقسم .. بانني لا اريدك ان تجربي ما قد جربت من مواقفة موجعة
في حياتي ،و سببي هو هروبي من واقعي ! "

" ليس مبرراً لتتركني لأذهب إلى عذاب الجحيم من جديد هاري ، حياتي ستكون مليئة بالتعاسة و لا اظن بانني مستعدة ان اعود .. لا استطيع ! مستحيل !"

باليت الى  ما استشعر و رحلت بعيداً عنه ، الى اول باب مقابل ، وهو ذلك الباب المؤدي الى غرفته المحتلة مني في هذا الوقت..
مستندة مباشراً بالاستلقى على صدري الثقيل بويحة ، مستشعرة  الويل و الحرقة المتلبدة في اعماق صدري الان .

..

اتى الليل وهاري فالعمل كان و لا يزال ، متأخرة في تكوين العشاء بشكل صحيح فانا لا ازال احمل ضيقة الرجوع الى ذلك القصر المظلم الذي تسكن به عمتي الشمطاء . .. ولكن صادقة مع نفسي اكثر ، انا حقا لا اريد ان اتركَ هاري ، واتقبل بانه هو من يريد ارسالي ،  فانا تعلقت به كثيراً ، واذا قلت بانني لا استطيع ان ابتسم من جديد بدونه ساكون كاذبة وغير مبالغة ..

طريقتة بتقبيلي كانت شاعرية لا تضاها ،  وجديدة ، فير عادية مليئة بالاثارة التي تجعلني غير نبالية بما سيفكر بي ان تبادرتها معه .

طريقتة في المدافعة عني او الامساك بذراعي ، او تحمل تراهاتي  عندما اتحدث ، غضبة عندما اتحامق ، أو كلماته الشاعرية المتواجدة على تلك المذكرة التي ستكون وتبقى افضل لفتة قد حدثت فالتاريخ بالنسبة لي .

"هاي .."

إلتفت الى الصوت الذي قد زلزل نبضاتي ، فهو لذلك الشخص الذي افكر به الان  ، لم يقل يقطينة و بهذا يصرح لي بانه سيتحدث بجادية اكبر ..

اكتفيت بلمحة بخفة و بعدها عدت لستكمال ما افعل من تقطيع محاولة أن آبان الخصام ! فانا حقا منزعجة من قرارة .

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن