اعتذر لعدم تحديث الرواية امس، صارت عندنا حالة وفاة ، وما قدرت ابدا اني انزلكم بارت جديد بحكن الظروف ، اتمنى انكم تعذروني
اتمنى نوصل البارت١٠٠ فووووت و ٢٠٠ كومنت عشاااان ننزل البارت الجديد و نشوف كذا وجوه جديدة
" حتى و إن لم تظهر نفسك أيها الجبان ، سأجدك ولن يكفيني أن أرمي حجراً ، سأقوم برميك ببارودتي على عينك أيها اللعين الفاسق !"
هاري كان يهدد بالخارج بصوت عالً وأعلم به ، هو فقط انتفض من نومة من صرختي القديمة ، حمدا لله بأن عيني لم تتأثر و الحجر قد ضرب جانب عيني ، هنالك دماء كثيرة في الحقيقة و الجرح بدأ مفتوح وأنا اضع منديلي على عيني .
" انا لن اصمت .. !"
هاري كان غاضباً و هو يتجه إلى غرفته من جديد وأنا فقط مكتفية أنظر إليه و أنا على الأريكة جالسة بهمي و بجانب عيني المفتوح .
" هيا الآن .. سأخذك إلى سارا !"
يرتدي معطفة و يقول لي .
" لكن هاري سارا الآن ستكون نائمة و هذا حقاً مشين كوننا نذهب إليها في هذا الوقت !"
" وأنا لن أنتظر إلى أن تنزفي أكثر آب ، هيا الان .."
يقولها في وجهي باحثاً عن حذائي فمن مسكة اليه علمت .
" صدقني سوف تنقطع الدماء قريبا "
أقول الا أنه مغاضب ممانع بعناد و هو يقوم بآلباسي حذائي .
امسك بمعصمي وهو يسحب جسدي الان الى الباب ...
"هاري انت فقط أمسك إلى مكان عينها هنا ، من الصعب أن أضع معقم ، فمكان الجرح قريباً من العين جداً ."
تقول سارا ، كنت مستلقية على قدم هاري ، أمسك بيده على عيني المؤذات بينما فتحت الاخرى .
"ما هذا .. ماذا ستفعلين ؟"
" سأقوم بخياطة الجرح!"
" ماذا خياطة ؟! لا لا أنا لن استطع ان احتمل هذا !"
" وانا كما قلت لكِ سابقاً آب ، انا لن ادعك تنزفين ويجب أن نعالج هذا الجرح!"
يقول الي هاري بحدة و هو يضغني بين يداه وقدماه ربطاً و ليس عناقاً .
" لا تقلقي هي غرزتان صغيرتان و سيكون كل شي قد انتهى !"
تغرس سارا تلك الإبرة بفص ثوم قبل أن تقترب مني .
" قلت لن تفعلي هذا ، هاري أبتعد عني ارجوك !"
برأسي نكزت يمين يسار وبعنف لكي لا تقترب .
" كارلوس ، نحتاج مساعدة !"
قالتها سارا بهدوء تآم و عكسم ما أشعر دلت نبرتها ، ليقف كارلوس مباشراً ، عيناي تنظر إليهم قبل أن اغلقها بقوة و أنا استشعر بأنني مكبلة ومتألمة بدمائي .
أنت تقرأ
Pumpkin-يقطين
Fanfictionليس من المهم انت يكون اميرك يشبهة قصص الاساطير والخيال ، فالقدر سيصنع لكِ واحداً يوماً ما مناسباً يلابس حياتك الصاخبة كانت ام الهادئة ..