Pu:23

3.9K 282 134
                                    


(اشتقتولي؟ احس كالعادة محد مشتاق لي هههه
المهم انا فاقدتكم اقسم بالله ! وشكرا من قلب لكل من سأل عني و لكل من دعالي بالخير ❤

#صلوا على رسول الله  ملكاتي 😍

_

"اهدئي اعلم من ملامحك الرقيقة بانكِ كنتي باكية أيتها اليقطينة الصغيرة ! لا تقلقي انا بجوارك و لن اتركك ابداً ، اقتربي هنا ان كنتي بحاجة الى عناقي .."

همسني هاري بصوته الرقيق ؛ يداه على رأسي محيطة ، ناظراً الى عيناي الزرقاء بكل اقتراب وهو يقول ، لعلها اللحظة اكثر  تأثيرا بالنسبة لي بعد كل عناء اتلقاة من عمتي .

"ارجوك .."

همستها اليه لاغرق حدود أكتافي بين أحضانة الدافئة لي و انا اتنهد ، قلبي منعصر و ها هو يستدوي منه ، مستبدة طاقتي منه واليه.

" كنت سعيدة ، الا أن مزاج هذا القصر لا يوحي الى السعادة ابدا .."

" اكاد اجزم بأنك السعادة النابضة بهذا القصر الكئيب ، خليلتي و تؤم روحي الصغير "

كلامة كان طيف ملائكي دغدغ شفتاي لتبتسم بخفة .

" انها المرة الاولى التي أبتسم بها بعد بكائي في هذا القصر الكئيب ، شكراً لانك موجود اليوم رفاقي !"

رفعت راسي و قلت اليه و انا اشد على يده بين يدي .

" الى الان لم تري خطواتي بالروقص و لا حتى في المشي السريع بها ، الم تفتقدي خطيبك المدعو في تلك القرية الموكوبة!"

هززت براسي بالايجاب باسمة اليه بقهقهة بسيطة مصحوبة بضيق عيناة الباسمتان  .

"ستقضين ذلك الوقت برفقة بطل القرية الفاشل اليوم ! لا تبكي الان و ارتدي اجمل ما لديك ، سوف أخذك الي لساعات بهذا اليوم . "

السعادة كانت بكلمات ، لم اكن اعلم بانها سوف تشفيني في ثواني و لم اكن اتوقع في الحياة استدراجها في حياتي التعيسة هذه .

انا من اقتربت من تقبيل وجنته هذه المرة لتضيق عيناة الناعستان ببتسامة الي رداً

"هيا لا تضيعي الوقت ، سأصحبك برفقتي !"

" حسنا اذهب بعيداً لارتدي ثيابي !"

"لا يوجد مكان اخرج منه .."

" لا تتحجج ، أخرج من غرفتي فلا حرج من ذلك ،عمتي ليست هنا و انا لن اضحي اليك بأمور لا تستحقها على الاقل في هذا الوقت !"

كنت ممازحة  و انا لدفع جسدة العريض الى للباب جارية .

"حسنا لن اراك ساغمض عيناي !"

وقف معانداً دفعي الى جسدة بوقوفة .

" لا لن يفي هذا غرضا هاري ، ارحل !"

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن