(اشتقتولي؟ احس كالعادة محد مشتاق لي هههه
المهم انا فاقدتكم اقسم بالله ! وشكرا من قلب لكل من سأل عني و لكل من دعالي بالخير ❤#صلوا على رسول الله ملكاتي 😍
_
"اهدئي اعلم من ملامحك الرقيقة بانكِ كنتي باكية أيتها اليقطينة الصغيرة ! لا تقلقي انا بجوارك و لن اتركك ابداً ، اقتربي هنا ان كنتي بحاجة الى عناقي .."
همسني هاري بصوته الرقيق ؛ يداه على رأسي محيطة ، ناظراً الى عيناي الزرقاء بكل اقتراب وهو يقول ، لعلها اللحظة اكثر تأثيرا بالنسبة لي بعد كل عناء اتلقاة من عمتي .
"ارجوك .."
همستها اليه لاغرق حدود أكتافي بين أحضانة الدافئة لي و انا اتنهد ، قلبي منعصر و ها هو يستدوي منه ، مستبدة طاقتي منه واليه.
" كنت سعيدة ، الا أن مزاج هذا القصر لا يوحي الى السعادة ابدا .."
" اكاد اجزم بأنك السعادة النابضة بهذا القصر الكئيب ، خليلتي و تؤم روحي الصغير "
كلامة كان طيف ملائكي دغدغ شفتاي لتبتسم بخفة .
" انها المرة الاولى التي أبتسم بها بعد بكائي في هذا القصر الكئيب ، شكراً لانك موجود اليوم رفاقي !"
رفعت راسي و قلت اليه و انا اشد على يده بين يدي .
" الى الان لم تري خطواتي بالروقص و لا حتى في المشي السريع بها ، الم تفتقدي خطيبك المدعو في تلك القرية الموكوبة!"
هززت براسي بالايجاب باسمة اليه بقهقهة بسيطة مصحوبة بضيق عيناة الباسمتان .
"ستقضين ذلك الوقت برفقة بطل القرية الفاشل اليوم ! لا تبكي الان و ارتدي اجمل ما لديك ، سوف أخذك الي لساعات بهذا اليوم . "
السعادة كانت بكلمات ، لم اكن اعلم بانها سوف تشفيني في ثواني و لم اكن اتوقع في الحياة استدراجها في حياتي التعيسة هذه .
انا من اقتربت من تقبيل وجنته هذه المرة لتضيق عيناة الناعستان ببتسامة الي رداً
"هيا لا تضيعي الوقت ، سأصحبك برفقتي !"
" حسنا اذهب بعيداً لارتدي ثيابي !"
"لا يوجد مكان اخرج منه .."
" لا تتحجج ، أخرج من غرفتي فلا حرج من ذلك ،عمتي ليست هنا و انا لن اضحي اليك بأمور لا تستحقها على الاقل في هذا الوقت !"
كنت ممازحة و انا لدفع جسدة العريض الى للباب جارية .
"حسنا لن اراك ساغمض عيناي !"
وقف معانداً دفعي الى جسدة بوقوفة .
" لا لن يفي هذا غرضا هاري ، ارحل !"
أنت تقرأ
Pumpkin-يقطين
Fanfictionليس من المهم انت يكون اميرك يشبهة قصص الاساطير والخيال ، فالقدر سيصنع لكِ واحداً يوماً ما مناسباً يلابس حياتك الصاخبة كانت ام الهادئة ..