أنا اسفة لاني هاملتكم بس غصب عني هالانقطاع عن قصتكم و عن كل القصص اللي اكتبها , اعتذر بس ظروفي الصحية كانت اقى مني للاسف , كان لازم الازم الفراش و اكون مقيدة بعيده عن رواياتي و هوايتي اللي احب .
اتمنى احصل حبيباتي لا يزالوا على الوعد ومتواجديدن ويتذكرون كاتبتهم القوية , اتمنى نوصل هالبارت اكبر عدد كومنتات ع الفقرات عشان جد جد جــــــــــــــــــد مشتاقتلكم واحشيني توحشتكم
صلو على رسول الله
______________
ابتعدت خُطاي و لا أظن بانني سأرتجف في مرة أكثر من هذه المرة في حياتي جميعها ! انا لا اتذكر بانني قد انُصفت كموقف محرج أكثر من هذا و انا رفاقً لهاري طوال فترة تعرفي به , اعلم بانها ليست كثيرة الا انها توصلت بنا الى هنا و انتهاء الامر ..
ابتعدت يداي تلقائيا من على صدرة وقدماي قد وتحيتا مشياً بخطوتين الى الخلف , اباشر النظر اليه مثل ما هو يفعل, لقد كان ينظر الي بنظرات عجزت تفسيرها و هو يحملق و كانه يفكر بشي ما يود ان يقوله , و اتمن ن لا يقول شي بالفعل بعد الذي قد قاله الي . .
"هل تريدان مشروب ؟!"
افاق تشابك عيناي مع خضارة ذلك الشاب و هو يمشك بقنينة المشروب مراود النظر الينا بود
" وهل ترانا في وقت مناسباً للمشروب يا هذا , ارحل من هنا ايها المتطفل "
اشار هاري بوقحة , ونظرات لا تخلوا عن الكراهية لذلك الرجل السخي بابتسامته التي قد تلاشت و تحولت الى متزمتة في لحظات !
"انا اوزع المشروبات فقط ! تبا لك !"
قال الرجل من حولنا قبل ان يرحل ! تبدلت قدماي بعيداً عن هاري والتفت الى الجوار محاولة تدارك ما قاله الي قبل قليل ! انا لا ابالغ ! فقط اعترفت عن ما اشعر به لهذا الشاب هنا لأردع بكلمة لطيف الان .
موقفي التن محاط بالسلبية و لا اظنني جيدة بتقبل الامر بطبيعية .
مسحت بيدي على شفتي و انا اتنفس ! وكأنني فقط احاول ان اتناسى ما قلت و ما حدث بعد تلك القبلة التي كانت جميلة بالفعل .
"سأجلس في تلك الطاولة !"
اشرت الى هاري الذي كان شاراً .
"بالطبع ! سآتي ببعض الطعام و أعود اليكِ"
هززت راسي بالإيجاب و لم انتظر ان ارى ردت فعلة ! لأنني بالفعل قد رحلت و احط جسدي على كرسي تلك الطاولة الفارغة مثل البعض منها هنا ! فالجميع سعيد و يرقص ، يلهوا و يحب ، يقبل و يغني ! كن مثلهم تماماً , الا انني قد افسدتها بلساني السخيف المتسرع , لقد اخفت الفتى مني .
أنت تقرأ
Pumpkin-يقطين
Fanficليس من المهم انت يكون اميرك يشبهة قصص الاساطير والخيال ، فالقدر سيصنع لكِ واحداً يوماً ما مناسباً يلابس حياتك الصاخبة كانت ام الهادئة ..