Pumpkin-يقطين

Pu:52

مرحبـــــــــــــــــــــــــــــــا جميلات زارا , اشتقت لكم جداً جداً و من الواضح بأني بدت نفسيتي للكتابة تنفتح , اتمنى احصل جرعة سعادة بهالبارت اللي يشوق , اتمنى الاقي الكل معلق ع الفقرات خلوني اشوف وجوهكم و احس انو ما نسيتوا الرواية 

يالله خلونا نستانسسس 

اذا صاروا اكثر من 200 كومنت بنزل بارت باكر , احبكم كلكم 

القريب كان هاري و هو يجري الي بملامح اجتاح كيانها الاضطراب , و حمداً لله لثوبي الطويل الذي قد تدارك ماء الرأس الذي قد سقط الان و امام الوالي بالتحديد , أنها مصيبة وثغرة سيئة جداً ليراها الوالي فأمر حملي سري للغاية , و ولا اعلم ما الذي سيحل ايضا على ولادتي , الا انني لا اريد ان نخسر كل شيء في اللحظة الاخيرة من التخطيط و الاخفاء , برغم أضاح ملامحي المتألمة إليه .

" آبــ .."

كان نوْح على ملامح هاري الصدمة من امر ولادتي واضحة و القلق في ذآت الان و انا اقوم بمعانقته الان , جسدي لا يحتمل الا ان يضغط عليه .

" نحن بحاجة ان نتحدث آب , هيا عزيزتي ."

سحبتني يد سارا من على عناق هاري , بينما هو بقى امام الوالي يخاطبه بكلام لم انتبه الى مفرداته ولست بتلك الرؤية التي تجعلني متهيئة للحديث .

" هيا الى الحوض .."

قالت لي سارا وهي تسند بجسدي الذي كان متشبثاً بها باستناد .

" لا اعلم من اين اتى هذا الوالي , انه كالصمغ الملصق بكل ظرف مهم وسيئ يخص حياتي منذ ان استوطنت المكان هنا ورأيته .. "

برغم تنهداتي الا انني لم احبس الحديث و لم اجعل طلقي لطفلي عائق !

" حسنا تناسي وجودة فهاري سوف يقوم بتصريفه , الان يجب ان تقومي بتركيز على ما سنفعله , و تحاولي بقدر الامكان الاسترخاء حسناً , سآتي اليك حالاً . "

كانت سارا تقول لي وتساعد جسدي المتعرق وانا اقوم بإغراق اطرافي على الماء الدافئ المندفع من الصنبور , و مثل ما قالت حاولت ان اكون مسترخية ونفذت , برغم ان انفاسي المطلقة من ثغري كانت واضحة , و جسدي اصبح اكثر تعرقاً , قدماي المفتوحتان كانتا متحجرتان كـ الصخر المتجمد , امسكت بمعدتي المتحركة وانا امسح عليها بكتي يداي من اسفل الماء ...

" آب .. يا اللهي حبيبتي , حبيبتي انتِ "

هاري كان اتن الي وهو يجثو على قدماه ليصل الى الحوض وهو يضع كلتي يداه على وجهي محاولاً تقبيل شفتاي , انه متوتر جدا و لا يزال على قلقة , طريقته في احتواء جسدي الان كانت موضحة عدم استقرار ما يشعره بشكل واضحاً الي جداً .