Pumpkin-يقطين

Pu:3

(ما شاء الله ، كراوية جديدة واضح حماسكم  ، اذا شفتكم كذا متحمسين مثل البارت الماضي لعيونكم بنزل بارت ثاني اليوم وعد ! 😍😉

قولوا لا اله  الا الله  😙 )

_

"لم اكن أَسرق اقسم لك  ، كل ما في  الامر  بانني كنت القي نظرة..  "

لم يستمع الى جملتي بقدر ما هو كان متلازم الحدة و هو يمسك بمعصمي ليقوم بسحبي خارج غرفته 

" هاي !  ايها السيد أرجوك استمع الي "

أستطعت أن أُشيِح بمعصمي بعيداً بعد أن قال ! متلازمة الخطوات في غرفة المعيشة أمامة ، انا أحاول ان اصلح الامر

" أعلم بأن لا يوجد مبرراً لكوني أكون بغرفة من غرف منزلك بدون علمكَ ، أنا أعتذر الا إنني فقط  .. فقط .."

لساني مليئة بالتردد

" بما انكِ توتمتمين الحديث بالتأكيد أنا محق ،هيا الى خارج منزلي.."

" لكن اين اذهب..."

" لا اهتم ، اذهبي حيث ما شأتي ، الم اساعدك صباحً ؟ ها انا فعلت و الان اتى الليل وانتهت مدتكِ بالمكوث هنا ! "

لم يشفق و لا انا بررت ، فقط واقفة فالخارج وصوت بابة  وهو يغلقة بغضب الصارخ يرج سمعي .

ترددت لوهلة و انا انظر حولي غير منتبهة  بعمد الى الاشجار حولي فهي تبدو الي مرعبة ، أنا في غابة لا يوجد بها احداً سواء هاري الماكث بالداخل ، لا استطيع ان انظر الى الاشجار الكثيفة امامي والظلام مسيطر على اغصانها ، ماذا لو دخلت داخلها امشي لاخرج من هذا المكان  ، اشعر بالرعب و لا استطيع حتى النظر

اغلقت بيعاني بعد أن جلست على احد الادراج الخشبية المبنية امام باب هذا المنزل .

" فالتساعدني يا رب ، لتمد لي يداً طاهرة تساعدني ، تخلصني من كل غامتي !"

لا تزال عيناي مغاقتان ، لكن يداي الساندتان على بعضهما برصن على وجهي متضرعة بصلاة الى الله ، أحاول بها ان اصل الى أمل ..

" انتِ.."

شلت اطرافي وشعر يدي قد توقف بمجرد أن أستمعت الى هذا الصوت  ، فتحت عيناي و انا انظر الى شخصه الواقف بيدان مربعتان على  بعضهما البعض ..

"اريد تبريراً "

هو من قال ، لاقف الان بهدوء و انا اضع كلتي يداي على بعضهما امامي .

" فقط إنتابني الملل و الفضول ، لذلك دخلت الى غرفتك ، عبث بأغراضك الا انني لم انقلها من مكانها اقسم .."

بررت و قلت الحقيقة الا انه لا يزال مربع اليدان امامي وينظر الي حدتاً

" ا-علم بانه ليس مبرر ولا يوجد لي الحق ان اعبث بحاجياتك ، انا أسفة جداً سيد هاري !"