Pu:56

1.1K 107 198
                                    

اشتقــــــــــــــــــــــــــت مزاتي الصغيرات الراقيات , المهم اتمنى نرجع حماس الماضي , و يالله 100 كومنت و فوت ونزل البارت الثاني ولوكان اليوم اذا كن هالشي يحمسكم , ايووة رجعتــــــــــــ بقوووة بعد و الحين انا مستعدة لكلمة كلو تحددي عشا تنزلي هههــ احبكم مليوون ومشتاقة كومة 


-


" اللهـــــــــــــــــــي , هل لديك طفلاً منه ايتها العاهرة ... "

صرخت بعلو صوتها بمجرد ان قلتلها اليها , صراخها قد تردد ن حولي معلناً غضبها العظيم مني الان وهي تنهار بثوبها الاحمر الزاهي على الكرسي الخاص بغرفتي . 

"ارجوكــ عمتي , انا اريد ان اعود الى ابنتي , انها رضيعة ولن تحتمل الجوع .."

كنت اقول كلامي الا ان عيناها كانت شاردة ى بعمق , وكانها تبحث عن الحل ..

" استمعي الي يا انتِ , انا سأقتلها ..."

" لا , لا لا لاا لا , اتوسلكــ دعيها وشأنها , سانفذ كل ما تريدين لكن الا ابنتي , ارجوكــــ دعيها وشأنها دعيها "

لم اكن متوعية الى ما تقول و كل ما استمع اليه هي ضربات قلبي المتتاليه وانا اقول ما الذي اشعر به ويخجلني من براكين تفجر صدري.

" اذا ! اذا اردتِ ابنتك حقاً تعديني بأنك ستوافقي على الامير سـام , القادم من المدينة المجاورة لنا هنا , وتنسين بأن لكِ طفل , تنسين بان لديك ماضً مع ذلك المزارع القبيح .." 

بهدوء وشرود قد قالت , نبرتها متحدية بينما انفاسي انا من بدأت تضح صوتها وانا اتنفسها , لم اعد استطيع ان احتمل كل هذا الحديث مرةً واحدة .

" انتظري هنا ايتها الوقحة , قبل ن تفقدي وعيك , انا اريدك واعية اتفهمين .. دقائق فقط , أن لم اراك بالاسفل بكامل حلتك وجمال ابتسامتك , راس طفلك سترينة بجوارك على الفراش .."

تركتني بعد ان كانت مسندتاً بي , كل حديثها لذي قالته جعلني ميته من الداخل الان , لا اريد التفكير لانني لا استطيع , فالحلول بدت قليلة و ملامحي بدت تشكل الخوف و الاسى و الحزن على ما حل بعائلتي وبنفسي , كان علي ان افكر قبل كل الذي مررت به , بان عمتي كابوسي الواقعي الذي سيتم يلاحقني الى مماتي ..


..


" اوه ها هي .."

صوت عمتي اللطيف امام الجميع كان يبهر قلبي الذي قد قامت بقتله قبل قليل وهي تقوم بتشريفي امام هذا الامير اليافع الذي كن ينظر الي بكل اتقان , ابتسامته كانت بسيطة و تكاد تكون قريبة من الهادئة و هو يتقدم الي وهو يقوم بالانحناء لي ليشيد التحية . 

" احتراماتي الشديدة اليكِ اميرتي العزيزة ." 

قبل يدي الذي قد مددتها اليه , اختفت ابتسامته بمجرد ان نظر الى وجهي عن ثب , فهو شاحب . 

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن