Pumpkin-يقطين

Pu:28

بنوتاتي ، اتمنى فقط شعلة حماس منكم و التعليق ع الكومنتات ، رح انزل البارت اليوم على أمل انو الاقي التفاعل اكثر من البارت السابق  ، جالسة احاول ارضيكم ببارتين فاليوم 😔 .

لم اتمكن من البقاء صامدة كثيراً  ومشيتوطريقاً الى الباب ، مشتعلة من الداخل ويداي راجفتان ، تمكنت من الوقف خلفة لترمقني هي ببتسامة ملوثةً لنظر ، فهي كانتَ تغيضني .

" ما الامر هنا !"

ألتفت الي هاري مباشراً .

"كنا نتحدث !"

قال لي متوتراً .

" لا اظن بانه وقت مناسباً للحديث ، أنت متعب و تحتاج للراحة "

امسكت بيدي على كتفة لأقوم بسحبة الي ، كانت تنظر الي محملقة و بنتهاز ، و لم أكن أفضل منها و أنا أرمي الشر .

" الى اللقاء "

أغلقت الباب وهي لا تزال متوقفة هنالك ، لم آبة و لم أكن لطيفة بردت فعلي ، ألتفت لانظر الى هاري بخطيفة ، كنت أعاتبة و أبوح إليه بما أشعر من غيضً و غضبِ .. شعور ليس مثالي و بالأخص اليوم .

"آب .."

رحتُ بعيداً عنه أي قبل أن يبدأ بالكلام ، قمتُ بفرش ذلك القماش و بدأت بإكمال قصه ؛  أنا لم أشعر بالغيضُ أكثر من هذه المرة في حياتي كلها ، نعم كلها برغم أنني عشت مع شمطاء لا تطاق .

" هي التي هانقتني آب ، لم أُبادلها ذلك العناق ابداً"

" ربما أنت تقول الحقيقة الأن ، لكنني لم أقتنع ، على الأقل الان هاري !"

" اعتذر "

" والى متى ؟ اعني هل انت حقا تعتذر لترضيني الان ؟ ام لتجعلني اتفادى ما حدث و اتنسى ؟ ام لتصمتني؟ "

تنفس التذمر و انا أراه جالساً على الأريكة بينما كنتُ أنا ارضاً مجارية الانشغال بقطة القماش أمامي .

" لا أريد أن أكون فتاة ثرثارة ، لكنني حقا أشعر بالغيضَ المزعج يتربع وسط صدري الان وهذا .. مؤلم "

اقولها اليه و انا اشير ، سريعة النبرة .

" آب .."

" اتعلم انا..."

" هاي ، معتوهة ، توقفي عن الثرثرة حقا الان ، أعلم بانكِ غاضبة مني ، لكنني أقسم بأنني كنتُ اتفاداها ما اجلكِ اولاً وبعدها قلبي ، هي من عانقتني بتلك الطريقة "

" ولما لم تبعدها ؟"

لم يجيب فقط تردد وهو يزيح نظراته من علي ليرابت بهما يمين يساراً .

" اتعلم هاري ، انا من الأن أريد ان أرتاح قليلا الى المساء "

اتهرب بالقول و الفعل ، راحلة ادراجً الى الغرفة هنالك لاستلقي تحت البطانية و أغمض عيناي ، متجرعة ريقي و غيضي المستدل مع خصامي منه .