Pu:22

3.7K 340 282
                                    


قولوا أستغفر الله ❤

البارت مجزئ لثنين قسمتة ! قلت عشان ما يكون مرة طويل و تملوا نخلي شوي لبكرة ! المهم اعذروني مرة ع التاخير و مثل ما قلت سابقا انا متاخرة بحكم ظروفي الصحية الله لا يجيب مرض

اريد اكبر عدد ممكن كومنتات ع الفقرات عشان اشوف شوقكم للرواية !
___


إلتفت كثيراً حولي ، و كأنني فقط أحاول أن أتشبث بالصوت أكثر من صاحية و انا اتطلع للنظر حولي عن صاحب الصوت واللقب الذي لطالما قد نادا به ..

"ه-اري .."

أنادي و لا ازال ادور بقدماي حول نفسي ،  و عيناي تشيح بحثاً بعدم استقرار ، وكأنني أحتاج الى عالم للإستيعاب  .

"هل جننتي يا انتِ ؟ اللهي "

يد احد الفتيات قد ضربت بكتفي و هي تطوف من امامي ، كان هذا مؤلم ومحرج .

لملمت خصلاتي و انا فقط أحاول أن أكمل طريقي إلى المنزل ؛ أشعر بأن شكوكي قد تلاعبة بي و افكاري الزائد قد جعلتني فقط اتخيل صوتة لمرات الكثيرة ! .

افتقده و سأكون غبية  كاذبة أن قلت لا ، لا اعلم ما الذي قد غير حالي و الذي جعلني فقط أحب أن اتساير و اريد ان ارى و اعشق و اطير ، و بالان المنافس و المعاكس ، اكرهه و اشتضيق و  ألوع من سيرته .

وصلت الى القصر الان و ها انا استقبل شرفاتة الكبيرة مع بابه الخشبي الضخم .

" مرحباً.."

نادوت بعلو صوتي ! لعل و عسى تكون هنا عمتي المتذمرة فالجوار ، او حتى لتسمع حسي وهي تراني متواجدة .

"مرحباً .."

التفت اليها .

"كيف حالك عمتي .."

"جيدة ، الان لا يهم هذا ، اريد ان اكل ، لقد تغير توقيت طعامي .."

" بالطبع عمتي .."

كنت مستجيبة الى ما تقول براس يهزز بالاطاعة ، لم يكن صعب فانا حقا اعتدت .

" انتظري هنا !آبريل "

"ما الامر "

قبل ان ارتحل التفت ! عيناي اليها و هي تمشي امامي بملامحها الخالية من التعابير الان .

" سنتيا و كلارا بنات اختي سوف يكونان هنا الليلة ، احتاجهما في امور تجارتي بما انهما قد درستا و تثقفتا ، بدون رسوب و كسل "

هي تحاول ان تجعلني اشعر بالسوء على نفسي ، وها هي فعلت بالطبع .

"حسنا !"

" لم اقل هذا لتوافقي ام لا  ، و في الحقيقة انا عنيت ان اسيئ اليك ، ولست اسفة "

لم اتحدث و قمت بحبس ويحتي بأعماقِ و ها انا ارتحل الى غرفتي لاقوم بتغير هذه الثياب حجة .

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن