يالله البارت الثاني لاني مشتاقتلكم جدا اليوم و اتمنى شوي تتحمسوا عشان ننزل البارت الثالث ! ايش رايكم فينس تراه انا زينة 😂🙂يالله ١٠٠ كومنت ع الاقل و فوت و رح ينزل البارت الثاني اليووووم يالله انتظركم و انتظر تعليقاتكم المسلية ع الفقرات و خانت الكومنتات 😍
"ماذا الان آب هيا ..."
كان يسحب يدي بعزم وفي يده الاخرى شال قد وضعت به كل ثيابي و اغراضي وحاجياتي الذي احتاج ، واهمها صندوق ذكرياتي المخصص لأبي ، لا أزال متردد و لا أعلم ما العمل .
" انا خائفة هاري .."
" لا تقلقي سأربط هذا الحبل بكي و لو ماذا حدث لن تتأذي ، انا اتيت بكل هذا الطعام هنا بدون حتى ان اهلع آب ، تحلي بالشجاعة ."
" لكن عمتي .."
أوقفت من جديد لينفخ الهواء
" ثقي بي "
بيده قد لمس وجنتي وعيناه قد علقت بعيناي حداً و هو يقولها الي ، هو فقط يحاول ان يجعلني مطمئنة .
" لا تنظر الى للأسفل ، فقط حدقي بالحبل أمامك "
يقولها و هو أسفل مني بالحبل متقدماً و يقول ، ظللت متشبثة بالحبل و انا أحاول العبور ، إنها اللحظة الأصعب على الإطلاق ، فأنا كآيت بشري أهلع و أخاف من المرتفعات .
" ها انتي اقفزي الي فقط"
هاري يقول لي ، وأنا لم أمانع فأنا أريد الخلاص برغم انني كانت قريبة جدا من الارض .حملني بدون أن أحاول اقفز و هو يمسك بيدي ، عيناي تشيح نظراً يمين يساراً بتوتر .
" آب.."
هاري يقولها الي بإغتنام
" لا تقلقي ، هيا الآن ! لنرحل "
" اخشى ان نمر من الشارع المطل الى المدينة ، اخشى ان تراني"
" لن تراكي ، أنا سوف أخذك من طريق الغابة "
يمسك بمعصمي و هو يشدني لأجري خلفة ، يداي تؤلماني جداً من الحبل الذي كنت متعلقة به لأهرب الان رفاقا الى هاري بجواري ، اخاول ان ارمق القصر للمرة الاخيرة و انا ألتفت ...
"من أين تعلم بالطرقات ؟"
اقولها اليها بفضول
" سأخبركِ بكل شي عندما نصل ، الان دعيني فقط اتاكد بأنك ستكونين معي فقط"
برغم انني هربت الان بطوعة واقتراحة المصر هو به ، وأشعر بانني متوترة وأكاد أموت من الخوف الى الان ، الا انني اجد نفسي أبتسم بهدوء خلف جملتة تلك .
فالفتى الذي أردت ، هو يود وجودة برفقتي مثل ما انا اود اكثر ، اجري خلف قدماة وانا لا اعلم إلى أين ستأخذني هذه الخطى والى أين ستجرفني .
![](https://img.wattpad.com/cover/114375294-288-k75100.jpg)
أنت تقرأ
Pumpkin-يقطين
Fanficليس من المهم انت يكون اميرك يشبهة قصص الاساطير والخيال ، فالقدر سيصنع لكِ واحداً يوماً ما مناسباً يلابس حياتك الصاخبة كانت ام الهادئة ..