Pu:27

2.9K 203 176
                                    


يالله البارت الثاني لاني مشتاقتلكم جدا اليوم و اتمنى شوي تتحمسوا عشان ننزل البارت الثالث ! ايش رايكم فينس تراه انا زينة 😂🙂

يالله ١٠٠ كومنت ع الاقل و فوت و رح ينزل البارت الثاني اليووووم يالله انتظركم و انتظر تعليقاتكم المسلية ع الفقرات و خانت الكومنتات  😍

"ماذا الان آب هيا ..."

كان يسحب يدي  بعزم وفي يده الاخرى شال قد وضعت به كل ثيابي و اغراضي وحاجياتي الذي احتاج ، واهمها صندوق ذكرياتي المخصص لأبي ، لا أزال متردد و لا أعلم ما العمل .

" انا خائفة هاري .."

" لا تقلقي سأربط هذا الحبل بكي و لو ماذا حدث لن تتأذي ، انا اتيت بكل هذا الطعام هنا بدون حتى ان اهلع آب ، تحلي بالشجاعة ."

" لكن عمتي .."

أوقفت من جديد لينفخ الهواء

" ثقي بي "

بيده قد لمس وجنتي وعيناه قد علقت بعيناي حداً و هو يقولها الي ، هو فقط يحاول ان يجعلني مطمئنة .

" لا تنظر الى للأسفل  ، فقط حدقي بالحبل أمامك "

يقولها و هو أسفل مني  بالحبل متقدماً و يقول ، ظللت متشبثة بالحبل و انا أحاول العبور ، إنها اللحظة الأصعب على  الإطلاق ، فأنا كآيت بشري أهلع و أخاف من المرتفعات .

" ها انتي اقفزي الي فقط"

هاري يقول لي ، وأنا لم أمانع فأنا أريد الخلاص برغم انني كانت قريبة جدا من الارض .حملني بدون أن أحاول اقفز و هو يمسك بيدي ، عيناي تشيح نظراً يمين يساراً بتوتر .

" آب.."

هاري يقولها الي بإغتنام

" لا تقلقي ، هيا الآن ! لنرحل "

" اخشى ان نمر من الشارع المطل الى المدينة ، اخشى ان تراني"

" لن تراكي ، أنا سوف أخذك من طريق الغابة "

يمسك بمعصمي و هو يشدني لأجري خلفة ، يداي تؤلماني جداً من الحبل الذي كنت متعلقة به لأهرب الان رفاقا الى هاري بجواري ، اخاول ان ارمق القصر للمرة الاخيرة و انا ألتفت ...

"من أين تعلم بالطرقات ؟"

اقولها اليها بفضول

" سأخبركِ بكل شي عندما نصل ، الان دعيني فقط اتاكد بأنك ستكونين معي فقط"

برغم انني هربت الان بطوعة واقتراحة المصر هو به ، وأشعر بانني متوترة وأكاد أموت من الخوف الى الان  ، الا انني اجد نفسي أبتسم بهدوء خلف جملتة تلك .

فالفتى الذي أردت ، هو يود وجودة برفقتي مثل ما انا اود اكثر ، اجري خلف قدماة وانا لا اعلم إلى أين ستأخذني هذه الخطى والى أين ستجرفني .

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن