Pumpkin-يقطين

Pu:14

قــ قلت اني احبكـــــم بنــــات , انا احبكم و كتفية بكم لاخر عمري 

عقالـــقوا ع الفقـــــرات و رح انتظر كل وحدة منكم تعلق اليوم اريد اشوف حماسكم الغير مستهان بالتعليقات لهارواية 

قولوا سبحان الله 

__

استندت استلقى على معدتي محالة أن اكن بوضع اكثر راحً وانا اساير حروف الصفحة الاولى من المذكرة , لأقلبها بأناملي و حاول ان امسك بالقلم انا ايضا , انا يجب ان اعبر عن ما بقلبي مثل ما هو فعل بطريقة التي تريحني الان , انها ورقة و قلم و لم اخشى منها فهي لن تحكم علي ! رفعت بخصلاتي لأبدأ ..

( برغم استغرابي من الطريقة الا انها استهوتني و قد اثبتت الي اهتمامك الذي قد تصارعت به كثيراً لهذه الليلة هاري , متجرعة اليقطين خاصتك كانت المأوى الوحيد لي بعد حادثة قد تكن دماراً لحياتي لو حدثت , لكنها ايضا بداية كذبة الوالي لخطبتي كانت , فأنت كنت تلفتني بالكثير من الامور بعيداً عن مزاجية مثل ما انت صنفتها , لا اريد ان اقول عنك وقح , الا ان هذا ما حللت بالبداية , لكن الان هنالك شعور بالاندفاع بأيام لا اعلم بها كيف اتت و ماذا وضعت بداخلي من هواجس اتجاهك , لا اريد ان أكون غريبة الاطوار الا انني فعلاً شعرت بالراحة بعد كتابتك لهذه المدونة , وبالمناسبة شكل عظم فكـك بارز يشبه خاصة والدي ! ... )

اكتفيت بالمغازلة الاخيرة و انا اقوم بإغلاق المذكرة لتنغلق بعدها عيناي و ابتسامتي لا تزال على شفتاي مصرحة , الان انا حقا لن استطيع النوم بسبب هذه السعادة بهذا الشعور الجديد الذي يراود بالي , نسياني صعب و بحق انا اعيش ايام مميزة هنا بعيداً عن اطرحه قصر والدي المزين بخيطان ظلام عمتي .

..

كالعادة ها انا استيقظ لأنوي وضع فروضي المنزلية وعلى قِدّر طعام الغداء قد اغلقت النار , يدي متحسنة و حمداً لله بان لا يوجد هنالك علامة و الامر قد حل بالطحين و بذلك الماء البارد الذي قد وضع لي اياه هاري , ابدو اكثر إشراقة وهدفاً لأتدلل بثوب اجمل اليوم من التي قد انتقيت , زهري اللون لامع بقصر معقول لأعلى ركبتي ..

ادور بمكاني و انا اضع تلك المذكرة على طاولة غرفة المعيشة و انا اتدلل بالمشي متمايلة الرقص , فرحي يدندن بصوتي الهامس الان بنغمات غير منتظمة , فانا ببداية شي جديد يدخل حياتي من شاب اجزم بان لا يوجد هنالك بوسامته احداً بهذه القرية .. شعر منثور وعينان خضراء كالمرج تذوب بجملها كل الاعين , صارم الا انه مزاجي و برر الي و فهمته الان و انتهيت ... احكم عليه سريعً لأنني بالفعل اود ان اصدق كل شي كتبها بالمدونة .

ذهبت طريقاً الى باب هذا الكوخ الخشبي الصغير , متاربته على اساور الدرج المميزة بنسمة الهواء المنعشة صباحاً , انتظر حضوره بفارغ لصبر , هو منشئي هنا و سبب نشوة سعادتي و راحتي اليوم