Pu:12

4.4K 384 315
                                    

واللهي ما سحبت البارحة بس الله يهديكم بطيئين بالرد   والنوم تمكن مني ! المهم اتمنى نوصل ١٢٠ فوت هالمرة و اكثر من ٥٠٠ كومنت كالعادة ! يالله انا متحمسة اشوف ردت فعليكم

قولوا لا اله الا الله 😍💭

_



لقد مرت الأيام و أنا هنا على هذا المكان متابعة ، انظر اليه في وقت ذاهبة وايابة أودع و أستقبل  وأكاد اعترف وفي كل مرة تمر بها الساعات بجوارة دقائق ..

لا اريد ان أكون متسرعة الا أنني مؤمنة بانني مندفعة من ناحيتة بالكثير من المواقف و المرات .. اعني ..كهذه الان
هو في مكانه يقوم بغرس هذه الارض أمامي و انا فقط افضل ان ابقى احملق به  بدون ان اسأل نفسي لما وما الذي يجرني !

" أتعلمين ما سر نمو هذه الارض هنا ايتها اليقطينة .."

قال لي لانتكز برفق و انظر اليه ، معدله خصلاتي بخفة .

" ما السر !"

وضعت يدي على فكي و انا انظر اليه و هو يقوم بالمسح بسعاد يده على وجنتة البارزة

"لا اعلم !"

حسنا هذا كان سخيف

" انتِ مضحكة"

يضحك بصوت عال لكن الظريف بأنه يصدر شخيراً عندما يقهقه ، وضعت يدي على  فمي وضحكت لا شعورياً

" أرايتي كم انا ظريف ، سأجعلك تبكين ضحكً !"

يقول وهو يعود الى حراثته

" ولما الان تبكيني ضحكاً ، لما ليس سابقاً"

" سأخبرك ، لانك وجدتي تلك اللوحة ، لقد اخذنا أكثر من اربعون كيس نقدي! "

يقول و هو يتقدم الي ، لم امتنع بأن اذهب اليه مواضعه بيدي على كأس القهوة المخصص به بين يداه الواسعتان بالمثل  .

" وبصراحة و من دون أن ادعي انا اريد ان اكافئك لهذا الفعل !"

صفقت بيدي بخفة و انا ألم  بيدي الي .

" يا سلام!"

بحماسة نطقت

" سأخذك الى السوق لنبتاع حاجيات المنزل "

" هل هذا حقا؟!"

" نعم وسأبتاع لكِ ثوب جديداً و حذاء جذاب اخر !"

بدون ان اشعر جريت اليه موضعة براسي على صدرة اتكاءً

" حسن-ا"

انسحبت من عناقة متيقنة الاحراج الشديد الذي قد عرضت نفسي به قبل قليل بعد ان قال ، قلبي ينبض و عيناي هاربتان على الارض متوترة .

"انا .. انا سأذهب لاعداد الطعام الان !"

انسحبت بعيداً عنه غير منتظرة ان يوافق او يرفض ، فقط انصراف مضطر يجعل مني احمر اكثر الان امامة

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن