مرحبا جميلاتي ، ١٠٠ فوت و كومنت و بنزل بارت ثاني اليوم اذا شفتكم متحمسين بالتعليقات ع الفقرات و غيرها 😍
انتهيت من التنظيف ، و قد قمت بالتركيز على فروضي التي أقوم بمرجعتها من أجل الإمتحانات النهائية التي يجب علي اتمامها الاسبوع القادم ؛ أمسح على ثوبي العتيد لأقوم بطرد الملل بين حين و اخر .
" انتِ ..."
التفت الى صوت عمتي و هي تدخل و انا اقف مباشراً . وضعت مقرري بعيداً قبل ان تنتبة و تسحبة مني، فانا حقا اريد ان اتفوق وانجح لهذه السنة .
" الغداء جاهز !"
" حسنا انا لا اريد ان آكل ، أنا فقط سأسافر بعد ساعة من الان و احتاج ان ارتاح ، ولن اجعلكِ تعلمين متى سأعود ، لكي لا تتسلل قدماكِ الفضوليتان خارج المنزل . "
هززت برأسي بالايجاب و التفهم ، حتى و انا كنت غير موافقة على ما تقول .
" لاظمن بأنكِ لن تخرجي من المنزل انا وضعت أربع كلاب أمام الباب ، إنها مسعورة و في حال ما تخلفتي و رات وجهك القبيح امام الباب ، ستعضك الى الموت ."
تقولها و كأنني ساخاف من الكلاب أكثر منها ، هززت براسي بالإيجاب محاولة تقبل كل ما تقولة الي في هذا الوقت ، لانني سأفعل ايت شي لكي ترحل بعيداً عن روحي و جسدي المستنزف بسببها .
كنت منتظرة و لم أذهب الى غرفتي ابداً ." سأرحل الآن ، و أتمنى أن لا تقومي بأيت شي سيئ ايتها النكرة "
خرجت نعم ، الا ان سلبيتها المتبخرة فالاجواء لا تزال تتفوح من ارجاءة بكئابة .
انا جائعة جدا و الآن فرصتي بالفعل لكي آكل بعضاً من الطعام ، فهي ليست بالقصر ، ومن جانباً اخر اما اريد انا انام جدا ومرهقة .
اخذت مقرري الذي كان في يدي ، ساحبة قدمي مجازياً على هذا الدرج المظلم و انا اتنهد التعب .
"واو .."
كنت منبهرة و انا اقول ، يدي معلقة في مفود الباب و محدقة بتلك الطاولة المحضر بها بكل ما لذّ وطاب من اطباق المليئة بالطعام .
" ما رايك ..لقد كنت مستيقظ من الصباح لاطهي هذه الاطباق المميزة هنا ، او آمل ان تكن مميزة "
انتكزت بخفة بعد ان رأيت هاري يخرج من دولابي، اقتربت منه بهدوء لكي اعانق جسدة الي، مستنشقة رائحة فاكهة المانجو الذي يكسوا ثيابة ، كم هو غريب ان اشعر بالافتقاد الدائم لنفس الشخص الذي يصادفني دوماً .
-
" شكرا . شكرا لانك متوفر الي وفي حياتي هاري"
قلتها بعد ان ارتويت و اشبعت من كل ما أكلت ، انا لم آكل أكلً جيداً منذ ان كنت برفقتة فالكوخ .
أنت تقرأ
Pumpkin-يقطين
Fanfictionليس من المهم انت يكون اميرك يشبهة قصص الاساطير والخيال ، فالقدر سيصنع لكِ واحداً يوماً ما مناسباً يلابس حياتك الصاخبة كانت ام الهادئة ..