Pu:26

2.7K 214 105
                                    

مرحبا جميلاتي ، ١٠٠ فوت و كومنت و بنزل بارت ثاني اليوم اذا شفتكم متحمسين بالتعليقات ع الفقرات و غيرها 😍

انتهيت من التنظيف ، و قد قمت بالتركيز على فروضي التي أقوم بمرجعتها من أجل الإمتحانات النهائية التي يجب علي اتمامها الاسبوع القادم ؛ أمسح على ثوبي العتيد لأقوم بطرد الملل بين حين و اخر   .

" انتِ ..."

التفت الى صوت عمتي و هي تدخل و انا اقف مباشراً . وضعت مقرري بعيداً قبل ان تنتبة و تسحبة مني، فانا حقا اريد ان اتفوق وانجح لهذه السنة .

" الغداء جاهز !"

" حسنا انا لا اريد ان آكل ، أنا فقط سأسافر بعد ساعة من الان و احتاج ان ارتاح ، ولن اجعلكِ تعلمين متى سأعود ، لكي لا تتسلل قدماكِ الفضوليتان خارج المنزل . "

هززت برأسي بالايجاب و التفهم ، حتى و انا كنت غير موافقة على ما تقول .

" لاظمن بأنكِ لن تخرجي من المنزل انا وضعت أربع كلاب أمام الباب ، إنها مسعورة و في حال ما تخلفتي و رات وجهك القبيح امام الباب ، ستعضك الى الموت ."

تقولها و كأنني ساخاف من الكلاب أكثر منها ، هززت براسي بالإيجاب محاولة تقبل كل ما تقولة الي في هذا الوقت ، لانني سأفعل ايت شي لكي ترحل بعيداً عن روحي و جسدي المستنزف بسببها .
كنت منتظرة و لم  أذهب الى غرفتي ابداً  .

" سأرحل الآن ، و أتمنى أن لا تقومي بأيت شي سيئ ايتها النكرة "

خرجت نعم ، الا ان سلبيتها المتبخرة فالاجواء لا تزال تتفوح من ارجاءة بكئابة .

انا جائعة جدا و الآن فرصتي بالفعل لكي آكل بعضاً من الطعام ، فهي ليست بالقصر  ، ومن جانباً اخر اما اريد انا انام جدا ومرهقة .

اخذت مقرري الذي كان في يدي ، ساحبة قدمي مجازياً على هذا الدرج المظلم و انا اتنهد التعب .

"واو .."

كنت منبهرة و انا اقول ، يدي معلقة في مفود الباب و محدقة بتلك الطاولة المحضر بها بكل ما لذّ وطاب من اطباق المليئة بالطعام  .

" ما رايك ..لقد كنت مستيقظ من الصباح لاطهي هذه الاطباق المميزة هنا ، او آمل ان تكن مميزة "

انتكزت بخفة بعد ان رأيت هاري يخرج من دولابي، اقتربت منه بهدوء لكي اعانق جسدة الي، مستنشقة رائحة فاكهة المانجو الذي يكسوا ثيابة ، كم هو غريب ان اشعر بالافتقاد الدائم لنفس الشخص الذي يصادفني دوماً .

-

" شكرا . شكرا لانك متوفر الي وفي حياتي هاري"

قلتها بعد ان ارتويت و اشبعت من كل ما أكلت ، انا لم آكل أكلً جيداً منذ ان كنت برفقتة فالكوخ .

Pumpkin-يقطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن