الجزء الواحد والثلاثون: صديقته

597 23 8
                                    


اليوم التالي في المستشفى

خرج أر كيه من غرفة العمليات وأتصل بزوجته

"اهلا"

أتاه صوتها الرقيق

"اهلا صباح الخير"

"انت مش جاية دلوقت؟"

"ايوة انا كنت فاكرة انك هتاخدني معك ونروح المستشفى مع بعض"

"اسف كان عندي جراحة بدري النهاردة يا دوب مخلصها دلوقت"

"ولا يهمك"

"هتوصلي امتى؟"

"انا جاهزة هاوصل بعد نص ساعة"

"ماشي هاستناك في مكتبي"

"سلام دلوقتي"

"سلام خدي بالك من نفسك"

"حاضر انت كمان"

أنهى أر كيه المكالمة وأتجه إلى مكتبه ينتظر زوجته. بعد ثلث ساعة دخلت تي مكتبه وتركت الباب نصف مغلق

"اهلا أر كيه"

"اهلا دكتورة تانيا"

"انا هنا علشان افطر معك"

بدأ أر كيه يقلب في أوراقه دون أن يعطيها اي اهتمام

"انا فطرت"

"أر كيه انا عارفة انك من الساعة 4 الفجر انت هنا وما فطرتش لغاية دلوقتي تعالى نفطر مع بعض"

"لا ما ينفعش"

"علشان خاطر أيامنا الحلوة مع بعض انا كنت حبيبتك لسنين"

وقف ار كيه ورد عليها بضيق

"لا انت ما كنتيش. احنا كنا أصحاب وبس. ودلوقتي انت واحدة شغالة في المستشفى بتاعي مش اكتر"

"أر كيه ما تبقاش رسمي قوي كدة خليك كول"

اقترب أر كيه من الباب ظهره للباب و وجه مقابلها

"انا عندي شغل وعاوز اقفل المكتب لو سمحت اخرجي"

ذهبت تي إليه ومحت المسافة بينهما ومسكت يده بيديها وهمست في أذنه

"أر كيه انت ليه تعمل معي كدة؟"

نظر لها أر كيه بكل برود وسألها وهو هادئ كالجبل الثليجي

مذكراتي العزيزة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن