الجزء التاسع والخمسون: خسارة اخرى

595 21 0
                                    


بعد ثلاث أسابيع

كانا أر كيه ونور في بيت نجوان يحتفلون جميعا بنجاح نور واخواتها بعد ظهور نتيجة امتحاناتهم. وزع أر كيه الهدايا عليهم ولاحظ عدم تحمس زوجته للهدية التي أهداها. سأل أر كيه زوجته بعدما أعطاها ساري ذهبي ثقيل ومرصع بالاحجار الكريمة

"أيه مش عجباك؟"

"لا ده جميل تسلم ايدك"

رفع ار كيه حاجبا وسألها

"لكن؟"

"انا كنت عاوزة هدية تانية"

"ايه هي وانا اجيبها لك"

"بجد؟"

"طبعا أي حاجة انت عاوزاها اديها لك"

"أي حاجة؟"

"ايوة أي حاجة"

"عاوزة فسحة"

"ايه؟"

"عاوزة اخرج معك يوم كامل مفيش كلية ولا مستشفى انا وانت وبس"

"ماشي يا ستي غالي والطلب رخيص. يوم الجمعة الجاية معنديش جراحة ممكن نخرج طول اليوم. نروح أي مكان انت عاوزاه" أر كيه

"بجد"

تحمست نور وسعدت جدا لدرجة انها احتضنت زوجها امام عائلتها. فسألتها أختها

"في ايه يا اختي؟"

أجابت نور بعيون تلمع من السعادة

"هنخرج مع بعض يوم الجمعة الجاية"

سألها أخيها على الفور

"بجد نجي معكم؟"

فأجاب زوجها بدون تردد أو تفكير

"طبعا"

شعرت نجوان بخيبة أمل ابنتها في الخروج مع زوجها بمفردهم فقالت لإبنها

"لا يا أدهم سيب اختك وزوجها لوحدهم"

"لكن انا عاوز اروح معهم"

وضع أر كيه حدا للنقاش بين الأم وإبنها ووافق

"مفيش مشكلة يا ماما هناخدهم معنا"

استمعت نور للمحادثة دون ان تقول أي شيء. سألت لوجينا بحماس زوج أختها

"ينفع نروح الملاهي؟"

"طبعا أي مكان انتم عاوزينه"

أخذا لوجينا وأدهم يقفزان في الهواء من الفرحة ثم احتضنا وقبلا اختهما وزوجها

******************

يوم الجمعة

في الليل كانا أر كيه وزوجته يتأهبان للنوم في غرفتهما

"شكرا يا رأفت"

"على ايه؟"

"انك اديتني النهاردة كان يوم جميل قوي"

مذكراتي العزيزة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن