دخل أر كيه منزله ووجد كثيرون هناك. لاحظ ان امه وحماته يقبضون على زوجته. الجميع يبكي. لم يفهم أي شيء. فسألهم بذهول
"في ايه؟ مين مات؟"
أجابته أمه بدهشة أكثر منه
"رأفت انت عايش!"
تركا صفاء ونجوان نور ونظرا لأر كيه والصدمة تملأ ملامحهم. جرت نور لزوجها واحتضنته بلهفة . قلق أر كيه بشدة مما رأى وسأل زوجته
"نور في ايه؟ انت بتعيطي ليه؟ كلكم بتعيطوا ليه؟"
رفعت نور راسها ورددت بهستيرية وهي تضحك وتبكي في نفس الوقت
"انا قولت لهم انك عايش. محدش صدقني. هم ما صدقونيش. انت عايش. انت رجعت. انت هنا. انت ما سبتنيش. انت هنا"
حاول أر كيه تهدئتها وربت على رأسها برقة وضمها إليه بشدة
"ايوة يا نور انا هنا انا عمري ما اسيبك انا هنا يا حبيبتي"
همست نور في حضنه
"انت هنا. انت عايش"
شعر أر كيه بوزنها على ذراعه. نظر لها ووجدها أغلقت عينيها وفقدت الوعي تماما. فهزها ليوقظها ونادى عليها
"نور، نور"
لم تستيقظ فحملها لغرفتهم وتبعه امه وحماته. سألته حماته
"رأفت هي مالها؟"
"ما تقلقيش يا ماما هي كويسة"
وضع أر كيه زوجته على السرير وبدأ يفحصها. سأل أمه وحماته وهو يفحص زوجته
"حد يقول لي في ايه؟"
فأجابته أمه
"احنا شوفنا في الاخبار ان طيارتك انفجرت وافتكرناك مت لكن نور كانت متاكدة انك عايش واحنا ما صدقناهاش. انت جيت هنا ازاي؟"
"انا فوت طيارتي وأجرت عربية ورجعت"
احتضنت صفاء ابنها
"الشكر للرب انك هنا"
سالته نجوان بقلق
"نور هتبقى كويس؟"
"هي كويسة التوتر بس زيادة عليها هنعرف كل حاجة لما تيجي نتيجة تحليل العينة ده"
*************
بعد نصف ساعة
استعادت نور وعيها. ووجدت زوجها بجانبها يراقبها بحنان
"رأفت. انت هنا. انت عايش"
جلس أر كيه على السرير بجانبها يربت على رأسها
"ايوة انا عايش"
"ما تسبنيش تاني ابدا"
"حاضر حاولي ترتاحي"
"انت لسة زعلان مني؟"
"لا"
"انا هاعمل أي حاجة لكن ما تسيبنيش تاني ابدا"

أنت تقرأ
مذكراتي العزيزة (كاملة)
Lãng mạnمذكراتي العزيزة قصة عن المسئولية. قصة تعلمنا ان نقوم بواجبنا قبل السؤال عن حقوقنا. لو كل فرد منا قام بمسئولياته حتى لو عن مضض سينال ما يتمنى في النهاية. الحب ليس مجرد كلمة. الحب واجبات ومسئوليات تجاه الطرف الاخر. قم بواجبك وسوف تحصل على الحب في المق...