اليوم التالي
وصلت نور للمستشفى وذهبت لمكتب زوجها لتحدثه عن الطلاق لم تجده في المكتب فاتصلت به ولكنها تفاجآت عندما سمعت صوت من يجيبها
"اهلا يا نور"
"ماما! هو أر كيه عندك؟"
أجابتها نجوان
"ايوة واخد اليوم إجازة"
شعرت نور بالقلق وسألتها
"ليه؟ في حاجة حصلت انت كويسة؟ كلكم كويسين في البيت؟"
"ايوة يا حبيبتي هو بس كان مرهق شوية وقال انه ما نامش امبارح فقولت له يريح نفسه النهاردة وينام شوية وهو دلوقتي نايم في غرفته"
عقدت نور حاجبيها وسألت
"غرفته؟"
"ايوة ما هو اخد غرفتك القديمة. لما يكون هنا ينام فيها على سريرك القديم. حتى جاب هدومه هنا"
"ماشي يا ماما انا هامشي دلوقتي"
"في حاجة مهمة اصحيه لك؟"
"لآ يا ماما انا بس قلقت لما ما لاقيتهوش في المستشفى"
"ماشي يا حبيبتي خدي بالك من نفسك"
"سلام يا ماما"
"سلام يا قمر بحبك"
"وانا كمان"
ثم انهت المكالمة مع أمها وفكرت في نفسها
أنا ما اقدرش اعمل كدة؟ انا ما اقدرش اخد منه ده. سعادته الوحيدة مع عائلتي. لو اطلقنا هاحرمه من السعادة ده. انا ما اقدرش اعمل فيه كدة. كفاية جرحته كتير. على الأقل اسيب له الشيء البسيط ده له. انا لازم اسيبه يعيش في سعادة مع عائلتي. لكن اعمل ايه دلوقتي؟ وكل كلمة اقولها تجرحه. وكل لحظه يعيشها معي تفكره باللي عملته فيه. انا لازم ابعد عنه. انا لازم اسيبه لوحده. انا هاعمل كل اللي في وسعي علشان ابعد عنه. انا مدينة له بكدة
نور دخلت غرفة الطوارئ ووجدت طفلة صغيرة مكسور ذراعها وبدأت تعالجها
"لوجي ازاي كسرت ذراعك؟"
أجابتها لوجينا بصوتها الطفولي
"وقعت"
"لكن في كسر قديم ظاهر في الاشعة"
"انا بقع كتير"
أنت تقرأ
مذكراتي العزيزة (كاملة)
Roman d'amourمذكراتي العزيزة قصة عن المسئولية. قصة تعلمنا ان نقوم بواجبنا قبل السؤال عن حقوقنا. لو كل فرد منا قام بمسئولياته حتى لو عن مضض سينال ما يتمنى في النهاية. الحب ليس مجرد كلمة. الحب واجبات ومسئوليات تجاه الطرف الاخر. قم بواجبك وسوف تحصل على الحب في المق...
