الجزء السبعون: رجل آخر

526 18 0
                                    

اليوم التالي. دخلت نور غرفتهم وفتحت الشبابيك لتدخل النور في حياة زوجها

"رأفت اصحى هتتأخر كدة"

"انا صاحي ما تقلقيش"

"كويس روح خد دش عقبال لما اجهز لك الفطار. هدومك جاهزة عندك في الدولاب"

"ماشي لكن انت متحمسة قوي كدة ليه زي ما تكوني ام بتودي ابنها المدرسة اول يوم"

ضحكت نور ونظرت له للأعلى وقالت

"لأني حاسة اني ام وانت ابني النهاردة اول يوم لك في المدرسة"

"انا مش عيل علشان تعتبريني ابنك"

"انت ابني اللي اهتم بك اكتر حد في الدنيا وانت ابويا اللي احس بالأمان معه وانت اخويا اللي يحميني من الدنيا ده كلها وانت صاحبي اللي أقوله على كل حاجة جوايا وانت حبيبي اللي يحسسني اني متميزة وانت زوجي اللي اعتمد عليه انت كل حاجة لي في الدنيا"

أبتسم لها زوجها

"كل ده؟ انت رومانسية قوي النهاردة"

"حبك اجبرني اني أكون رومانسية انا بحبك قوي يا رأفت اكتر من أي كلام يقدر يوصفه"

قبل أر كيه زوجته وقال لها

"انا كمان بحبك يا زوجتي الحبيبة"

"روح بقى يحسن هتتأخر"

غمز لها أر كيه "حاضر يا ماما"

ذهب أر كيه للحمام و نزلت نور لتحضير الفطار قابلت حماها وسألته

"صباح الخير يا بابا"

"صباح الخير يا حبيبتي"

"النهاردة رأفت هيرجع الشغل"

"اه. هو صاحي؟"

"اه يستحمى"

"كويس علشان نروح مع بعض المستشفى"

"مش بدري عليه انه يبدأ جراحة النهاردة؟"

"لا مش بدري. رأفت جراح يعني شغلته انه يجري جراحات مش يقعد في المكتب يمضي على ورق وكمان لو ما بدأش النهاردة هيفضل على طول قلقان لازم يجري جراحة تاني علشان ترجع له ثقته بنفسه من جديد ده الأفضل بالنسبة له انا كمان اخترت له جراحة سهلة عملها مئات المرات قبل كدة يعني يقدر يعملها وهو مغمض ما تقلقيش انا مش هاسيبه"

"ايوة يا بابا ارجوك خليك معه هو محتاجك جدا دلوقت"

انضم أر كيه لهم في غرفة السفرة

"صباح الخير يا بابا"

"صباح الخير يا ابني. مستعد للنهاردة ترجع الشغل؟"

"طبعا يا بابا انا بجد وحشتني المستشفى قوي وغرفة العمليات حتى المشرط وحشني"

ابتسمت له زوجته وقالت

مذكراتي العزيزة (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن