في غرفه مهمله يغلف هواءها بالغبار ، احتضنت قبضتي كتف حقيبتي المعلق حول رقبتي ممتدا لخصرى...
و لكن أين تلك السيدة فيكتوريا؟ ؟
تلك خطواطتي المترددة في الأنحاء الي ان التصق بحذائي ورقه يغلفها الغبار ملقاه باهمال أرضا او عوامل الزمن هي من زجتها!
انحنيت الي تلك الورقه و التقيتها منفضه اياها من الغبار و لكن!!
تلك الرجفه القويه التي انتابت قلبي اقتحمتني منذ ان التقطت اناملي تلك الرساله لاتفحص محتواها ....
لقد وعدتني أنك لي وانني لك ...
لقد عشقتك. ..
لقد اقنعتني أنني العالم بالنسبه اليك ما الذي اختلف الآن! ....
ماذا افعل الان؟؟ لقد تشبث حبنا في احشائي! !
سيقتلونني و يقتلوك ان اكتشفوا امرنا ... افعل شيئا .. اي شئ...
خلصني من هذا الجحيممايلي
...
أنت تقرأ
عشق لوسيفر ( قيد التعديل )
Terrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...