في مملكه دينجار &
ذكريات ضبابيه تظهر ك الوميض في احشاء الظلام العتيق ، تتلامس بها الروح المظله من ٱن الي اخر ..
لتتلاعب بتنامها علي الصندوق ذات الطراز الروماني المتوسط في الفراش
Flash back
كانت والدتها علي فراش الموت تهمس لها من بين أنفاسها التي تأخذها عنوة و تتساقط دموع الأخرى في حزن مردفه علي وهن :" امي ليس الان يجب أن تاخذي قسط من الراحه "
لتردف الام علي امتعاض :" ليس الان كريس انتي تعلمين جيدا ما يجب أن تفعلينه ذلك الحجر ملك لنا نحن الهوت ولا يمكن لأحد سلبه مننا أنه يكمن قوتنا "
" امي هذا الحجر جلب لنا البلاء .. ولكن ساستمع اليكي واوعدك أن ارجعه الي عشيرتنا و لكن الان ارتاحي"
لترمش الام بعيونها منصاعه الي كلام ابنتها ولكن ليس باليد اي حيله في هذا الأمر .. أن المرض تملك منها في الآونة الأخيرة ، بالاضافه الي العبء الذي أصبح علي كاهل كريس .
لتخرج كريس من غرفه امها تحك رأسها تفكر ما الذي سوف تفعله ، عليها تنفيذ الأوامر أنها ليست فقط كلام امها ولكن أوامر العشيره.
خرجت من المنزل متلفته يمينا و يساره لم تجد سوى بضعه اطفال يلهون علي العشب حيث أن منزلها كان محاط بالغابات.
لتشعر باحتضان احدهم من الخلف.
لاحت ابتسامتها مردفه :" اين كنت "
ليدس رأسه في عنقها مردفا :" اشتقت اليكي ٠"
لتلتفت اليه وتندس في أحضانه :" انا مشتته"
ليردف :" ولكن ليس بأيدينا شي لنفعله سأكون معك خطوة بخطوة "
بدأ بالاقتراب منها رويدا رويدا إلي أن اختلط أنفاسهم ، قاطعهم صوت نحيب .
لتشهق فزعه مهروله الي منزلها لترى امها مطعونه بالسكين و قد فارقت الحياه .
لا أدرى كم المعاناه التي عانتها سوى تلك شهقاتها و نحيبها الذي يمزق القلب ..
" كيف هذا .. امي ؟! من فعل هذا "
End flash back..
ليقف علي الباب عاقدا ذراعه مردفا :" لقد مر وقت طويل الم تنسي بعد "
لتعود من شرودها حاكمه علي مقبض الصندوق :" منذ ذلك الحين تغير كل شئ .."
ليردف معاتبا :" انتي كان بامكانك التخلي والبدء بحياتك لتعيشيها "
لتردف في سخريه :" انا ملكه مملكه دينجار الم يكفي هذا !!.. لن اجد حياه اجمل من هذا !.. ثم انا اخذت بثأر امي "
ليردف علي امتعاض ٠:" بعد كل تلك السنوات الم تشعرى أنه تم استغلالك من قبل زعماء القبيله .. "
لتعقد عيناها عابسه:" وبعد كل تلك السنوات لم يتغير ما برأسك ومازلت متمسك بتلك المقوله الغبيه "
لينفخ في يأس :" علي كلا جلالتك صائبه وانا المخطئ... المخطي دوما "
لترفع حاجبيها في سخريه :" من الجيد الاعتراف بالخطأ ايها القائد "
ليردف بقله حيله:" نعم نعم انتي محقه"
لتردف في استعجاب :" انت فقط تجعلني اسكت !"
ليردف وقد بدأ صبره ينفد :" انتي ما الذي تريدينه الان "
لتردف في قوة :" انت الزم حدك انت تكلم الملكه تحدث بأدب والا ستعاقب"
ليتجمد وجهه غضب مغلفا إياه ببرود :" حسنا جلالتك المعذره منكي " منحنيا ببطئ بظهرة مردفا وهو يحافظ علي نفس وتيرته :" استسمحك عذرا و انا جئت لابلغك لذهابي خارج المملكه في أمر عاجل "
لتردف في تساؤل :" وما هو هذا الأمر "
ليردف وهو يشدد علي كلماته :" أنه خاص مولاتي أمر شخصي ٠"
لتردف وهي تجز علي أسنانها '" ولكن حاله المملكه الان لا تسمح بذهابك أنها تحتاجك "
ليردف في تعجب :" مولاتي أنهم يومان فقط "
لتعاند الملكه مردفه :" لا بأمر مني لا نسمح بذهابك لشده احتاج المملكه اليك "
ليردف في اختناق ٠:" حسنا .. إذن سوف ارسل إليهم لياتو"
لتردف متسائله :" من هم ٠!؟"
ليردف كلماته التي صاحبها اضلال أعين الأخرى من الغضب والغيره:" الفتاه التي ساعقد خطبتي عليها و ووالدها ٠".
لترتسم ابتسامه علي وجهها مغلفه مشاعر الغيره :" مبارك لك ايها اللورد .. يجب أن نرسل الهدايا .. "
ليبتسم بتعجب مردفا :" يا له من سخاء دائم بملكتنا الموقرة "
لترسم ابتسامه علي شفاهها وأشارت له بالخروج .
وتلك الجمله المتداولة في رأسها:" لنراها ساقتلع رأسها "
********************
أنت تقرأ
عشق لوسيفر
Terrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...
