عشق لوسيفر ( قيد التعديل )

٥٢ -مابين الواقع والوهم🕳️

ما زالت الخادمه المتهمه في مقتل اللورد كريستوفر في محبسها حتي الآن و يبدو أن توم في رأسه سئ ما ، لا نعلم ما اللعنه المخباه داخله فقد كانت تتودد إليه اخت الوزير علي ما اعتقد بعد حادثه وفاه اللورد الراحل لقد كان اسمها سالي علي ما اذكر , نعم انها سالي تلك الفتاه اللعوب التي تستغل جمالها لاصطياد رجال ذو سلطه و نفوذ ، ولكن ما هو أعلى من رتبه الملك !! لا اخفي الأمر في اخر لقاء لها ب نازلي أرادت نازلي اقتلاع رأسها من جسدها .
كان توم يجلس برفقه قادة و يتشاورن في أمر من أمور المملكه و حدث قبلها بساعات رفع الحراسه عن المتواجدون في القصر و أصدر بيان أن ما حدث من قتل للملكه كريستين كان بسبب أمور شعوذه متورطه بها وما الي ذلك منهم من صدق القول لان تلك المراه كانت الشر الذي يمشي علي الأرض و انجرافها الي أمور كثير بشعه و ومنهم من شكك بالقول ولكن لم يجرء أحد علي الحديث ، أرادو فقط الذهاب سالمين .
كانت سالي ممتعضه خصوصا بعد أن زجرتها نازلي و بطبيعه الحال لن تستطيع مجابهتها أن الجميع يعلم جيدا مكانه نازلي عند توم ومن الحمق أن تفكر في أخذ مكانتها و لكن يبدو أن هناك خطط خبيثه تجول بمخيلتها أنها متعطشه للسلطه و النفوذ و بذهاب اللودر كريستوفر يبدو أن وجدت فريسه جديدة لها و لكن هل ستخضع الفريسه للصياد!! وسيظل حادثه مقتل اللورد كريستوفر غامضه نوعا ما بالنسبه الي .
حيث أنه كان زير نساء و صياد ماهر للفريسات و لكن من تسبب في مقتله ، مما لا شك فيه أن تلك الفتاه العامله الساذجة تورطت بطريقه ما في مقتله و لكن من قتله ، كان ذلك يدور في عقل توم عكس نيران الغيره الي تأكل قلب نازلي .
لتشعر بيداه مطوقه خصرها معانقا إياها من الخلف بقوة مغلقا عيناه لتأخذ أنفاسها بعمق مردفه ببحه هادئه :" يبدو أن الوضع يعجبك كثيرا " ليقطب حاجبيه محاولا فهم ما ترمي إليه :" ما الذي تقصدين "
لتردف :" الفتيات يا صديقي الآتي ينجذبن اليك ك الذباب المتساقط علي الحلوى"
ليبتسم بعد أن شعر بغيرتها عليه :" أنهن ك النحل أو الفراشات المنجذب للزهور ، بربك كيف ذباب أنهم جميلات"
لتقطب حاجبيها في غضب راكبه إياه في بطنه بيتأوة في الم :" ايتها ال..." لتردف في ضيق :" اليك عني ايها البغيض لا تقترب مني مرة أخرى والا سوى انهي رجولتك والان هيا الي ذبابك أرجو أن تستمتع به "
ليقهقه جاذبا إياها نحوة معانقا إياها بقوة رغم محاولتها للافلات مردفا في بحه هادئه:" انا لا اريد غيرك لما لا تفهمي ذلك انا اغضب كثيرا من اخفاءك أمور عني و لكن لا يعني هذا أننا انتهينا انتي تعلمين جيدا مكانتك لدى "
لتستشعر بالدفء قليلا و لكن تعود إلي وعيها متذكرة ما حدث معها تبا وماذا عن كرامتها و كبريائها لقد شعرت أنها جرحت كثيرا لابد من استردادها أمام الجميع ويجب عليه أن يتقبلها كما هي ، لتردف وهي تحاول الإفلات من عناقه" نعم اعلم تلك المكانة جيدا ولقد رايتها من أفعالك ، ثم ماذا يعني أننا انتهينا أم لا بربك ماذا نحن!! اتظن انني سأعيش للابد هكذا اريد أن اتزوج وانجب اطفال اريد عائله خاصه بي "
كلما هم بالتحدث لتوقفه و تتحدث هي وتخرج مكنونات قلبها و عما حزنت كثيرا بسببه و تخرج من جناحه ماسحه الحزن الذي يجول بقلبها لينظر الآخر الي جانبه حيث درج منضدة مخرجا منه علبه صغيره حمراء فاتحا إياها و كانت تحمل خاتما ماسا ملكيا مردفا:" تلك الثرثارة الحمقاء لم تتوقف علي الحديث للحظه "
****************
اجتاحني الم شديد في الرأس محاوله فتح عيوني لارى ما الذي يحدث ، الم اكن برفقه ماك في الكهف الان ، الم اكن بين أحضانه حيث لحظات حياتي الاخيره ، و لكن ما الذي يحدث الان ، انا مندسه في فراشي و تلك النور الخافت المنبعث من المصباح المضاء بجوارى و لكن ما تلك الضوضاء المنبعثه من الاسفل ، نهضت بصعوبه من علي الفراش باحثه في غرفتي علي مسكن للألم اللعين هذا ومتوجهه الي الدرج بخطواط متثاقله .
تناولت ادراج الدرج الي اسفل ومع كل خطوة تتزايد ضربات قلبي ،، ما الذي يحدث ,,, يوجد شئ سئ .. هااا هي جدتي تبكي باحتراق و جنيفير و جدتها يواسوها. و يطغي علي ملامحهم الحزن العميق .
" جدتي ما الذي يحدث هنا " نظرت إلي بتمعن ثم عادت بذاكرتها الي الوراء
Flash back 🔙
لتصر الأخرى:" لا من فضلك اجلسي "
لم تشعر ليلي بالراحه فقد كانت رزولين غريبه كثيرا و تلمع عيناها من حين لآخر كأنها لم تكن علي ساجيتها ، و كيف لا وان روزلين الحقيقية متروكه في الاعلي جثه هامدة متناثره دمائها في الغرفه و لكن ما التي في الاسفل الان و ماعملها مع ليلي !!
تقدمت تلك المراه نحو ليلي وتلك حركات جسدها يوجد بها خفه رهيبه عكس الحقيقه لتردف :" ليلي كيف حالك اليوم " لتنظر إليها ليلي مردفه في توتر "انا بخير ولكن ... انا فقط أردت أن اطلعك علي شي " لتنظر الأخرى في حماس منتظرة الذي يجول بخاطرها و في لحظه ارتبكت ليلي قنينه مياه أرضا وهنا لمحت شيئا ظاهرا في منتصف قدميها انه أشبه بذيل معقود !! تعلم جيدا اين رأت هذا من قبل لينقبض قلبها خوفا مختلسه الأنظار الي ذلك الممر العلوى ,,
End flash back 🔚
لتتطرق ليلي الحديث مردفه في تعجب : من انتي
لتتجمد أطرافي من الصدمه : جدتي ما الذي يحدث
لا اعلم ما الذي يحدث ولكن تتصرف جدتي كانها لا تعرفني وكذلك الحاضرون ، ما الذي يحدث هنا حدث الكثير من المشادات في الاسفل و بالتالي لم استطيع الصعود لاعلى انا بالنسبه لهم غريبه ،،ما اللعنه التي حلت ،، استجمعت نفسي وهممت بالرحيل لا اعلم الي اين ، اعتقد الي مركز التدريب الخاص بي .
علي جانب آخر كانت تانيا والده داني جالسه علي مقعدها الخشبي ذات وجه لونه مخطوف تترقب عقارب الساعه مع كل دقه للعقرب تنظر إلي السماء علي الطرف الآخر ، ليقرع داني الباب عدة مرات مدولفا الي غرفه والدته :" امي هل انتي بخير"
لتتجاهل تسائله ويتوجه إليها وقد تاكل داخله القلق والخوف علي والدته:" امي ما الذي يزعجك فقط أخبريني"
لتشير بابهامها نحو السماء مردفه :" هنا سيسقط نجم من السماء ثم توجه ابهامها الي الغرفه :" لكن هنا ما الذي يحدث هنا" و تهمس" المكان أصبح مخيف انا لا استطيع النوم ليلا"
ليعانقها داني بقوة لا يعلم ما الذي أصاب امه و لكنه علي أتم الاستعداد مساعدتها مهما كلف الأمر
ولعنات تتوالي علي أهل الدار بين القتل والنسيان تتخطف كل واحد منهم علي حدة .
توجهت الي مركز التدريب كانت الساعه تقارب التاسعه مساءا و لم يكن هناك حرس علي باب مركز التدريب دولفت لارى ماك يتحدث الي شخص وقد دارت بينهم مشادة كلامية لم أكن استطيع اسمع شيئا ليلتفت ماك نحوى و شرارات النار مندلعه من عينيه ،، ماذا ما الذي يحدث انا لم افعل شيئا!!
لتتعالي خفقان قلبي وعلي غرة يأتي انين من غرفه مندسه علي أحد أطراف الممر أنه انين شخص يتالم بقوة أنه صوت فتاه لتجذب انتباه الحاضرين إليها و تتمحور الأحداث وتأخذ مسار اخر ، كلما تقدمت خطواطتهم الي تلك الغرفه كلما ازداد الأنين شئيا فشيئا لتتحول الي قهقهات صاخبه ليمتد الآخر براحه يده علي مقبض الباب و يتولي إدارته وتقع عيناه علي مشهد يتنصم عقبها للحظات ..
*******
انين منبعث من غرفه مظلمه و اصوات تتوالي في صراخ و تعذيب لانتفض فزعه و لكن ما الذي يحدث هنا
يدااي مربوطه بأحكام لاتحسس حبل سميك من شدة غلظه يحتك بيداي لاتوجع ألما..
يتبع ❤️