43_علي ضرب الجنون 🌀

81 3 0
                                        

عزمت السيدة دانيا علي مقابله ليلي لتدلف بخطواط بطيئه رتيبه داخل منزل ليلي ، و تنظر ليلي و روزلين لبعضهما الي بعض في تعجب و ناظرين الي الأخري و تؤمي ليلي بالترحيب الي دانيا :" تفضلي "
تتقدم الي صاله الاستقبال و بصحبتها سوزى .
تحمحمت دانيا واردفت:" ارجو عن تعذريني علي تلك الزياره الغير متوقعه و بالتأكيد انتي لا تعرفينني و لكن يوجد لدى شئ يمكن أن يساعدك , وأخرجت من حقيبتها دفتر قديم وله شاش ملفوف حوله و تخبرها أنه يمكن أن يساعدها ولو بالقليل و تقاطعهم سوزى مردفه :" انا سوف اعد لكم الشاي " و تنظر ليلي في عدم فهم ، و تقدم الأخرى إليها المذكرات اليوميه و تردف:" أنها تخص حياه لفتاه كنت اراعيها قديما فقد كنت المربيه الخاصه بها و لكن تتشابه كثيرا مع حفيدتك بالمناسبه لقد زارتني ذات مرة و أخبرتني أن شيئا ما قادها الي اريد فقط منك أن تقراي تلك المذكرات جيدا لعل هناك صله تجمع بين صاحبه المذكرات وحفيدتك " لم تجد ليلي كلمات تقولها فقد كانت متعجبه بكلام تلك السيدة فقط أخذت المذكرات منها و عزمت الأخرى علي الرحيل.
**************************
دخل اللورد كريستوفر علي الملكه كريستين و كانت في ابهي حلتها تستعد لحفل عزمت علي إقامته ليلا مردفه للآخر الذي دخل وهي تضع اللمسات الاخيره من الزينه مردفه :" ايها اللورد هل أحضرت الوثائق التي طلبتها منك " ليردف اللورد وقد ركز بنظراته علي الجمال المتركز أمامه :" نعم " لتطلق ضحكه وتتقدم نحوة بدلال غالقه فمه المفتوح :" ايعجبك طلتي" ليردف :" تسلبين العقل " لتطلق ضحكتها مرة أخرى محاطه بذراعيها عنقه :" أحقا تكن لي المشاعر ؟" ليضم حاجبيه في تعجب :' هل لديكي شك في هذا "
لتتقرب من شفاهه و مازالت عيناها مثبته علي قرنته :" اثبت هذا " هلم لقبلها و لكنها تبتعد سريعا مردفه :" ليس بتلك الطريقه " ليقلب الكلمات في رأسه مردفا :" كريس ما الذي تريدينه " اخذت من يداه الوثائق ووضعتها جانبا ثم اقتربت منه تتحسس وجنتيه مردفه بهمس :" اقضي علي اليزبيث "
لتتسع عيناه مردفا :" ماذا !! كيف !! ما الذي ستستفيدين منه "
لتتقدم بخطواطها الي الامام واضعه يداها علي خصرها مردفه :" هياا كريستوفر انا هنا أعقد معك صفقه .. هيا تهدد عرشي و اذا فعلت انت ذلك سوف نتزوج اعتبرها مصالح متبادلة "
كريستوفر في توجس :" ولكن توم سوف ي..."
لم تتم جملته الا أنها قاطعته مردفه بثقه :" يكفي حبيبي توم هذا ك الطفل المدلل عندما يشاكس اعرف جيدا كيف اكسر ذراعيه لن يجرء علي فعل شئ ، اعلم جيدا مدى حبه لامه و خوفه عليها و لكن لدى شيئا آخر له سوف نلصق التهمه بأحد اخر "
كريستوفر في سخريه :" بالمناسبه هل سوف يحضر السيد وليام اليوم " لترفع حاجبيها في حنق :" عجيب لما تذكرة " ليرد الآخر :" وماذا عن الاتفاق انا لم ارى ماك آتي الي هنا ولا مرة " لتجز علي أسنانها في غضب :" كريستوفر الي ماذا ترمي ذلك الكلام الاذع " ليقهقه وقد كشف نواياها العفنه :" لا شئ حبيبتي ولكن انا متعجب كيف للملكه العظيمه كريستين ان تفشل في صنع اتفاقية تافهه مثل هذا '
تعجب كثيرا من حديث كريستوفر في داخلها لانه من الطبيعي أنها يحبها ويجب أن يغار عليها ولكن ما الذي يحدث الان !
كريستين:" حسنا كريستوفر سوف امهلك بعض الوقت لتفكر بالأمر والان يجب أن اختبر لباس اخر هل يمكن أن تتركني بمفردى الان "
ليرد الآخر في خبث :" هل يمكن مساعدتك فيه انا لم ارى وصيفاتك بجوارك "
لتفك ازر فستانها ظاهره نهديها في تعمد الي الاخر مردفه :" شكرا لك لا اريد " و يتقدم الآخر نحوها مردفا في بحه خافته :" دعيني اساعدك" لتردف في اغراء :" هيا إلي الخارج "
في صعيد آخر اجتمع اربعه أشخاص مرتدين لباس موحد عباره عن عباءه سوداء ذات وشاح مغطي الوجه ثلاث فتيات و شاب من هيئتهم الخارجية ، مجتمعين حول وعاء ضخم ملتسق بالأرض له هيئه الفخار به مادة اقرب ما يكون بالماء كأنه بئر و يخرج إحداهم قارورة في يداه مفرغا محتوياتها الي الماء و كانت مادة لزجه و الآخر يتلو بعض التعاويذ و يتشكل في الهواء اشكال و صور وتتعالي أصواتهم بكلمات غير مفهومه و يظلون علي هذا الحال الي أن أصبحت أجواء المكان تخللها اللون الاحمر الوردى و بكسرها تلك الغبره الأشبه بالدخان أسفلها تتراقص مواد لزجه ملتصقه بالمياه و اخيرا أخرج صوت إحداهم " تم الأمر "
علي جانب آخر لقد كنت مصدومه من ما يحدث لقد كنت اهرول إلي الخارج هربا كيف إذ انا الان امارس جلسه تأمل كيف أن يكون هذا حلما يوجد شيئا خطأ رفعت جسدى من علي الارض منفضه يداي و تتصارع في راسي الكثير من الأفكار ، ذلك المكان ملعون ام ماذا !! منذ أن خطوت الي ذلك القصر و انا يحدث لي اشياء غريبه .
نظرت إليه في توتر مرتشفه كوب الماء دفعه واحده نهضت من جلستي ليردف الآخر :" الي اين " في تشتت :" اريد أن احصل علي المزيد من الماء " توجهت الي المطبخ لاري فتاه شقراء تتحدث مع عامله في القصر و يبدو أن هناك مشادة كلامية بينهما لا اعلم جيدا الحديث الذي دار و لكن اختبئت في زاويه جانبيه واختلست الانظار حولهم .
التفت واحده منهم حولها لتتاكد بعدم وجود أحد يراقبهم و سرعان من توارت تلك الفتاه عن الأنظار .
لاترك دقيقه ثم الأخرى مدولفه الي المطبخ لاتناول كوبا من الماء لترتبك الخادمه مردفه في نبره هادئه :" سيدتي لم لا تأمرى احدانا بجلبها اليك "
أشرت إليها في تعجب :" ليس هناك داعي شكرا لكي "
لتردف الخادمه في همهمه:" سيدتي هل انتي بخير "
في توجس :" نعم بخير تماما "
ولكن وقع تسائلها هنا جعل قدمي تتجمد مكانها و شل لساني عن الحديث :" سيدتي انتي نفساء يجب أن ترتاحي جيدا "
" عفوا منك من هي النفساء هل فقدتي عقلك !!"
لالوح بوجهي الي بكاء طفل رضيع تحمله بين يداها إحدى الخادمات مردفه :" مبارك سيدتي طفلك مثل البدر في تمامه "
أضيقت حاجبي في بلاده و استغراب :" طفل ماذا "
لتناظر الفتاه الأخرى في تعجب واقتربت من ذلك الطفل الرضيع رافعه الوشاح من علي وجهه كان حقا مثل البدر بشرته بياض ثلج ناعم ك الحرير و لكن تبا من تلك النفساء متي حملت ومتي وضعت!!
لارى الفتاه تتحدث الي مردفه :" سيدتي عليكي الرضاء بالقدر و يكفي الهروب منه "
:" هروب من ماذا ايتها البلهاء و كيف هو ابني!" لاصمت لحظات مسترجعه ما حدث منذ قليل ..
تبا أنه مكان ملعون يستنزف عقلي يا لهم من مختلين عقليا معاتيه ، لاداعب انف الطفل و لكن الصدمه عند فتحه عيناه كانت تحتوى علي قرنيه قطه أنه ليس طبيعي لانتفض الي الوراء في صدمه.
لاصعد مسرعه الي غرفتي مغلقه الباب ورائي مغلقه اذناي بيداى مردفه في هدوء متعمد :" حسنا حسنا كل هذا سوف يتلاشي سوف اصبح بخير يوجد شئ سيئ يحدث هنا " قمت بإعادة فتح باب الغرفه مرة أخرى وكانت دقات قلبي تقرع ك الطبول محاوله عبثيه مني تنظيم انفاسي.
توجهت بخواط رتيبه نحو درجات السلم الي الاسفل لأسمع صيحات منبعثه من المكتب الضخم المتواجد بالقصر كان ذلك صوت ماك وبصحبته چيمس !!
اطرقت الباب عدة طرقات ثم دخلت ليتوقف كلاهما عن الحديث ناظرين الي في تعجب .
ويردف ماك في تعجب :" لما تاخرتي لقد كنت انتظرك"
حسنا حسنا كيف أنه كان ينتظرني ومنذ قليل كان في الغرفه معي !! اردفت متوجسه :" اعتذر منك لقد كنت في الاعلي..." تلاشت الكلمات داخلي أصبحت ك العدم لا أستطيع أن اجد مخرج لما يحدث حولي و تلك الأحداث المفككه لم أحبذ أن اجادل هذان الرجلان الجاثمين أمامي لاردف في تلعثم :" كيف يمكن أن اساعدك الان " ليردف ماك في هدوء رتيب :' لدينا مقابله اليوم مع جاكوب ريل "
أضيقت عيناي متذكرة اخر مرة صادفت هذا الرجل وفررت منه هاربه بعد أن أدركت الماسأه التي وقعت فيها الفتاه التي كانت برفقته . اومئت بالايجاب لم يلبث إلا القليل ليطرق باب المكتب و تدخل الخادمه تطلب الاذن بدخول ضيف الي القصر و يومئ الآخر بالايجاب وهو يعلم من المقصود بالجهه الأخرى ليدخل المدعو جاكوب لا اعلم تحديدا لما جاء هذا الرجل الي هنا ولكني اعلم جيدا حجم توتر العلاقة بين الطرفان نفضت افكارى وانظر ما الذي يحدث الان .
ليدخل الآخر محييا المتواجدين في الغرفه ناظرا الي ملثما يداى مردفا:' سعيد لرؤيتك يا انسه اعتقد ليانا أليس كذلك "
تحمحمت و سبحت يداى:" نعم شكرا لك "
لانظر إلي ماك معالم وجهه المتهجمه مردفا بنبره ثابته :" إذا انتهيت من الترحيب يمكنك الجلوس لدينا الكثير من الأعمال العالقه " يتجه نحوة جاكوب زائحا مقعدا جالسا عليه واضع قدم فوق الأخرى مردفا :" انت تفتقد الي اداب الضيافه حقا ... ومن اللباقه حسن الترحيب خاصه اذا كانت فتاه جميله مثلها "
ليجز ماك علي أسنانه قابضا يداه مثبتها علي المكتب و الآخر بري تلك العصبيه المخبئه و يجز علي أسنانه في غل و يتوعد الآخر ، ليبتسم ماك وهو كاظم غيظه مردفا بهدوء:" عزيزى هيا لدينا اعمال و بالنسبه للضيافه لا تقلق سنضايفك لدرجه ستشبع لدرجه لن تشتهيها من أحد غيرنا " التفت إلي مردفا :" هيا " أراد أن أخرج من المكتب!! إذ أراد ذلك لما أخبرني أنه كان ينتظرني ! دولفت مخرجه من المكتب إذ كانت ثلاثه فتيات من الخدم العاملون من القصر يتحدثون بنبره خافته جدا يبدو أن بدأت النميمه علي أحدهم و لكن الأغرب وجدت حركه غريبه في القصر اقتربت من احداهن متسائله :" عفوا منكي ما الذي يحدث " لتتقدم نحوى رينام هامسه انسه ليانا اعتقد أنه عليكي الذهاب الي غرفتك " تسائلت في اضطراب :" واللعنه ماذا يوجد"
لاستمع الي اصوات ناجمه عن كعب الحذاء المصطدم بالأرض لالتفت إذ سيدة يبدو عليها أواخر الاربعين مرتديه چيبه سوداء تصل إلي ركبتها و قميص اسود تاركه شعرها منسدل بانسيابيه علي بشرتها الفاتحه ناظرة بطرف عيناها :" اين سيدك " لتنتحي الخادمه في أدب :" في المكتب سيدتي" وباقي الفتيات منحنيين رأسهم في خوف و احترام غير متجرأين علي رفع رأسهم و منهم من هرول مختفيا عن الأنظار.
لا اعلم لما كل تلك الجلبه التي حدثت ومن تلك المراه ، لاشعر أنها اترفت بعيناها نحوى ناظرة نحوى من شعرى الي أخمص قدمي متوجه بخطواط تدل علي شخصيتها القويه الي المكتب !
لا اخفي الأمر لقد شعرت بالقليل من الخوف منها ولا أيضا لم تعجبني ابدا تلك النظرات المتنقمه .
أسرعت بخطواطي نحو الدرج منه الي الغرفه و انتبهت قليلا علي الطفل المزعوم أنه ابني !! اين ذلك الطفل هل هذا كابوس ام هذه تهيؤات ، قطعا ابدا لم اتناول المواد المخدرة و لكن ما الذي يحدث ، لتأتي بعد قليل رينام متحدثه :" سيدتي هل يلزمك شيئا الان " لانظر إليها محدثه :"اين ذلك الطفل " ليتغلغل القلق صوتها :" اي طفل " يتهجم وجهي مردفه :" هل تسخرون مني انا لم أفقد صوابي بعد!"
رينام في قلق :" آنستي فالتهدئي قليلا انا لم ارى ايه اطفال هنا "
في غضب :" لك و اللعنه انا لن امكث في هذا المكان الملعون لحظه واحده " أشتد غضبي فاتحه خزانه الملابس مخرجه ثياب منها ترتديه .
رينام في توتر :" انسه ما الذي تفعلينه ولما انتي غاضبه الي هذا الحد"
نظرت إليها متعجبه محاوله الثبات :" اغير ملابسي خل يمكن تغيرها "
لتنظر الي في عدم فهم و تكمل كلامها :" هل تأمرين بشئ اخر "
في محاوله عبثه لضبط اعصابي من هؤلاء المختلين :" لا شكرا لك "
فور خروجها من الغرفه بدأت ثيابي في لحظات مرتديه حقيبتي حول عنقي وصولا إلي خصري واضعه فيها كل سئ احتاجه سواء ورق أو أدوات بسيطه دفاع عن النفس و كتيب صغير أتذكر أنني اقترضه من چاسي به مجموعه من التعاويذ و خلافه .
فور انتهائي توجهت الي الدرج مدولفه الي خارج القصر لمحاوله مني عدم لفت انتباه أحد من المتواجدون ، اتجهت الي بوابه القصر و لكن عند مصادفه الحرس ارتبكت من داخلي و حاولت تمالك اعصابي تقدم أحدهم نحوى :" خير انسه "
رفعت حاحبي نحوة :" ماذا افتح البوابه "
لينظر في ارتباك :" ولكن السيد ماك ؟"
تأففت في ملل :" افتح الباب اللعين لدى مهمه سوف أنجزها للسيد ماك هو الآن في اجتماع مغلق هل تريد مني اصطحابه اليك ليامرك بفتح الباب!"
بدأت علامات الشك علي الحارس الي أن آتي حارس اخر برفقته و ليلقي بسؤاله الي زميله :" ما الذي يحدث " لاردف في غضب " اسال زميلك لقد سئمت من هذا الهراء سأذهب وأحضر ماك "
ليتوترو كلاهما ومردف احداهم " هيا افتح الباب نحن لن نستطيع مواجهه غضب السيد خصوصا لقد اتت الام منذ قليل "
ويفتحو البوابه سريعا ، دولفت بثقه إلي الخارج محافظه الي خطواطي ثابته الي أن ابتعدت شيئا فشيئا عن القصر ، تنفست الصعداء العن تحت انفاسي كل من تسبب لي في تلك الحاله ، هؤلاء مختلين ام انا يحدث لي شيئا سيئا في هذا المكان اضطررت الي الهروب ولكن تلك المرة نجحت و بالفعل هربت سريعا ، لن يستطيع معاقبتي انا لست بخادمته ولا موظفه لديه ، أن تجرأ علي المساس بي ساقتل نفسي وانتهي من ذلك العذاب و لكن قبل كل هذا اريد أن اعلم ما الذي يحدث ومن المتسبب في هذا ، دولفت الي مكان اقرب من غابه ولكنها جميله جدا أخبرتني جدتي قديما عنها انها الغابه المسحورة.
بقيت علي أبوابها لا اعلم ايلزم عبورها ام لا ولكن لا اعلم اين اذهب...
جدتي انا لن اسامحك ابدا علي ما فعلتيه بي...
لارى مخلوقات صغيره جميله في حجم الفراشات تطير عباره عن سرب و تتشكل في اشكال مختلفه وطأت قدماي الي الغابه جذبتني تلك المخلوقات الجميله ابتسمت كثيرا وهي تتشكل مجموعاتها في اشكال كثيره و اذهب ورائها استمرت علي هذا المنوال الي أن اتخذت في صورة فتاه لها وشاح مغطي راس مرتديه عباءه طويله جثمت مكاني انا رأيت ذلك الشكل من قبل ، التفت خلفي لا اعرف أين انا وكم من الوقت مشيت و لكن الشمس مازالت مشرقه لقد استدرجتني تلك المخلوقات الي تلك البقعة !!
لارى اللون الاحمر طغي في الإرجاء تسرب الارتباك داخلي منتبهه الي جمله :" لقد انتظرناكي كثيرا "
التفت لارى ...
في جانب آخر علم ماك أنني هربت من القصر ليمسح يداه من علي وجهه متعبا و تردفه والدته :" ابني اتركها يكفي انا لن اغامر بحياتك "
ليجز ماك علي أسنانه :" امي أرجوكي اذهبي الان الى القصر '
ذهبت الام وقد رأت معالم اللعنه بدأت تظهر علي وليدها سيصبح الان خطر علي الجميع و يحصر حراس الباب و يخبرهم :" الان كما ذهبت فالتاتي والان سوف تتمنون الموت ولن تجدوة "
علي جانب آخر كانت چاسي جالسه في جلسه روحيه مستحضره فيه جان لتقديم المساعدة و ناظرة الي حركه الكواكب و تلك الاستدعاءات الكثيره في الخارج وتنظر الي الجان ملقنه إليه حاجاتها و ذهابه كلمح البصر..
اردفت في بحه هادئه لقد أتممت دورى الان في خدعه ام حلوى

يتبع🔥

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن