2-¤ اضطراب¤

716 18 2
                                    

" تبا لا تفعلها هكذا مرة أخرى فزعتني"
اتسعت ابتسامته مردفا بنبرة مارحه و هو يشد على خصرى بقوة إليه :" نعم اعشق حالتك تلك ... ثم اني اشتقت اليكي كثيرا ماذا افعل"
وضعت يدى على وجنتيه في حب :" وانا اشتقت إليك كثيرا "
اردف بنبرة عابثه غامزا الي :" ما رأيك الآن "
اردفت في بلاهه:" ماذا الآن؟ "
بدأ يتقرب الي متحسسا شفاهي بشفاهه مختلسا مني قبله عميقه و للحظه أدركت نيته ففصلت قبلته عني مردفه في همس :" كفي أيها الوقح "
قطب حاجبيه متسائلا :" ماذا ظننتني بفاعل "
اتسعت عيناي مضطربه الي حين كسر صمتي مردفا بضحك :" حسنا ان كنتي تريدين ان نفعلها الآن فليس لدى اي مانع "
جززت علي أسناني في غضب و ضربته بالوسادة علي وجهه :" أيها الوقح عديم الحياء و الخجل "
حاول مسك يداي و لكنني قفزت على بطنه جالسه و أخذت تسدد اللكمات إليه إلى ان هدئت قوتي. .
ثم سألته :" هل رأيك أنني سوف ابلي بلاء حسنا في مهنتي الجديدة "
ارتفع بجسدة الي الاعلي فسقطت علي قدميه ضامني الي جسدة مردفا :" نعم سوف تكونين الأفضل و لكن احترسي يوجد الكثير من الأفاعي حولك "
زمت شفتاي مردفه :" نعم لقد رأيتهم اليوم و بالمناسبه حدث شئ غريب اليوم "
قطب حاجبيه في تساؤل فهلمت بالاجابه :" جدتي اليوم سئلتني عن رأيي في صديق طفولتي! "
اردف جازا علي أسنانه :" ماذا اتريد الزواج به "
و كزته بخفه في ذراعه مردفه بمزح :" او تريد تزوجي به. .. غير معقوله جدتي متأكده ذلك من فعل روزلين "
لا أعلم ولكنني شعرت باعتصارة خصري و تلك ملامحه التي تجعدت و اضلمت عيناه مردفا بفحيح افعي :" نعم حبيبتي ذلك رائع و لكن لا تنسي نسلي انا اتدرج من عائله سحرة لا يمكنك تخيل ما الذي سوف افعله بكم جميعا" ... احتدت قرنيته اللون الأسود ، فانتفض جسدى فزعه ، أردت فقط حينها ان اهرب من امامه ولكنه قبض علي جسدى بقبضته ك اللعنه ، عزمت علي تهدئته مردفه بعد ان وضعت راحه يدى علي وجنتيه :" أهدى قليلا و يجب عليك انزالي من علي قدميك إذا دخلت جدتي علينا الآن و وجدتك في غرفتي و راتنا بذلك المنظر سوف تقتلنا لا محاله " لاحت ابتسامته واخرجي قبضه ذراعه حولي وأردف بجديه :" كلانا يعلم لما انتي تريدين ذلك العمل و بشدة ... و منذ ذاك الوقت أخبرتك انكي سوف تكونين تحت عنايتي لا اضمن الذي سوف يحدث بعد ذلك "
ربت علي يديه مردفه :" انا اثق بك ولكن جدتي لا تثق يجب ان نجد الدليل "
اومي راسه بالإيجاب مردفا :" الآن سأذهب "
نهض براحه و التقطني ليعانقني بقوة تلك الحراره التي أشعر بها عندما يلامسني او يكون بجوارى تفقدني صوابي كثيرا ، سرعان ما ان توجه الي الخارج .
Flashback

كانت الحرب قائمه و كانت طبقات المجتمع في الداخل تحارب بعضها بعض و الادهي آل وليام اقوى عائله سحرة علي الإطلاق في البلدة ...
ليلي في تعجب :" سارة ما الذي يحدث في الخارج"
سارة في توتر :" لا أعلم امي و لكن يبدو ان دراك لا يريد الكف ... أنه يريدها و بشدة و لكن لا أستطيع فعل ذلك "
ليلي في خوف :" أخشى على حياتك ابنتي .. ما الذي سوف نفعله "
سارة و قد ارقت بالدموع مردفه ليس لدى حل آخر توجهت الي طفله لم تتجاوز خمسه أعوام بعد و وضعت امامها جوهرة زرقاء و اخذت تتلو بعض الكلمات فاختفت الجوهرة و أصبحت تلك الطفله هاله قويه زرقاء حولها و بداخلها الي ان هدأت رويدا رويدا ...
ليلي في توجس :" تبا لمجلس العرافين لقد ورطونا مع كبار السحرة ... ماذا ان اكتشفو الأمر سوف يأخذون ليانا منا"
سارة بعد ان أزاحت تلك الدموع من علي وجنتيها ربتت علي يد والدتها لتهدئتها وهي في ذلك الوقت كانت في قمه الاحتياج لمن يهدئ روعها و يدعوها للاطمئنان :" لا تقلقي امي ان الجوهرة في امان الآن بالاضافه أنها داخل ابنتي ومع الوقت سوف تندمج مع روحها و ستحميها بعد ذلك ... امي وصيتي لكي ابنتي ان حدث شئ لي "
التفت رأس ليلي باستنكار يمين و يسار و علامات الخوف و الهلع باتت واضحه علي وجهها :" ابنتي و تقولي ذلك انتي التي ستربيها و ستكبر أمام عينيك لن يحدث لكي شيئا مادمت اتنفس "
عانقو بعض و بشدة و الابنه تربت علي ضهر والدتها برفق محدثه :" امي انا اقول إذا فقط إذا..."
End flashback
بعد ذهابه احكمت إغلاق النافذه خلفه و تأكدت بعدم رؤيته أحد من الخارج و ذهبت إلى فراشي مرة أخرى متحسسه شفاهي التي قبلها و تلك المشاعر الخجل المنبعثه من داخلي الي ان استسلمت لنومي العميق مستقبله عالم أحلامي و لكن في تلك الليله راودني أغرب حلم علي الإطلاق لقد استشعرت أنه واقعي جدا و بدأ من تلك الليله كانت تراودني الأحلام التي باتت لها صله بمغامراتي في المستقبل ....
* كانت هناك عاصفه قويه تجول في المكان و كنت ارتدى زى أشبه بعباءه مضافا إليها الوشاح الأسود مغطي الرأس تقدمت خطواتي مترنحه بسبب اندفاعات الهواء القوى المخلف اثر العاصفه كان الظلام دامس حينها رأيت علي مرمي البصر منزل ذات طراز قديم هرولت إليه بصعوبه خاصه بعد ان سمعت عواء ذئاب.. وضعت يدى على تلك البوابه الحديديه زائحه الباب بصعوبه الي الخلف و أخيرا بدأت العاصفه في الهدوء رويدا و عادت مرة أخرى بقوة توجهت إلى داخل ذلك المنزل بعد ان سمعت صرير الباب يفتح لوحدة اردفت بخوف :" هل من أحد هنا"
و لكن ليس هناك رد .. وجدت قدماي تاخذاني الي أعلى الدرج ووجدت نفسي واقفه على باب غرفه ما كان الباب موارب ليس مغلقا وضعت يدى على فمي خشيه ان يلتفت الي أحد ومن هول ما رأيت ، كانت هناك فتاه علي الفراش ملتفه حولها افعي سوداء عملاقه عاصرة جسدها و تلك الفتاه غزى العرق جسدها يبدو أنها ليس لها القدرة على الصراخ و فجاه التفتت تلك الافعي الي الباب يبدو أنها شعرت بي كتمت أنفاسي محاوله الرجوع الي الوراء و الهروب و لكن بمجرد التفاتي وجدت تلك الافعي أمام ناظرى مثبته عيناها المميته علي خاصتي فاتحه فمها ب الكامل صارخه بي كاشفه عن لسانها المخيف *
فتحت عيني بصدمه من ذلك الكابوس و نبضات قلبي التي لا تكف عن الاندفاع كأنها قدم جواد جامح و تلك قطرات العرق أشبه بان أحدهم غمرني ب إناء كبير مملوء بالماء.
و أخيرا ارتفعت بجسدى للعلوى بمساعدة يدى وأضعه اليد الأخرى علي قلبي التي كادت نبضاته عن اختراق قفصي الصدرى والهروب من جسدى ..
شهيق. .. زفير
شهيق .... زفير...
و اخيرا هدأت أنفاسي فالتقطت كوب من الماء بجوارى الموضوع على المنضدة مرتشفه إياه كانت الساعه حوالي تقارب ال الخامسه صباحا. . مازال الوقت مبكرا و لكن عقب ذلك الكابوس هرب النعاس ... تناولت منشفتي لاتناول حماما دافئا و عقبه مشروب الكاكاو المفضل لدى و أشرفت الساعه علي السابعه.
****************
في مكان آخر في البلدة كانت هناك آل ستيوارت ..
كانت ممدة علي فراشها الوردى تمضغ علكتها متلاعبه باناملها في حماله ثيابها النومي الخفيف و اليد الأخرى تتلاعب بخصيلات شعرها الحمراء المموجه متأففه في ضجر و مردفه إلي ذلك الشاب الذي يرتدى ثيابه :" مازال الوقت مبكر لما تريد الذهاب الآن "
اردف بعد ان نفث دخان سيجارته :" زوجك سيكون هنا بعد قليل "
تقلبت بجسدها نائمه على بطنها :" اوف تبا لذلك انا اسئم كثيرا "
جلس بجوارها متحسسا جسدها بطريقه وقحه مردفا بخبث :" اتردينني قليلا"
لعقت شفتيها قافزة جالسه بمقعدتها بين قدميه مردفه بغنج :" او كثيرا "
اردف :" متي سيأتي الباقي ؟"
اردفت وهي تخلع قميصه :" ليلا عزيزى"
سرعان ما ان التقط شفتيها مقبلا اياها بعنف مجردا اياها من ملابسها وقد دوى انينهما في ارجاء المنزل و عقب دقائق كانت هناك أنظار من يسترق النظر اليهما عبر فتحه الصغيره من باب الغرفه واضعه يداها علي فمها من الصدمه.

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن