عشق لوسيفر ( قيد التعديل )

12-العهد القديم

....

" نعم انستي أنه يدعي جاكوب ريل يكون عضو في المجلس الحزبي للقادة"
مازالت نبرات النادل تتردد علي مسامعي كان ذلك حدث البارحه، عزمت علي إتمام أول مهمه لي في المعسكر و لكن ما عمل ذلك الرجل هنا مع الفتاه لا يبدو لي انها عاهرة انها تتالم كثيرا و الآخر تلمع عيناه من حين لآخر و يأخذ دماء تسيل من مفارق جسدها نتيجه جروحها المفتعله.
شدتت قبضتي علي ربطه شعرى محاوله مني تجاهل تلك النمنات بين فتيات .
تاففت في ملل ودولفت إلي المرحاض طامسه المياه المندفعه من صنبور المياه إلي وجهي ناظرة إلي صورتي المنعكسه في المرأه مرددة في جوفي كلمات لطالما أردت إطلاقها صراخا إلي العلن
* لماذا انا... ما الذي يحدث معي .. لما اظلمت الحياه معي بهذه الطريقه. .. انا مازلت اتخبطت في الاعماق.. لا أدرى متي ستطفو بي المياه بجثتي إلي سطح المياه... هل تنتظر ان يبتلعني سمك قرش متلهف إلي ملئ معدته الخاليه ... إم تعلق جثتي في الشعب المرجانيه وأكون طي النسيان.
قاطعني أصوات خافته في الجوار ..
..." انها حمقاء لا اعلم ما الذي يعجبه بها"
...." سمعت أنهم انفصلوا منذ فتره"
..." مممم لا أعلم لقد شوهدو منذ أيام سويا "
جززت علي أسناني في حنق اللعنه عليهم ف تلتهمهم نيران الجحيم ، تقدمت تجاههم بخطواط رتيبه مردفه في غضب مغلف بنبره هادئه :" الم تستطيعو ان تركزو في حياتكم أفضل من طمس انفكم في حياه غيركم"
رفعت الفتاه حاجبيها في تعجب:" عفوا منك من طلب منك التدخل في حديثنا !"
هنا كانت القشه التي كسرت ظهر البعير جززت علي أسناني هامسه في غضب :" حسنا و لكن ان سمعت صاحبه الشأن حديثكن حتما ستغضب كثيرا"
اشحت بوجهي لا أعلم اي حماقه تلك لم أتدخل في حديث لا يخصني تلك حالتي الغاضبه أصبحت تعمي عقلي سمعت صوت ضحكات مردفه " مجرد عاهرة "
توجهت مسرعه واحتضنت لكمه يداي وجهها متمسكه الاخرى من شعرها قد طفل الكيل لا أشعر بنفسي وأنا انهال عليهم ضرب و لكمات فاستفقت علي صوت القائد وهو يزمجر بغضب و يقيدني بين يديه بقوة محاوله منه فض الاشتباك .
والان أرى الآخر يدون نقطه سوداء في دفتر الأبيض الخاص بي و كانت تلك بدايه لإحداث متتاليه .
اردفت علي امتعاض :" اسفه ايها القائد ولكنها نعت.."
اردف في غضب :"سكوت انتما الاثنتان ستتضاعف مهامكما "
حسنا .. ايا يكن ضاعف كما شئت ايها الاحمق لقد رفضت ان تنصت الي ! تلك الفاشله نعتتني بالعاهرة وانت لم رفضت انت رفضت ان تسمعني!
حك ذقنه بخفه واردف مشارا الي :" انتي العمل الاضافي سيكون البحث عن بوابه الشيطان دون اجتيازها "
تعالت الهمسات للجانبيه بين المتواجدين بين صدمه ودهشه بين هل هذا موت ام عقاب!
اردفت في بلاهه لا اعلم ما رده فعل الحاضرين تلك وماهي بوابه الشيطان التي اثارت الرعب والدهشه :" عفوا ماهي تلك بوابه الشيطان انا لم اسمع بهذا الاسم من قبل ؟!"
اردفت الاخري في سخريه :" انها للملك ادوارد الذي لو لاحظ وجودك بمجرد اجتيازك البوابة سوف يفتك بك ايتها الجاهله"
تلك الحقيره مازالت تسبني اريد ان اقتلها الان و ذلك الاحمق مازال واقف ك الصنم و يوكلني بمهام ستقتلني حتما ما هذا الهراء .
تفرقت الجماعة كلا الي مهامه وانا اخذت طريقي الي اول مهمه وكلت الي ولكن لا اعلم ما الذي اخذني الي مكان ما في الارجاء اسفل ك القبو به ممر طويل جدا و سقفه عالي و اضوائه خافته حيث شعلات المصابيح المتخذه في الحائط اشكال ناريه خافته
تلفت يمينا و يسارا كانت هناك ابواب حديديه قويه مغلقه مصطفه جانبا الا باب واحدا اقترب بجوارة لاري فتاه في مقتبل العمر مقيدة في فراش بسلسال معدني و الآخر يمارس أساليبه الساديه عليها و اسمع انينها الذي يكاد يخرج عنوة تحت غطاء قماشي طمسه في فمها مجرد معظم جسدها من الثياب ليلتف برقبته برفق في جهه أخرى لعله يبحث بعينيه علي شئ ما لممارسه عمله البربري معها ، رجعت بذاكرتي قليلا لاتذكر النادل عندما افصح لي عن هويه ذلك الشخص جاكوب ريل عضو مجلس حزبي القادة
شهقت فزعه عندما وجدت يدا وضعت علي فمي بالقوة التفت لاري زميلتي في السكن المدعوة جاسي مشارة الي بيديها ان اذهب ورائها سريعا هامسه في رعب": هيا من هنا الوضع غير امن هيا"
هرولنا مسرعين و اختبئنا فور خروج ذلك الرجل لا يكاد يستر جسدة سوي بنطاله الاسود نظر في الارجاء متوجسا .

جاسي :" ما الذي جاء بكي الي هنا "
اردفت متلعثمه :" لا اعلم .. ولكن ما الذي تفعلينه انتي هنا ... هذا غير قانوني الذي يفعله هذا الشخص هنا سوف.."
قاطعتني جاسي في توجس :" ايتها البلهاء هذا ليس وقته .. سوف يجتمع عن قريب عوالم كثيرة "
" ماذا ؟!"
" ليس الان " فاشارت بيدها هامسه ": الان سوف اخرج في طريقي وانتي في الاتجاه المعاكس هيا"
ذهبت في طريقها و حككت راسي ساخرة عن مل يحدث حولي ف دخلت في زقاق مظلم لا تكاد اشعه الشمس تصل اليه و انا اقرا الورقه المطويه في جيبي مرارا و تكرارا ..
* الان ساذهب الي ال ستيوارت *
" ايتها المشاكسه الي اين ستذهبين " التفت لاري ذلك الاحمق الذي يسرق انفاسي دوما لاردف في جديه " لاداء مهمتي ايها القائد"
ماك في لين :" و لكن مهمتك ليس للبحث عن ال ستيوارت انها للبحث عن كتاب العهد القديم "
جززت علي اسناني :" اللعنه ماك الن تعرف تحترم خصوصيه الاخر كفاك قراءة افكاري انت تزعجني"
ابتسم باستفزاز :" التوقف ومعكي انتي صعب صغيرتي"
اردفت علي نفس الوتيرة و قد اوشك صبري علي النفاذ :" ايها القائد لدي اسم ثم انا سوف اقوم بكل مهامي والان ابتعد عني"
هلمت بالخروج الا ان ذراعه الذي احتضن خصري استوقفني هامسا :" ما الذي تخفينه عني"
رفعت حاجبي متعجبه ": بحقك انت اقرا الافكار و تعجز عن معرفه ما الذي اخفيه! هل تمزح معي!"
ماك :" هذا ما يجعلني اجن هناك شئ يحجب القراءة عني والان اخبريني "
اردفت باصرار :" ابدا ليس لك شأن "
اقترب اكثر شاعره ازدياد حراره جسده هامسا :" انتي شأني"
اردفت متعجبه :" هل انت فاقد عقلك ام ماذا انا ماذا بالنسبه اليك تارة تعاملني اني حبيبتك و تارة اخري انني مجرد متدربه ... ابتعد عني سئمت من الاعيبك علي"
اردف علي نفس وتيرته :" انا احبك وانتي تعلمين جيدا ... ان الوضع الان ليس امن هناك الكثير من المؤامرات تحيك ضد البلده وانا احاول حمايتك ايتها المعتوهه "
" عفوا ممن تحميني"
اردف بجديه :" اتخالين انني لا اعرف انك لست مطلوبه من جانب السحرة تلك اللعنه التي وضعتها امك بك قديما باتت جزء لا يتجزء من جسدك اندمجت في روحك وتلك القلادة الملتفه حول جسدك لحظات اشتعالها يجذب الطرف الاخر انهم يشعرون بووجودك "
" من هم لا افهم شيئا و ما الذي تتحدث عنه اخبرني كيف علمت بكل هذا "
لم يتحدث قط فقط اقترب و بدا يقبلني معانقني بقوة و فصل قبلته بعد لحظات عند سماعنا خطوات ابتعدت .
اردفت بتسال :" انت قبلتني فقط لانك شعرت بقدوم احدهم؟!"
اردف بهدوء :" نعم "
شعرت بالغضب كثيرا هذا الاحمق يستحق تاج الاستفزاز بجدارة ف جززت علي اسناني بغضب مردفه :" ساذهب الي مهمتي وانت ان تجرات و فعلتها مرة اخري سوف احطم وجهك لا يهمني من الذي اقترب حتي لو كان والدك"
و ذهبت غاضبه اردت كثيرا احطم اسنانه و اخدش وجهه ذلك ... ذلك الشخص يثير اعصابي

علي جانب اخر كان هناك كهف في مكان بعيد جالس شخص متجعدة ملامحه ذات اللون القمحي و عينه عسليه تقرا من خلالها كلمات مبهمه ما هي الا انعكاس لاوراق قديمه يتناولها متمثله في كتاب اوراقه صفراويه عتيقه و اغلقه ليكون مكتوب به عنوانه *العهد القديم *
يتبع😍