33_ مخططات ☠️

82 5 5
                                    

Flash back**
كانت ليلي تحتسي فنجان القهوة في مكتب توماس
اقتحم المكتب ذاك الذي باتت علي ملامحه القسوة والحده و قد خافت السكرتيره من منعه من الدخول هكذا دون إذن بسببه منصبه الطبقي لترتجف الأخرى و تفضل الجلوس على مكتبها دون حراك .
لينظر في حدة مرتسمه علي شفاهه ابتسامه لا نفهم مغزاها مردفا وقد اقترب من ليلي ملثما يداها :" جدتي لقد اشتقنا اليكي لم نراك منذ وقت طويل "
ليبتسم ثغر ليلي مردفا :" ومرحبا بك يا بني و لمن لم هذا التملق ؟!"
ليزاح كرسيا و يجلس عليه مردفا :" بالطبع بعد اذن سيد توماس "
ليضحك الآخر في سخريه مردفا :" اذنا ! لقد اقتحمت المكتب بالفعل والان تريد الحصول علي إذن للجلوس ٠؟!"
ليحك ماك ذقنه مردفا في نبره استهجان :" لن أطيل الأمر ... يوجد شيئا تخفيه حفيدتك عني و انا بالرغم كل شيئا سأكون علي درايه به .. أتعلمين أن العديد من القبائل الان يريدون دمها ؟!"
لتردف ليلي في حده:" ما الذي تريده انا تطيل الأمر"
ليخرج بضعه اوراق من جيبه مردفا :" إذ كنتي تريدين سلامه حفيدتك فالتوقعي هنا "
لتنظر إليه ليلي في تعجب متفحصه الورق في زهول مردفه :" ايها الاحمق هل فقدت عقلك "
ليضع ماك يداه علي رأسها وبدأت هي في عالم اخر شاهقه بفزع. ..

End flash back

" كيف يمكنك فعل هذا "
تنظر ليلي الاتجاه المعاكس لها لترى الآخر واقف متحدثا في حنق متهجما الوجه مردفه في هدوء
" داني لا اريد التحدث في هذا الموضوع رجاءا"
لتتجعد ملامحه في ضيق:" اللعنه انتي بعتي الفتاه كقطعه اثاث وتريدين عدم التحدث.!"
لتقاطعه روزلين في حده:' داني تأدب "
ليضم قبضه يداه في غضب محاولا تمالك أعصابه محدثا عند ذهابه :" انا لا اصدق ذلك الجنون"
لتنظر الأخرى الي ليلي في حزن وعتاب و تردف ليلي " انا أقدر ردة فعله و لكن صدقا ليس هناك شئ اخر أفعله .. أنا أثق بقراري "
لتقاطعها روزلين محدثه في تساؤل:" وماذا إذ خالف توقعاتك ماذا أن حدث العكس.. أن النجوم ليست في صالحنا علي الاطلاق تلك الفتره ستكون عصيبه كثيرا "
لتردف ليلي في توتر :" إذن في تلك الحاله لن يكون امامي شئ اخر لافعله سوى.."
لتتلعثم روزلين :" اتقصدين ..."
تؤمي الأخرى رأسها بالايجاب تاركه إياها متجهه الي غرفتها تفتح الخزانه ليخرج صندوق عتيق اثري متحسسه وزاياه ...
************************
جرعه تلو أخرى...
كأس تلو اخر....
اعتصرت قبضتي الثوب اللي ارتديه علي خفيه محاوله جاهده لاخفاء الغيظ و الكرهه المتدفق في أوردتي وصولا إلي قلبي الذي كادت اسمع نبضاته ك قرعات الطبول الغاضبه في ساحه الحرب.
تلامست يداي المعلقه الموضوعه علي المنضدة فاضراب عن الطعام لبس الحل ستسوء حالتي الصحيه وانا لم ارد ذلك... ف لنفكر بالعقل قليلا و نزيح القلب الان لابد من وضع حد لهذا الهراء الذي يحدث في حياتي ، ولكني أقسم احاول جاهدة لتنفيذ ذلك و لكن الأجواء حولي وما يحدث لي يكسر قلبي كثيرا...
رمقت الجالسه علي المقعد امامي تتملق ذلك الاحمق بكلمات مرتبه والآخر يناظرها بطريقه تثير اشمئزازى كم اود في تلك اللحظه أن اسدد لكمات الي فمه ذلك لاسقطه أرضا و انتف شعر الأخرى .. ياللهي اود حقا ذلك وبقوة.
ليرمقني الآخر بنظرة لا مبالاه:" وانتي الان إذ انتهيتي فالتتجهزى لاننا لدينا موعد مهما "
Flash back...

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن