19-مشاعر مرتعبه

154 6 0
                                        

ياللهي انا منهكه كثيرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ياللهي انا منهكه كثيرا.. روحي كانه فقد اخر ذرة في التحمل .. لم استطيع تصديق ما يحدث معي .. كيف اعشق شخص كهذا .. كيف اكرر الاخطاء مرارا و تكرارا ذلك القلب اوقعني في مازق التهم روحي ..
فقدت القدرة علي النطق ... حتي لم يعد لدي طاقه علي التحمل ،،
في قبو قاحل السواد ك مشاعره تماما

و لكن الي اين المفر ..
فتحت عنوة جفوني المتثاقله لاجد نفسي مقيده باغلال من حديد بقبو مظلم متذكرة كيف اصبحت في تلك الحاله الملعونه.
تغللت في عيوني صرخات من الالم والحسرة ممزوجه بالدموع بعد تلك الكلمات الداميه التي تلقتها مسامعي بتلك النبوئه التي مزقت قلبي تمزيقا
" انا عشقتك يا هذا انت حقير "
نظر الي مثبتا علي قريتني مردفا :" لطالما كنتي في حيواتك السابقه ملك لي والان انتي لي ان تزهق حيواتك السبع روحك ملك لي ليس جسدك اللعين فقط"
تعقدت لساني مردفه وسط شهقاتي :" انت شيطان لا اعلم كيف عشقت شيطانا في كل حيواتي اللعينه تلك "

" تبا لك و لامثالك انا امقتك و اللعنه علي الصدفه التي جمعتني بك "
اندفعت النيران من عيونه و صفعني صفعه قويه ادميت وجهي  و سال الدماء من فمي فبصقت امامه مردفه بانفاس لاهثه متعبه :" تبا لك لا تصفع ك العاهرات واجهني ك رجل اري ان مرافقتك العاهرات اثر علي رجولتك "
احتدت نظراته واقترب من وجهي مردفا بفحيح افعي :" لا تجبربني ليانا .. ساقتلك .. لا تختبري صبري"
قهقهت بعنف الي ان سعلت مردفه :" تبا لي كيف اغرمت بشخص مثلك !! يا لي من حمقاء "
احكم قبضته علي يداي المعقوده وعلي راسي مردفا في فحيح افعي :" ليانا الان ستخبريني الحقيقه من فعل ذلك والا اقسم سافقدك اخر ذرة من عقلك لن اكتفي بانهاء حياتك "
قطبت حاجبي في تعب :" ابتعد عني انفاسك و رائحتك باتت تزعجني لا اطيقها و لا اطيق تقربك مني "
لين قلبه للحظات وغلفها سريعا بمشاعر الغضب مردفا في غضب عارم غارزا اصابعه بقوة في خصري :" الان باتتك تزعجك اليست من كنت تتلهفين للاختلاط بها ! وانا لا يهمني ما تشعري به اخبريني الحقيقه".
تاوههت في الم و ان لم اكن خاطئه رايت نظرات هائمه به مثبتا انظاره علي ثغري و تغيرت للحده مردفا بانفاس لاهثه مارا باصابعه حول بطني فاحدث قشعريرة مردفا في بحه خافته :" و لكن هنا ساضع بذرتي و هنا ستنمو "
اردفت بغل :' لن تقترب مني ايها الاحمق وان حدث ساحرص علي قتل نفسي"
اردف  بنبرة حزن و عتاب ممزوجه بكسرة نفس :" حسنا كم مرة تريدين قتلي "
يد حول خصري والاخري تفك قيودي الي جانب نظراته المثبته علي قرنيني لا اعلم لما ظللت هامدة اشعر انني لا اقوي علي الحركه ك المشلوله.
حملني بين ذراعيه وسط اندهاشي و انطلق بي خارجا وصولا الي ممر طويل اضواءة خافته راكلا بقدميه الباب فانفتح علي مصراعيه غالقا الباب بقدمه الاخري مردفا :" الان ساحرص علي تثبيت بذرتي داخلك "
تمسكت بملابسه بخوف و دهشه .
قذفني نحو الفراش مردفا والان صغيرتي لنبدا الفصل الثاني من قصتنا ....

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن