42 -شغف و انتقام🔥❤️

70 3 0
                                    

لا يمكن أن تكون وحيداً لو أحببت الشخص الذي أنت وحيد معه!

اودلفت الي الحمام لتناول حماما دافئا غير مباليه بحراره الجو أو بالأحرى حرارة جسدى التي أوشكت علي الاشتعال فور الانتهاء خرجت منه مرتديه ثياب الحمام خاصتي ناظرة الي السماء بشق الأنفس إذ كانت تطغي عليها اللون الدموى و تلك الشئ المخترق السماء لاضع يداى علي قلبي في انقباض وخوف ما الذي يحدث هنا ، خرجت سريعا غير مباليه بأمر ثيابي مستدعيه رينام في خوف .
بحثت يمينا و يسارا فلم أجد ايه حرس وذلك اثار توترى كثيرا فمن عادة حرس القصر التواجد وايضا اين الخدم واين رينام تقدمت خطوات الي ممر يؤدى الي المطبخ و إذ هم واقفون جانبا الي جنب ثابتين مكانهم عيناهم تطغي عليها اللون الاسود لانتفض في خوف فزعه لالتفت خلفي اثر وكزة بسيطه علي كتفي اذ هي رينام واقفه مبتسمه في تصنع و عيناها سوداء بالكامل تردف في تساؤل :" نعم سيدتي كيف يمكنني خدمتك " هنا فقدت اخر ذرة تمسك لدى لاصيح في خوف راكضه إلي الخارج وصولا إلي باب القصر محاوله فتحه و استمرار العويل في خوف لتفتح الباب ناظرة الي الطرف الآخر في خوف ..

*************
طوت السيدة دانيا المذكرات التي كانت تتناول قرائتها بعد انتهاء حديثها مع سوزى ناظرة الي السماء الكاشفه حراس المملكه الأخرى مردفه في خوف :" ياله من يوم عصيب لقد بدأت بالفعل النهايه منذ زمن و لكن من الذي استدعى دخول المملكه الأخرى دون خوف من يمتلك تلك الجراءه " و سرعان ما أن عادت رأسها الي الوراء منتبهه أنه من البديهي من يستطيع فعلها شخص يملك القوة و السلطه سواء من مملكه الجان أو السحر ولكن يبدو أن لها كان رايي اخر .
استجمعت نفسها في الاخير وقررت زياره شخص لم يكن في الحسبان أن تراه مطويه بيداها تلك المذكرات ملتفه حولها رباط أشبه بحبال بني اللون مثبته عدستها الزجاجيه علي عيناها مدلفه خارج منزلها الي وجهتها المقصودة.
*********************
جلست الجده روزلين متعجبه من أحوال حفيدها داني في الفتره الاخيره ليس مرحا كالسابق و يقضي وقتا طويلا في مختبره فقد اشتكت سوزى صديقته من أحواله تاره يتعاركون و تاره يهدء الوضع فركت روزلين عيناها في تعب وهي تتحدث الي صديقتها ليلي عن ما الذي يحدث لحفيدها ملقاه العاتق علي سوزى وان ارتباطهما ليس ناجحا .
لتنظر إليها ليلي في عتاب مردفه :" روزلين ليس من الجيد التدخل بينهم دعيهم و شأنهم أن أرادا الوصال فلتكمل علاقتهم وان لم يريدا سوف ينفصلون "
لترد روزلين في ضيق :" يا للاولاد لقد تعبت كلما أراه في تلك الحاله لا اعلم اين يختفي تاره في مختبره و تاره في الخارج لا اعلم اين هو .. ادعو الله ان يكون بخير "
ربتت علي يداها مردفه :" لا تقلقي كل شئ سيكون بخير " لتدخل عليهما جينيفر مرتجفه في حديثها " سيدة ليلي سيدة روزلين يوجد شخص يريد رؤيتكم"
****************************
في مملكه  ديجار 🏰
عقدت الملكه اجتماع عاجل بين وزراءها و زعماء الغجر لتحي الكلمه الحاضرون و تشير إليهم بالجلوس مردفه :" أامل انكم مرتاحون عندنا ايها الساده " ليرد زعيم الغجر:" نشكرك علي حسن استضافتنا ايتها الملكه و نطلب منك الاذن بالرحيل لقد طالت غيبتنا عن أرضنا"
لتردف الملكه :" نوافق علي هذا و لكن لا تنسي لدينا معاهده "
وعلي جانب آخر انتهت الاجتماع بالمناقشه في شئون المملكه و منهم من يجز علي أسنانه في غضب و منهم من يشق شفتاه فرحا بعد سماع خبر العودة.
عاد ادم الي غرفته وقد بدأ بالتخلص من ثيابه قطعه قطعه و يتوقف مسترق السمع الي صوت التنفس المنبعث من الخلف ملتفتا الي الوراء مردفا :" نيارا "
لتركض ملقاه نفسها بين أحضانه مردفه في بحه متقطعه :" لقد اشتقت اليك كثيرا كيف لك أن تختفي كل هذا الوقت " ليشد علي عناقها متحدثا في بحه رجوليه تخطف الأنفاس :" حبيبتي لقد اشتقت اليك كثيراً"
أرخت العناق قليلا متحدثه قباله وجهه :" انا ساقتلك كيف لك أن تختفي عني كل هذا الوقت الم تستطيع أن تنجز امورك سريعا " لتطرق عينها نحو عيناه و تتصنع الحزن ليقترب نحوها مختلسا منها قبله عميقه كادت أن تزهق روحها معبرا عن مدى اشتياقه إليها بين أحضانه .
وفي بقعه أخرى من القصر كانت الملكه اليزابيث جالسه في محبسها تقلب الحديث الذي طمسها اللورد كريستوفر في ذهنها و قد قاطعها صياح أحدهم وقد علمت أنه صوت وليدها لتنهض من مخدعها و قد أمرت الملكه الحراس نقلها من الحبس الانفرادى الي جناح و قد خصصت حراسه قويه عليه، لتسمع اعتراض الحرس علي دخول ابنها لابد من إذن الملكه ليتراجع توم خطواطه الي الوراء ملتفتا الي الذهاب و لكن تلمع عيناه و بتحسس خنجر في مخبأ ملابس و يعاود الي الحرس قال في بحه افعي غاضبه :" افتح الباب اللعين الم تعرف من الذي تتحدث إليه "
ليردف الحارس:" عذرا مولاي ولكن تلقينا أوامر من الملكه بعدم دخول أي شخص اي كان الا بإذن كتابي منها شخصيا "
لترتسم ابتسامه صفراء علي وجه توم و بدون سابق انذار يطعن الحارس في معدته متناسلا الدماء علي الارض ناظرا الي الحارس الآخر الذي من شدة خوفها وارتجافه أصبحت جسدة يرتجف و ينظر إليه توم :" الان افتح ذلك الباب اللعين " و يفتحه الآخر .
يركض توم الي امه معانق إياها مقبلا يداها مردفا:" امي هل حدث لكي سوء هل... " لتقاطع ابنه مردفه في حنان :" لا بني انا بخير حقا لا تقلق علي ... أنها لن ولم تستطيع أن تفعل بي شيئا لا تخاف علي "
ليردف وقد توغلت في عيناه الدموع :" امي لن امرء هذا الأمر علي خير حقا أن حسابها أصبح ثقيل جدا لدرجه انها لن تستطيع أن تسدد ديونها المعلقه امي سوف اجعلها تتمني الموت أقسم انني الان جحيمها الاسود "
لتردف الأخرى في توجس بعد أن رأت تلك النظرة علي عيناي ابنها وأنها نظرة غير مبشره علي الاطلاق :" توم انا لا اريد ان يحدث لك شئ لا تقلق أن نهايتها اقتربت فقط انت ابتعد الم يكفي فقداني والدك انا لا اقدر علي فقداني لك ايضا افضل الموت عن حدوث هذا الشئ " ليقبل يداها مردف :" امي واللعنه لا اريد أن تتحدثي بتلك الاشياء حقا لا تقلقي سوف افعل اي شئ حتي لا تصابين بسوء " مسحت دموعها المتساقطه علي وجنتيه ، هي تعلم جيدا بنوايا الملكه الحقيره و لكن لا تعلم ما اللعنه المشؤمه التي إصابتها جراء حقد و غل الأخرى .
في تلك الأثناء كانت نازلي واقفه في الشرفه ناظرة الي تلك التغيرات التي تحدث و يراها الآخرين و تأوئ بالايجاب كان هناك اشاره من جانب آخر تلقتها متوجهه إلي خزانتها مخرجه ثيابها المطويه وبدأت في ارتدائها لتقف أمام المرآه هندمت ملابسها مرتديه عباءه سوداء ملقاه وشاحها علي رأسها مدولفه الي الباب متوجها لوجهتها المعتادة.
***************************

فتحت الباب وكنت في قمه رعبي من كل ما في القصر لانتفض فزعه مما أراه لقد كان القصر معزول عن الأرض وكان حدث انشقاق ارضي قوى فصله عن الكرة الأرضية ليجف لساني عن كل شئ ملتفه الي الوراء لأحدهم كلهم يتقدمون بخطواط ثابته نحوي وفي يد واحده دافعين بجسدى الصغير إلي الخارج الي ما لا نهايه لا اعلم اين سوف يستقر جسدى علي ارض صلبه ولا اعلم الي متي سوف تتوقف انفاسي أو بالأحرى متي سوف الفظ أنفاسي الاخيره مغلقه عيناي بقوة وانا اشعر بكل شئ و ذلك الهواء القوى الذي من شدته و افتح عيناي علي حين غره لارى نفسي جالسه في منتصف الغرفة غالقه عيناي ممارسه تمرين يوغا للتأمل لاستشعر شي كالاصابع متحسسا وجهي مارا بشفتاي و كانت تلك اللمسات كانت من ماك لتتسارع دقات قلبي في توتر و قد أدركت أنني لم يحدث لي شيئا لقد كان ذلك من عقلي و لكن كيف كان بكل تلك الدقه لانظر إلي ماك مردفه :" ما الذي يحدث معكي " لاردف :" ماك منذ متي انت هنا " ليردف :" منذ قليل لقد كنتي تهمسين باسمي كأنك تستنجدين بي ما الذي رأيته"
لاتمسك بكوب من الماء موضوع جانبا و ارتشفه دفعه واحده و انظر اللي الآخر ..
**************★★★**********
في أثناء ذلك لم يأبه ادم بأنه ليس في مملكته و لم يأبه إن كان سيراهم أحد ام لا لقد مر ٤٥ يوما علي رحيله في مهمته و عندما التقاءة بحبيبته ، ليدخل الي جناحه عازما علي اعداد حقائبه للرحيل ليسمع همسات الأخرى :" واخيرا سوف نعود الي منزلنا اتعلم انا لا يعجبني هذا المكان ولا اشخاصه و لكن عندما بدأت الأحداث سنذهب"
ليرفع حاجبه و يعلم جيدا أن تلك النبرة و الكلمات وراءهم شيئا ما.
ليردف متساؤلا :" عن ايه احداث تقصدين " ثم يشار بسبابته نحوها محذرا :" انظرى نيارا نحن لا نريد اي اشتباكات مع تلك المعتوهه نريد أن نرحل بسلام انتي لا تدرين ايه لعنات توافدهم " لتتقدم نحوة يتمايل خصرها و تردف ببحه صوت انثويه بدلال :" حبيبي المحذر " وتضع يداها حول عنقه مكمله حديثها :" لقد اشتقت اليك بجنون الم تشتاق الي لقد اختفيت مدة طويله " لتلوح علي وجهه ابتسامه و مردفا إليها بهمس :" لقد اشتقت الي كل انش بك " ليدفن رأسه في عنقها و يتخدر الأخرى جسدها و تشد علي عناقه في حب و قد أدركت مؤخرا أن منزلها يكمن بين أحضانه و أثناء تلك لحظاتهم الحميمه يوجد من يسترق النظر من بعيد متطفلا حول علاقتهم.
وفي جناح اخر من القصر كان توم جالس علي حافه سور تتربع في عقله افكار جهنمية سامه عن كيفيه الخلاص من مغتصبه سلطته و كيف سوف يخلص والدته من تلك اللعنه و ينظر إلي السماء حيث تكمن مملكه حاميه اللؤلؤه و ينهض سرعيا متحسسا خنجرة المخبا بين طيات ملابسه و قد عزم علي ذهابه الي وجهته.
**************★★★************ **

" انت ما غايتك مني أحقا انا موظفه لديك ام شئ اخر "
لتنظر عيناه الي البؤره الأخرى المجاورة :" انتي لا تعلمي شيئا عما سيحدث "
في غضب و إصرار :" لا فالتخبرني ما الذي يحدث انا اعيش في جحيم انا لا اعلم ما الذي يحدث لي ، بدأت افقد رباطه جأشي انا ما الذي يحدث معي انت فقط جيد بالكلام لكن لاري منك سوى الالم "
ليتجمد وجهه و ببرودة مشاعر يردف :" عن اي الم تتحدثين برأيي لا نفتح النقاش حول الشعور بالألم "
في تعب :" انت كيف اصبحت بارد الي هذا الحد " موضعه اليد علي القلب " هنا تعب كثيرا هنا يتالم يا هذا هنا لم يعد يعرف من الذي يحبه و من الذي يكرهه هنا أصبح متخبط المشاعر يريد فقط ان يشعر بالراحه " لتتقدم شفتاه الي الأخرى مقبلا إياها محاولا غرز مشاعر الامان والحب الي الأخرى و يفصل قبلته مردفا :" حسنا ساريكي شيئا لتعلمي ما الذي اتجاوزة بمفردى "

يتبع❤️

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن