50_حقيقه ام سراب

58 2 0
                                    

هرول الجميع خارج الكهف بطريقه فوضوية متغافلين عن السبب الحقيقي وراء اتيانهم الي ذلك المكان ليهرب الجميع دون ذلك الكائن الأشبه الي الكلب مصمم علي العثور علينا ليرانا فجاءه و نحن نحاول التشبث والبعد عن تلك الاحجار المتساقطه يبدأ بالجز علي أسنانه بشكل مخيف و تتبدل ملامح ماك فجاه و تسود قرنيته بالكامل و تتبدل ملامح الحيوان الاخر و تظهر عليه علامات الخوف والتراجع ويهرول بعيدا !!
لينهدم باب الكهف علينا و تتوقف الهزة الأرضية عن الحدوث واخيرا يسكن الوضع سعلت كثيرا بسبب كثره الغبار واضعه يداي علي قلبي مما حدث !!
مردفه بصوت متقطع أثناء السعال:" مااك ماااك اين انت "
اخيرا يسكن الغبار و يظهر ماك رويدا رويدا ثابتا في مكانه الي درجه مخيفه ،اردفت في توتر :" ماك هل انت بخير"
لينظر نحوى في هدوء اعصاب :" بخير " و ينظر الآخر نحو جدار الكهف المغلق مردفا :" يبدو عزيزتي أننا دفنا احياء " تقدمت فزعه نحو جدار الكهف المنغلق بأحكام في توتر :" ياويلي ما الذي سوف نفعله "
ينظر الآخر نحوى بنظرات شيطانيه:" سنفعل الكثير حبيبتي"
اردفت في حنق :" ما الذي تقصده الان لابد أن يساعدنا أحد علي فتح ذلك الباب اللعين "
توجه في زاويه و جلس خالعا قميصه و اغلق عيناه ممدا جسدا مردفا :" من الجيد أن الكهف لم ينهدم بالكامل وتوجد فتحات تهويه والا سوف يجعل نهايتنا " لقد كان يتحدث بكل برود وكأننا لسنا في مصيبه !
" حقا ما ذلك برود الأعصاب الذي انت به"
ليبتسم بنصف وجهه مردفا:" ولم لا في كلا الأحوال انا سوف اموت قريبا وانتي عزيزتي لن تستطيعي العيش من دوني فسوف تنتحرى إذن فالتكن نهايتنا سويا "
تقدمت نحوة أردت أن اركله في وجهه و لكن ركلته في خاصته ليتالم الآخر بدورة مردفه :" انت ايها الاحمق لما لحقت بي " لينهض الآخر من جلسته و يبدأ بمحاصرتي مردفا :" انتي اصبحتي عدوانية ووقحه أتعلمين ما الذي سوف أفعله بكي الان "
اردفت في توتر مصطنعه القوة ولكن لا محاله للهروب الي اين :" ما الذي تستطيع فعله أكثر من هذا نحن الآن في تابوت منغلق ايها الاحمق '
يتمسك بمعصمي بقوة جاذبني نحوة مردفا ببحه رجوليه :" سوف اجعلك ملكي " اردفت في صدمه :" هنا ؛!! في هذا الوضع ايها الاحمق!! هل تريد ان تكون ليلتنا الاولي في تلك الأجواء!"
ليضحك بقوة مردفا :" انتي تتشوقين كثيرا إذن"
شعرت بالاحراج كثيرا:" اتشوق بماذا !! هذا في احلامك ثم لقد انفصلنا منذ زمن " ليبدأ تقبيل بدون مقدمات حاولت صدة و لكن لم تكون هناك فائدة من ردعه كان يقترب أكثر ، تسارعت دقات قلبي و شلت حركتي لم اشعر بنفسي سوى بمعانقته وملامسه خديه برفق ، فصل قبلته هامسا :" انا احبك وانتي تعلمين ذلك جيدا " اردفت معاتبه :" ولما حدث انفصال ولم جرحت مشاعرى ولما ابتعدت عني "
ليردف :" لاني احبك "
اردفت متعجبه :" حقا هل هذا لغز ٠!"
اردف في توسل " هل لي بعناق "
طوقت يداي حول عنقه متركزة بين أحضانه والآخر طبق علي خصري بقوة لدرجه شعرت أنني سوف أدفن بين عظامه
لاستمع همهمات يردف بها قائلا:" احبك كثيرا ،"
بالرغم من تلك الحاله المريعه التي نحن بها و لا اعلم كيف سنتخلص من ذلك المازق الا أنني شعرت بالفرح والراحة كثيرا أردت أن لا تنتهي تلك اللحظات الي الابد لاستمع الي ما ينطق به و تتجمد دمائي :" اريدك الان"
***************
لتؤمي سوزى رأسها بالايجاب ملتفته للخارج و بدأت روزلين التنفس الصعداء إلا أن ارتسمت علي وجهه الأخرى ابتسامه صفراء مردفه ببحه شيطانيه:" أو الان " لتخرج سكينا و تتوجه في طرفه عين الي الأخرى مثبتاها في صدرها أدى إلي قتلها في الحال محتضنا جسدها أرضا و مغطي دمائها المكان و تتوجه سوزى الي الخزانه ملتقطه القارورات متوجه الي الخارج كأن لم يحدث شئ علي الاطلاق
مازال ذلك المشهد الدرامي و المخيف يتراوح بين افكارى . ما اللعنه التي حدثت ل سوزى فجاه و كيف أقدمت علي ذلك الفعل الشنيع و الان سوف تتولد مشاعر جديدة مشعه بالكرهه و الحقد بين أفراد قصتنا ، كانت ليلي في تلك الأثناء غارقه في استنتاجها الذي بلغ من لدنها صدمه قويه ، لقد كانت تلك المذكرات التي أنهت من قراءتها كشفت لها العديد من الأسرار والخفايا ، ولكن كيف يمكن أن تكون تلك الحفنه من الأوراق مهمه الي هذا الحد ، ولما وصلت إلي يداها تحديدا ، هل هذا فخ لجعل الشك يسير في داخلها و يجرى مجرى الدم أن كان هذا حقا فتلك سوف تكون نهايه المحتمه للجميع .
احتضنت عكازها عازمه علي اللجوء إلي صديقتها الحميمه لتأخذ رايها جاهله عن تلك الصدمه التي سوف تصعقها .
لتتوجه الي منزل روزلين و ترى باب المنزل الحديدى الامامي مفتوح علي مصراعيه لتردف في بلبله :" تلك الجدباء لما لم تغلق الباب و تاركه إياه مفتوح علي مصراعيه هكذا " و تتقدم مرة أخرى لترى الاب الداخلي للمنزل مفتوح ايضا لتتعجب تلك المره لان ليس من عادة صديقتها أن تترك الابواب مفتوحه. .
تدولف ببطئ الي الداخل وتبدأ بالنداء علي الأخرى:" روزلين اين انتي " " روز !! هل يوجد أحدا بالمنزل "
ليبدأ القلق يتسرب إلى داخلها تدريجا فور و لكنه تلاشي فور رؤيه روزلين تنزل من أعلي الدرج في الممر الموصل الي الغرفات الداخليه للمنزل !!
لتتنفس الصعداء متحدثه :" روز لما حال المنزل هكذا ، أنه فوضاوى بعض الشئ"
لتتحدث الأخرى في نبره مبهمه:" لا شئ عزيزتي فقط أرتب الديكور"
" إذن انتي غير متفرغه الان سوف اتي في وقت لاحق"
لتصر الأخرى:" لا من فضلك اجلسي "
لم تشعر ليلي بالراحه فقد كانت رزولين غريبه كثيرا و تلمع عيناها من حين لآخر كأنها لم تكن علي ساجيتها ، و كيف لا وان روزلين الحقيقية متروكه في الاعلي جثه هامدة متناثره دمائها في الغرفه و لكن ما التي في الاسفل الان و ماعملها مع ليلي !!
**************************
علي صعيد آخر كانت هناك من تتلو التعاويذ و بدأت مرحله اخرى من مراحل البعث أنها ليست فقط استحواذ علي القوة و السيطرة علي العالم بل استيقاظ لوسيفر و أن كان استيقظ مسبقاً.
علي جانب آخر كان هناك من يقف علي حافه الجبل بجسدة الرجولي الضخم مرتديا عباءه سوداء عريض المنكبين يشار بسبابته نحو الفراغ كأنه يتحدث أو يلقي الأوامر الي أحد ما مرتديا عده خواتم من الأحجار الكريمة النادرة بمجرد الالتفات نحو هذا الشخص يثير الرهبه له ملامح قويه مخيفه أعور العين واصلع ذات بشره حنطيه ليردف بضحكه تثير الخوف و الرهبه :" أليس من المضحك أن كل شخص يمتلك شئ ما يظن نفسه قائدا ،!!"
ليلتفت الي صوت أمراء منبعثه من الخلف ليردف :" لقد تاخرتي"
لتردف متوجسه :" ما الأمر الآن لقد مر وقت طويل جدا "
ليردف بابتسامه جامده :" نعم منذ أن تزوجتي وليام "
لتشعر الأخرى بالارتباك الشديد معلنه توترها لم تستطع قط اخفاءة : لما استدعتني لا اريد وليام أن يشك بي "
ليضحك الآخر بقوة : هل حقا نسيتي مهمتك عزيزتي لترد بتوتر: انا لا استطيع ايذاءه أنه ابني من فضلك ابحث عن طريقه اخرى.
لتظهر ابتسامه صفراء علي وجهه و يتمسك بوجهها بعنف مقتربا منها و تتساقط الكلمات من فمه كالافعي التي علي وشك لدغ فريستها /: اسمعي ايتها العاهره شئتي ام ابيتي سأحصل عليه انتي تزوجتي من ذلك الاحمق لتلك المهمه لا تشدى عضدك به
ليرتجف جسد الأخرى في خوف متوسله اياه في توتر : أن هذا سوف يكون سبب اندلاع كوراث حتميه الحدوث.
لتتمركز قرنيته علي عيناها مردفا : .......
***********★********★**********
كانت ذات الشعر الاشقر الغجري تراقب ريل في الفتره الاخيره ولم تعجب بحاله بتاتا يبدو أن تلك الصغيره قد سرقت لبه بالفعل و لكنه يجادل و يرفض الإعتراف ومن ناحيه اخرى ان أكد ذلك سوف تنتهي حياه لوچين .
كانت لوجين تهندم ثيابها الي أن شعرت أن هناك من يطوق خصرها نحوة لتلفت ورائها و يبرز ثغرها ،
"متي اتيت انا لم اشعر بك "
و لكن ملامحه لم تكن المعتادة علي لوچين شعرت أن هناك شئ يزعجه ، لتطوق يداها علي وجهه مردفه :" ما بك ايزعجك أحد " لم يجد القدرة علي مواجهتها بالحقيقة بل اقترب منها أخذ يقبلها.
في وقت سابق
كانت ذات الشعر الاشقر الغجري تتملص من يد أحدهم بخوف لم يسبق لها انها تعرضت إليه من قبل لقد كانت لحظات مرعبه تعرضت إليها من قبل السيد أو ما يسمونه أنه كبيرهم ، بخلاف تلك القوة التي تظهرها و الجبروت وانعدام المشاعر والا مبالاه و لكن هناك خوف يكمن داخلها أنه الخوف من سيد الظلام أو الشيطان كما يدعونه .
كانت ليله غابت عنها نجوم الليل لتتركز في منتصف الجبل و أمامها شخص بكامل جبروته و هيبته يتوعدها لأمر ما يبدو أنها عاجزة عن تحقيقه !!
يبدو أنه أمرها بسفك دم أحد ما لكن من هو ذلك الشخص اهو ماك او الرجل الاخر بالفعل أنه الرجل الاخر و دلالته تلك العصبه التي تغطي عيناه العوراء و لكن ما علاقته ب ماك و لم يأمرها بقتل أحدهم ما هو الدافع!!
إذ كان هو السيد فلم لا يأمرها و لكن عجبا لهؤلاء كلا منهم علي حده يظن نفسه أنه الآمر الناهي ولا بدرى أن هناك قوى اشرس منه أن الحوار أشبه بمثلث التوازن الغذائي كما يقال كلا فرد يتغذي علي الاخر.
شعرت تلك السيدة بالخوف الرهيب من الاخر يبدو أنه أمرها بالتخلص من جاك ريل !!
لم تستطيع قط فعلها ، لا داعي نخبئ أنه تكن المشاعر إليه و قد شعرت بالغيرة من تقربه من لوچين تريد كثيرا قتلها و لكنه يمنعها حيث أنه يستغل الأخرى و لكن ما هي حقيقه مشاعره تجاهها الأمر محير .
في جانب آخر تجمد قلبي كثيرا عند تقربه مني لاردف متسائله :" هل حقا انت هكذا تبدو غير قلق من وضعنا هذا .. انت محير "
لتلمع عيناه مردفا :" انظرى أن كان الأمر سيان إذ اجتمعنا ام لا افضل أن حياتي تنتهي برفقتك "
اضطربت من كلماته :" لحظه واحده ما الذي تقصده "
لتبتسم شفتاه مشارا الي القلاده الملتفه حول عنقي مردفا:" انظرى إليها كيف تتوهج كثيرا منبعثه اللون الوردى "
:" ما معني كلماتك ؟؟ نحن هنا عالقون وانت تفكر في كيفيه قضاء وقت لطيف "
لينظر نحوى بملل:" انتي مفسدة اللحظات الجميلة "
:" انت ما الذي تقصده بكلامك عن أي حياه تتحدث ايوجد شئ تخفيه عني "
ليرجع بإصبعه خصله شعرى وراء اذني مردفا :" انا احتضر علي كل حال افضل أن أموت بين ذراعيك "
انقبض قلبي خوفا مقتربه نحوة :" اصمت ما الذي تتحدث به عن أي موت تتحدث ايها الاحمق ،، فقط تحدث مع الذي يدور من ورائي وانا لا اعرفه "
ليردف :" أنها لعنه يا حبيبتي لعنه قديمه هي السبب وراء كل تلك الأشياء تحولني الي مسخ مفترس و الان تطور الوضع ربما تحدث أشياء تخرج عن السيطرة "
عانقته بخوف و قلق و حب :" لا انت لن يحدث لك مكروهه انا لن ادع ذلك يحدث سوف نتغلب معا علي تلك الوعكه سوف تصبح الأمور بخير "
ليعانقني بشغف و بقوة شعرت خلالها أن أن جسدى سوف يكسر بين أضلعه ، ليدفن عنقه بين رقبتي مردفا ببحه هادئه :" انا اشتقت اليكي كثيرا " توترت اعصابي كثيرا لاردف :" حسنا هيا اجلس لنعمل معا علي كسر هذا الحاجز و نخرج " ليبتسم و هو ينظر إلي الجدار الذي اقفل مخرج الكهف و يردف و لكن الان ماذا ينظر نحوة بطريقه مبهمه و نظرت نحوة متسائلة :" ماذا " يلثم ثغري بشغف معانقني بقوة لا اعلم كيف ضعفت كثيرا و اصبحت قدامي لا تستطيع حمل جسدى و يردف ببحه ذابت قلبي :" اريد طفل منك اريد قطعه مني في احشائك" ليضطرب دقات قلبي مردفه وانا اضم يداي بوجهه:" انا احبك واريد قضاء حياتي معك " ليبدأ بتقبلي واردف :" انا احترم كثيرا رغبتك و لن افعلها هنا " عانقته بحب و أردف بنبرة جديه ؛' الان يجب أن تتعرفي علي وجهي الاخر و لك مطلق الحريه في الاختبار .. و لكن اريد أن اخبرك شيئاً هاما جدا "
لتحمر عيناه و يبدأ جلد جسدة بالتغير و يظهر شيئا غريبا انتوائات ومنظر كل مادا يتغير للاسوء لانتفض فزعه مردفه في خوف :" ما الذي يحدث لك " ليردف :" هذا ليس كل شئ صغيرتي أنها اللعنه " ليتقرب نحو وجهي مردفا ببحه حزينه غاضبه :" امازلت تحبينني رغم هيئتي القبيحه " تغلغلت قرنتي بالدموع ليس خوفا منه و لكن لا اخفي الأمر لقد شعرت بالخوف في بادئ الأمر و لكن طغي احساس الخوف عليه أكثر واكثر من الخوف منه .
ليصرخ في غضب :" هااا لما اكلت القطه لسانك " لينتفض جسدى في خوف و سط صرخاته التي كادت تمزق طبله اذني ..
كان الجو عتمه به برودة كبيره لانهض من علي شئ صلب لاجد أنها ارضيه غرفه نومي في منزل جدتي !!!
ما الذي يحدث.. ما الذي اتي بي الي هنا ٠!!!
لكن كنت برفقته في الكهف كيف حدث ذلك.. أخذا حلم ام انني بدأت أفقد عقلي ؟! انني لا اتناول المخدرات قط في حياتي..
لاقف علي رجلي متوجهه نحو باب الغرفه متمسكه بمقبض الباب فاتحه إياه لأسمع ضجيج بسيط منبعث من الاسفل..
دولفت الي الدرج مترددة واقعه عيناي علي كم من الأشخاص في الاسفل يبدو عليهم الحزن و الآخرون يبكون !!
يتبع ❤️

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن