اضيقت حدقتي في غضب مردفه بحده :" مازلت لا اتذكر كيف اتيت الي هنا "
اردف ببلاهه وهي يرتدي اخر قطعه في ملابسه :" القدر عزيزتي .. القدر هو الذي اتي بكي الي هنا "
ازدادت حده غضبي مردفه :" كفي اجابات مبهمه انا لا انعم بالصبر .. ما الذي حدث البارحه انا لا اتذكر شيئا منذ ان ارتطمت بالارض "
ليردف في هدوء :" حسنا اتي حرس من المملكه و حملتك بين يداي مردفا انكي حبيبتي و فقدتي الوعي من كثرة الشراب .. عليكي ان تشكريني يا فتاه فهنا لم يحبو الزائرون نوعا ما "
تسائلات بحيره:" ماذا تقصد تحديدا بكلمه لم يحبو ؟؟ انت لم تكن من سكان تلك المملكه !؟ "
ارجع خصلات شعره المطغي عليها اللون الذهبي الي الوراء مردفا في هدوء :" الان لدي عمل للقيام به .. اما انتي يمكنك البقاء بقدر ما تريدين "
لم استطيع اخذ منه اجابه لتسائلاتي تلك تاركتي في تلك الغرفه و ترنح خارجها ..
ازحت الفراش الملقي علي جسدي تاركه الفراش بعد ان ارتديت بعض من ملابسي المتبقاه رتبت شعري عازمه علي الخروج الي ان استوقفني مشهد في الخارج
كان هناك مجموعه من الحرس يعترضون طريق فتاه ما مردفون بحده " من اي مملكه انتي " لتردف الاخري بتلعثم " من مملكه الجان !"
ليرد احدهم " هل حصلتي علي تصريح لدخول المملكه ".
لتردف بدموع تتوغل عيناها " سيدي انا..." لم تتم كلماتها بعد لا اعلم ما تلك الحماقه التي فعلتها لاردف بصوت مرتفع :" مارلين لقد بحثت عنك في كل مكان اين ذهبتي "
لاجذب انتباه الحرس و تنهال التسائلات علي :" عل تعرفينها "
" نعم انها قريبتي لقد اتت زياره حديثا و نعتذر انها لا تعلم بقوانين المملكه ".
" اذ كانت لا تعلم فلم لا تخبرينها انتي "
اردت اوساعه ضربا ليستوقفني يد احاطت بخصري بقوة مردفا :" سيدي هل فعلت حبيبتي شيئا جنونيا "
ليردف الحرس في هدوء :" چو هل هي حبيبتك "
ليردف الاخر في مرح :" نعم و سوف تقام حفله خطوبتنا قريبا انتم من ضيوف المميزون في الحفل "
سعلت كثيرا بعد تلك الكلمات التي القاها الاحمق .. لو يعلم ماك لما يحدث سيقتل كلانا!..
لابتسم جازه علي اسناني :" نعم سيدي سيكون من الرائع تشريفكم لحفلتنا المتواضعه "
ناظرة اليه في ابتسامة يغلفها غيظ :" هيا حبيبي الان ف قريبتي متعبه كثيرا تود ان ترتاح "
ليومئ براسه وبدانا نتحرك ثلاثيتنا الي نفس المكان الذي خرجت منه .
***********************في اجواء ليله مظلمه طمس الاخر عقله في مختبره متمسكا في يداه قدحا زجاجي شفاف مملوء بماده شفافه مرتديا نظاره في عيناه محاولا ان يتناسي ما حدث منذ ايام متجنبا حدوث ثورة غضب مرة اخري.
Flashback ∆
في الظهيرة دخل داني الي مكتبه ما ليبتاع بعض الكتب متذكرا ما حدث منذ ايام لقد اهمل سوزي تلك الفتره كثيرا ، عزم علي الذهاب الي بيتها لاصطحابها بموعد ما ليلا و عند تفحصه كتاب ما ليسمع قهقهات يعلم صاحبتها لتضيق حاجباه لاستماعه صوت ذكوري مصاحب لقهقهاتها..
ارجع الكتاب مكانه بين الرفوف متزحزحا بخطواطه جانبا متجنبا صف الرفوف ليري حبيبته برفقه شاب و فتاه و يركز الاخر علي عيونها متناولا سردة النكات بصوت منخفض و تضحك الفتاتان واضعين يداهم علي فمهم لتجنب اثاره الازعاج في المكتبه.
ليجز داني علي اسنانه في غيرة و يتقدم نحوهم بابتسامه تغلفها مشاعر الغضب والغيرة .
ليردف فيهدوء :" مرحبا ايتها الفتاتان "
لتنظر اليه الاخري وهو منتظر رد مبتغتاه :" داني مرحبا لقد مر وقت طويل كيف الحال يا رفيق "
ليردف داني في هدوء :" بخير چينيفر انتي كيف الحال .. تعلمين انني مشغول تلك الفتره "
لتلوي سوزي فمها وسرعان ما تعدله هامسه في صوت لايكاد احد سماعه لكن الاخر شعر به :" نعم انه دائما مشغول"
ليعقب داني بسؤاله :" وانتي سوزي كيف الحال "
لتبتسم بصفراويه محاوله التحكم بغضبها واستيائها منه :" انا بخير كثيرا ... " ثم توجهت بكلامها الي رفاقها متحدثه :" والان يا رفاق لقد انهينا مهامنا هنا هيا الان و يبدو ان رفيقنا مشغول بمهام اخري لا يجب ان نزعجه "
ليردف الشاب مازحا :" حسنا يا صاح فرصه سعيده سررت بالتعرف اليك بالمناسبة ادعي چو " ومد يداه مصافحا الاخر فبادله داني المصافحه .
وامسك چو معصم سوزي قائلا :" هيا الان الي السوق سوف نتاخر "
لم يشعر داني بنفسه الا وهو يسدد اللكمات الي الاخر في نوبه جنون و تجمع الناس الموجودين في المكتبه ليفضو العراك مخرجين اياهم من المكتبه بعد ان عبر المدير عن قمه استياءه من ذلك التصرف و حظر دخولهم لمده اسبوع .
غضبت سوزي من ذلك التصرف الطائش الذي قام به الاخر اكبر من فرحتها لرؤيه غيرته عليها لتتقدم نحوة في غضب مردفه :" ما بك لقد جننت ما تلك الفضيحه التي افتعلتها "
ليردف جازه اسنانه في غضب :" حقا انا علي خطا ! اري شاب يتمسك بيد حبيبتي وكيف يعمل ذلك علي اثاره غضبي؟!"
لترفع سوزي حاجبها في تعجب:" لا تجعلني ابدا بسب حبيبتك.. عن اي حبيبه تتحدث هل تلك التي تتركها بالايام و الاسابيع دون ان تسالها حتي عن احوالها ..هل حقا مازلنا علي علاقه ؟! لقد تعبت كثيرا من جمودك ذلك .. انت لا تخبرني عن المشاكل التي تواجهها لقد تحدثنا مرارا. تكرارا و دائما تفضل ابعادي عنك !؟ انا احتاج للامان في العلاقه احتاج ان اشعر بان الطرف الاخر يحبني يشتاق الي انني علي باله مثلما هو يحتل تفكيري اليس هذا من حقي"
سكتت سوزي بعد ان اخرجت مكنونات قلبها الي الخارج .. اخذت شهيقا كثيرا منتظرة رد فعله بفارغ الصبر هي تخاف ايضا من ذلك رد الفعل خشيه ان يكسر قلبها ولكن كان لابد من وضع حد لتلك الامور التي تؤرقها بسبب تلك الامور شكت في حبه لها.
فقط اتكتفي ببضع كلمات وهو يزيح خصلات شعرة من علي جبينه مردفا :" حسنا سوزي "
وذهب !! ذهب هكذا ومازالت سوزي لا تعلم الي اين تسري علاقتهم لتشعر بغضب عارم يسري بعروقها وتريد الان قتله بيداها الصغيرتين.Flashback
ليسمع صوتها من الاعلي تقهقه مع والدته ليترك ما بيداه و يتوجه نحو الصوت و كانت قد شكرت والدته ليري ساعه يد خاصه بها في حوزتها كانت قد نستها في ليله ما عنده .
لينتظر ذهاب والدته و يجذبها في ركن مظلم في جانب المنزل بعيدا عن مرمي البصر وكانت قد شهقت فزعه مردفه في غضب :" انت ايها الاحمق اليك عني ما الذي تظن نفسك فاعلا "
ليعتصرها في احضانه مردفا في ابتسامه :" اعشق حالتك الغاضبه تلك "
لتتحكم الاخري سريعا في ابتسامتها مغلفه وجهها الغضب :" حقا .. لقد انتهينا من ذلك الحوار ما الذي تريده الان "
ليرخي الاخر قبضته نحوها مردفا بهدوء :" هل حقا تريدين ذلك !؟ "
لتردف محافظه علي وتيرتها وتخشي كثيرا من رده فعله :" نعم اريد ان ارتاح فقط علاقتك تلك تسبب لي الانزعاج كثيرا "
ليتركها الاخر مردفا في غضب و حزن :" حسنا سوزي لقد انتهينا "
لتتوغل الاخري الدموع عيناها وتردف بنبرة دامعه حزينه و تسدد اللكمات الي صدرة مردفه :" فالتحاول مرة لاجلي ايها الحقير البائس المعقد الوضيع ال.. " لم تتم باقي كلماتها بعد الي ان قبلها بعنف وتتفاجئ الاخري بردة فعله وتحضن يداها وجهه و يحتضنها الاخر بقوة، يفصل قبلاتهما بعد دقائق و هي تلهث و يهمس اليها بهدوء بعد ان انتظمت انفاسه متحسسنا وجنتيها :" انتي لي ... لن يجرء احد علي الاقتراب منك والا ساقتله ... فقط انتظري تلك الفتره و سوف اطلعك علي كل شئ"
ليدخل السرور علي قلب الاخري داسه نفسها في احضانه مغلقه عيناها في راحه والاخر يبادلها العناق ويود عدم خروجها منه مرة اخري.
لتظلم عيناه بعد ان وقعت انظاره علي شيئا ما متوهجا ظهر من عدم واختفي ..*******************************
جلست في اجواء هادئه في حديقه منزل بعيده تمام البعد عن اعين البشر و كان الوقت قرابه الثانيه عشر ليلا الا دقائق معدودة ، جلست الجده كريستين تمعن النظر في ذاك النجم المتزين في السماء علي خلاف بقيه النجوم ، فانهم محيطون به و اضاءته ساطعه و قويه عن الاخرون.
بدات الوان متداخله تتوهج من ذلك النجم الي ان القت كلمتها * نيازرولفرنيا *
واخيرا ظهر لها ذلك الشئ الذي كانت تبحث عنه منذ ايام وايام...
احتدت نظراتها فور رؤيتها كائن صغير اشبه بجنين او بالاحري هو جنين تم قتله عن طريق الاعتداء ثم اقتلاع روح والدته...
شهقت فزعه عند رؤيه من والدته ..************************************
كان واقفا في شرفه غرفته مرتديا قميصا اسودا و سروال اسود مطويا اكمام قميصه مرتديا ساعه رقميه في يديه ، مشعلا سيجار كاد يطغي دخانه ارجاء المكان ذات خصلات شعر مبعثرة ، تقدمت الاخري نحوة مرتديه ردائا ذهبيا لا يكاد يغطي شيئا من مفاتنها متلاعبه بخصلاتها الناريه تعض شفتيها في غنج ، تتمايل بخصرها نحوة متلاعبه باناملها الاخري علي صدرة المكشوف مردفه في غنج :" ماك عزيزي انت لم تخبرني لم انت منزعج الي هذا الحد "
نظر نحوها بنظرة ناريه حاده و ووجهه يطغاه الجمود مردفا :" هذا ليس من شانك والان يمكنك المغادرة "
لم تجرء قط علي اظهار الغضب فهي تعلم جيدا لم يجرء احد علي ذلك ، تحسست عضلات اذرعه مردفه :" متاكد '
نظر اليها بطريقه شيطانيه مردفا ببحه خبيثه :" مثلما تريدين "..
يتبع ❤
![](https://img.wattpad.com/cover/252342701-288-k264203.jpg)
أنت تقرأ
عشق لوسيفر
Horrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...