53_ درب الهوى

29 3 0
                                    

منذ بضعه أسابيع مضت..

جلس في البار متناول كأس الخمر بيديه زائحا جرعه الي الاخري مبتلعا اياها حاكما داخله كتله من الضغط النفسي و الاشتياق و الغضب و العشق الي ان ربتت فتاه لا تكاد تستر من جسدها شيئا سوي القليل مردفه في غندق :" ما بال عزيزي اليوم يبدو عليه الضيق "
تمسك خصرها بقوة جالسا اياها علي قدمه مردفا في حاله سكر :" عزيزك الان متعب كثيرا و تلك العاصفة تترواح بين عقله و قلبه لان عزيزته سوف تفقده عقله "
اضيقت عيناها في تفكير واردفت و هي تعلك علكتها :" حسنا يمكنني وقف هذه العاصفة قليلا "
ضحك بسخريه مردفا :" ستموتين من الاعصار يا فتاه "
اطلقت ضحكه مائعه مردفه :" لا يهم عزيزي ليضرب الاعصار كلانا "
وقف علي قدميه غير متزنا مستندنا علي ذراعيها و لتصحبه الاخري لمسكنها ...

كانت هناك مجموعه فتيات جالسات في نفس الملهي الليلي فرفعت واحده منهم حاجبيها واطلقت حديثها الي الاخري مردفه :" رائع اليس هذا حبيب ليانا "
اردفت صديقتها في ملل :" كاتي ما الذي تنوين فعله "

ضحكت في سخريه :" اريد رؤيه وجهها عند معرفتها بخيانه حبيبها لها تلك المتعجرفه "
تحركت كاتي تساعد الاخر علي النهوض لقد كان في اتم سكرته ، ليهمس بخفض ليانا .
لتزجر الأخري في حنق ليدور في عقلها " ما الذي يعجبك في تلك الحمقاء "
لتهمس له بأسلوب مغري " سوف اجعلك تنسي العالم الليله يا صغيري ،"
مر الوقت واخيرا وصلا الي مسكنه وهي القصر الكبير لتقول في اندهاش" أقسم أنه مكان فخم كثيرا " و تردد في زهنها " تلك الساقطه لن أعدها تأخذه مني أنه يملك المال و الجمال و السلطه و الشباب حتي وان كان كهلا لا يهمني لديه مميزات تطغي علي الكل "
ليشير الاخر أفراد الخدم بالانصراف و ينصاعون لأوامرة...

تضع كاتي يداها علي مقبض الباب و تدورة بأحكام و يدخل كلاهما الجناح تتقدم مسندة إياه علي الفراش و تضحك ضحكه خبيثه كنايه علي النصر مستعرضه نفسها أمام الأخر ، ليبتسم الاخر ابتسامه لا تبشر بالخير و يجذبها نحوة بقوة و يعتليها مردفا " الان سوف اريك ليله لم تشهدى مثلها قط " لتضحك الأخرى و هي تفك ازر قميصه و بعد أن هلم بتقبيلها كان يعتصر خصرها بين يديه لتان الآخرى بتوجع لتردف " برفق انت تؤلمني " لتشتعل عيناه مردفا " انتي لم ترى المأ بعد " ليتحول جسدة الي جسد ضخم داكن اللون ووجهه لا يتضح إذ كان انسان ام شئ اخر أنه مخلوق غريب له ذيل طويل ينتهي ب شي حاد ك السكين ، لتصدم أعين الأخري في رعب لم يسبق أن حدث لأحد من قبل و تقول في بكاء و خوف " ماذا انت... ابتعد عني " لتضرب إياه في خوف ليبتعد ولكن تلك يداها الضعيفه لم تقارن بقوه الوحش المعتليها ، ليضحك في شر " لقد وعدتك أن تلك الليله لن تري مثلها من قبل ، و قام الاخر باغتصابها في عنف و شعرت أن كل جزء من جسدها سوف ينفجر الما ولم تصمت لحظه عن الصراخ ، واستمر علي هذا النحو ما يقارب ساعه الي أن انتهي والآخرى انتهت معه لقد لفظت أنفاسها الاخيره ، لينظر الاخر الي الدماء المبعثره علي الفراش مردفا بفخر " الم اخبرك أن الليله سوف تكون مميزة لن ترى مثلها من قبل "
بعد دقائق معدودة وصل شخص الي القصر بذلك قميصه الاسود المطوى و بنطاله الاسود مبعثر الشعر مردفا " لقد كان يوما شاقا في العمل " و ينادى أحد الخدم " جهز الحمام الان " لينظر العامل لديه " سيدى لقد أخبرتني منذ قليل انك لا تحتاج إليه الآن و لا احد يزعجك "
لينظر ماك في استغراب :" ما الذي تتحدث عنه !"
ليقرأ ماك افكار الاخر و يستعيد المشهد الذي حدث قبل قليل مردفا في صدمه " اللعنه " ليركض مسرعا الي جناحه يرى مشهد صادما " ما هذه اللعنه !! ليضيق أعين الاخر كاشفا تلك العاصبه المخبئه العين الأخري مردفا بفحيح افعي غاضب " لعنتنا واحده ايها القوى ..ترى كيف استطيع الان أن اتحول اليك فما بالك أن أصبحت انت !!!"
لينظر ماك بصدمه :" انت ساحر ؛! انت ماذا ... "
لينظر الاخر بابتسامه صفراء:" ف لتخبرك والدتك بالأمر " استشاط ماك من الصدمه .. ولكن ما الذي سوف يبررة من الذي سوف يصدقه الأمر ... لقد اتي هذا الشخص الفتاه علي مرائ ومسمع من العامه ..
من هو هذا الشخص !! ماهذه العداوة و البغضاء تجاهه و لما ذكر والدته .. ظلت تلك الاسئله تدور في ذهن ماك .. لم يلبث لحظات إلا أن هجم عليه ماك مثبتا إياه في الجدار مردفا بغضب :" لا تعبث معي ايها الاحمق اقسم انني سوف اجعلك تتمني الموت "
ليقهقه الاخر في نبره استفزاز مردفا :" قوتك ايها الفتي تزهلني كثيرا ما رايك أن نتعاون بدلا أن نصبح أعداء "
Flash back...

لتظهر ابتسامه صفراء علي وجهه و يتمسك بوجهها بعنف مقتربا منها و تتساقط الكلمات من فمه كالافعي التي علي وشك لدغ فريستها /: اسمعي ايتها العاهره شئتي ام ابيتي سأحصل عليه انتي تزوجتي من ذلك الاحمق لتلك المهمه لا تشدى عضدك به
ليرتجف جسد الأخرى في خوف متوسله اياه في توتر : أن هذا سوف يكون سبب اندلاع كوراث حتميه الحدوث.
لتتمركز قرنيته علي عيناها مردفا : استطيع أن أشق الأرض تحت قدميكي افهمتي..
" انت تريد أن اقتل الابن الذي ربيته ؟؟"
" لا تمارسي دور الامومه امامي.. انا لست زوجك لكي اخدع بسهوله ؟!"
" وماذا يحدث أن رفضت "
لتحمر عيناه من الغضب مردفا " حسنا ايتها السيدة انا لن اقتلك ولكن ساستمع كثيرا برؤيه انتقامه منك علي قتل امه الحقيقيه "
لتتسع عين الأخري في توتر و خوف " كذب أنه لن يصدق تلك التراهات انا وانت نعلم جيدا انني لم افعلها "
ليضحك لآخر بقوة مستمتعا بخوفها .
End flash back 🔚

" لاعرفك بنفسي ايها الشاب ادعي هلاك وانا ساحر و لدى العديد من المهارات , والان دعك من كل هذا انا وانت نعلم جيدا انك تستطيع أن تمحو ذاكرة عاملات القصر و ننتقل للاهم يمكننا أن نتعاون بدل من العراك "
نظر إليه ماك في تعجب :* انظر الي جيدا هل مكتوب علي جبهتي احمق !! انت تسرق هيئتي و تدخلني في أمور لا شأن لي بها و الان تطلب مني التعاون ؟!"
يردف الاخر " هل تريد ان تعلم لم اخر شحنه فشلت و هجم عليكم الرجال ؟؟ لان يوجد خائن بينكم "
ماك في ضيق :" عذرا ؟؟
***********

أردف توم :" تلك الثرثارة الحمقاء لم تتوقف علي الحديث للحظه "
كانت نازلي كثيره الحديث و العتاب هي لم تترك توم للحظه أن يتحدث و لكن من يلومها هي كانت ك القنبله الموقوته التي علي وشك الانفجار والان شعرت ببعض الراحه .
لتخرج من جناح توم و تراها الأخري في خلسه مردفه :" والان كيف ساوقع ذلك الملك المستقبلي في شباكي اريد ازاحه تلك الحمقاء عن طريقي هي عائق امامي "
لتذهب سالي تضع أفكارا و خططا سيئه لنواياها الخبيثه و لكن مازلت لا اعلم هل ستنجو نازلي من الفخ المعد لها أم لا ... نريد كثيرا أن نتحلي بالصبر و البعض من الحكمه.
كانت سالي تسللت الي جناح نازلي و فتشت بين اغراضها الخاصه والان كانت الساعه تقارب الواحده بعد منتصف الليل
تتجمد نظرات سالي بعد عثورها علي شئ بين طيات ملابس الأخري ولكن لسوء حظها ......

انين منبعث من غرفه مظلمه و اصوات تتوالي في صراخ و تعذيب لانتفض فزعه و لكن ما الذي يحدث هنا
يدااي مربوطه بأحكام لاتحسس حبل سميك من شدة غلظه يحتك بيداي لاتوجع ألما..
حاولت النظر بإمعان لعلي اجد بصيص أمل للرؤيه و لكن بصعوبه قويه لم أشعر الا بتلك النفس المبعث بجوارى وتلك نبضات القلب الخافته ما الذي يحدث هنا اين انا ... واخيرا ظهرت ملامح فتاه مكسو علي وجهها شعرها و ذلك الغبار الذي يخفي ملامحها
" انتي اين نحن و ما الذي يحدث هنا " و لكن لم توجد أي رد فعل منها سوى إطالتها بالنظر الي المخل....
لحظه.. أيعقل هذا مخلوق من البشر مثلنا!! أنه وحش
يا اللهي اربد الهروب من هنا و لكن تلك يداى المقيدتان ما الذي سوف افعله حاولت كثيرا فك ذلك القيد اللعين و لكن بدون فائدة..
هيا ايها اللعين .. حل وثاقي. ... ليقترب ذلك المخلوق في اتجاهنا خطوة تلو الأخرى
يا لبشاعه منظرة .. ما الذي سوف يحدث..اريد الصراخ الان يقترب أكثر ف أكثر تلك خطواطه المتثاقله أنه ضخم للغاليه ما يعادل ٣٠٠ كجم ذو هيئه بشعه لا استطيع وصفها ليتقدم في نفس اتجاههنا.. كلما تقدم خطوة كلما صعدت نبضاتي ك الطبول من شدة الخوف و بدأت يداه يقدمها نحوى منظرها مقيت بها اظافر مدببه.. تصبببت عرقا من شدة الخوف لياتيه صوت من الخلف مردفا ....

يتبع 🤍♥️

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن