15-مخططات شيطانيه

170 5 0
                                        

اذا كنت لا تريد احتضان الحرارة فما الذي حملك علي استعمال القداحه !
وطئت قدم رجل الكهف في الصحراء تحركه الرمال ذهابا وايادا الي ان وصل الي ذلك الشئ الذي كان يخبئه الرمال ، مسح طرف ثيابه علي وجهه ناظرا الي ذلك الشئ منحنيا نحوها ملامسا اليها بانامله مردفا في تعجب :" كيف حدث ذلك"
مردفا كلمات مبهمه اشبه بتعويذه احدثت فجوة عملاقه ابتلعته و مرا الي جانب اخرا و اختفت تلك الفجوة ..
وطئت قدمه في مكان زراعي يتخلله العديد والعديد من الشجيرات والغابات و ذهب في طريقه حيث وجهته بعد مرور وقت توقفت اقدامه امام مكان اشبه بمنزل وسط الغابه .
دولف داخل المكان و كان الاخر كأنه يستحضر قدومه جالسا في مكانه ولم تتغير وضعيته شائحا بنظره اليه حيث كثافه لحيته البيضاء و شعرة الابيض الطويل الذي يغطي مؤخرة راسه و تلك الغوليون الذي كاد لا يتجزء جزء من حياته المعتاده اخذ شهيقا منه ثم ازفر دخانا ابيض مردفا في ابتسامه :" مرحبا بعودتك في مملكه مصاصي الدماء يا صديقي القديم"
ظاهرا ثغره مردفا ": مكسيوس صديقي القديم لقد مر وقت طويل "
ارتاح الاخر و قدم مكسيوس اليه قدح من الشاي مرتشفا اياه في تلذذ و اردف :" مكسيوس انت لم تتغير بتاتا حتي ذلك المارجيونا لم تغيرها يارجل.
ضحك مكسيوس مردفا :" لا استطيع يارجل بدونها انت تعلم ما الذي يحدث علي كلا اخبرني ما الذي يدور في جوفك اشعر به جيدا "
ثم لمعت عيون مكسيوس عند نظره الي الاخر واردف متوجسا :" انت ما الذي تحمله ؟'"
تغير لون وجهه واردف :" هذا يا صديقي" تغيرت ملامح مكسيوس و قبل ان يخرج رجل الكهف المدعو ب ادم * احكم اغلاق الباب بعد تاكدة ليس هناك احد خارجا و اقترب منه :" اللعنه ادم لما جئت به الي هنا انه لخطر كبير "
ادم في توجس :" مرت عهود وانا احمي هذا الكتاب ولكن الان باتت كل المماليك يبحثون عنه خصوصا بعد ان ظهرت اشاعات بظهور الوارثه لم اجد قوي سحريه تحكم اختفاءة "
استنشق مكسيوس من غليونه و اطلق زفيره ملتقطا الكتاب من يد الاخر مردفا :" يبدو ان هناك مهمه جديده يا صديقي القديم و ستكون اصعب من اخر مهمه توليتها"
ذهب مكسيوس بذاكرته الي سنين مرت حيث الاحداث التي غيرت المملكه و تلك المنشودة التي قلبت موازين المملكه و الحروب التي خاضها ولي العهد و تخلصهم من الاب ريتشارد اب مصاصي الدماء .
اومئ براسه الي الاخر و ظهر ثغره مردفا :" لا تقلق يمكني ان اتولي هذه المهمه " ناظرا الي كتاب * العهد القديم *
و خرج الاخر حيث ذهابه الي وجهته ...

*********************

مملكه دينجار 🏛
مرت ايام منذ وطوء اعضاء الغجر الي المملكه و ينضم اليهم اعضاء اخرون من ممالك مختلفه .
جلست ملكه المملكه في مقدمه المائده المستديرة و يضمها المائده العديد من وزراء الممالك المختلفه لتوطيد العلاقات الدوليه بينهم .
الملكه في ترحيب :" مرحبا بكم يا ساده في مملكتنا العزيزه والان بمشيئه الرب سنفتتح المجلس"
فتحت ذراعيها مرحبا و اشارت لهم بالجلوس .
بدئو يتناولو الحديث عن العلاقات السياسيه و الاقتصاديه بينهم .. وسط الاجتماع تردد صوت انثاويا هامسا :" لقد تم نقله ؟!"
اشاحت الملكه بنظرها في توجس :" ما الذي تم نقله "
..:" معذرة مولاتي و لكن كتاب العهد القديم تم نقله "
احدثت ثرثرة بين الجالسين في توجس و استهجان.
فالردفت الملكه في حده :" صمتا ياسادة "
كانت تلك العرافه جاكي .. من اقدم عرافين المملكه و علي درايه قويه بالسحر .
لمعت عيون الملكه وتغيرت ملامحها في لحظه مبتسمه و اردفت :" لقد انتهي الاجتماع الان "
و تركت المجلس و توجهت الي القاعه الملكيه و تصنم البقيه بين التعجب و الصدمه برده فعلها الباردة تلك.
في جانب اخر من القصر كانت جالسه عاقده قدم فوق الاخري تلعك علكتها متلاعبه بقدميها فدخل عليها الاخر مردفا :" ما الذي اتي بكي الي هنا "
ارتفعت نظراتها واردفت في غنج :" قدماي"
جز علي اسنانه:" نازلي انا لست في مزاج جيد الان "
هي في هدوئها المعتاد :" اميري يمكنني تعديل مزاجه "
اقترب منها ممسكا خيرها بقوة شادا علي كلماته :" الملك ؟!"
تاوهت في الم خافت :" اميري وملكي "
ارخي قبضته هامسا :" لقد طفح الكيل اريد دمائها "
نازلي في هدوء :" تبا لا تقل تلك الكلمات مرة اخري الجدران لها اذان .."
عانقها بود متحسسا شعرها الاسود المنسدل اسفل ظهرها هامسا :" اتدري حبيبتي ان كان لي ذراع يؤلمني ساقتعه حتما كي لا تتضر باقي الاعضاء"
ابتلعت ريقها في توتر و امسكت بقبضته شعرها مثبتا وجهها نحوة مكملا حديثه :" وان كان قلبي ساقتلعه من صدري"
نازلي في خوف :" يكفي مزاجك هذا لقد سئمت من تصرفاتك معي بتلك الوحشيه"
جز علي اسنانه في غضب و احتدت نظراته :" كيف تجرئين علي التحدث معي بتلك النبره "
اخذت تضربه علي صدرها بكفها الصغير و غزت عيونها الدموع مردفه :" اليك عني"
ارخي قبضته عن شعرها متحسسا خديها مقبلا اياها في شغف ضاما اليها في صدره بقوة كاد ان يحطم عظامها مسترجعا ما حدث في المجلس قبل قليل ...
Flashback
مايك :" مولاتي يجب ان نغزو بلده ادمونت لقد نصوص المعاهده "
الملكه :" سمو الامير مايك نحن لا نفضل التقدم بخطواط نحوهم الان .. فكل مملكه بقيت علي علم بظهور كتاب العهد القديم و تحركه من مكانه ونحن لا نعلم الي اي ارض وطئ و كذلك تلك التي ذكرت في النبوءه يجب التكاتف معا"
مايك ": عفوا منك و لكن ان لم نضع حل سريع سوف يتفاقم الامر و..."
الملكه :" سمو الامير لقد قرر اغلبيه المجلس هذا الراي و لكن ان كنت مصمم علي الغزو يجب عليك ان تساعد في معرفه اين كتاب العهد القديم ذهب"
مايك :" معني هذا الكلام انني سوف انبش في كل مملكه علي حده و هذا الكتاب لم يراه احد من قبل "
الملكه :" ان كنت تريد ان تصبح ملك فعليك ان تثبت هذا و بجداره "
اطلقت ابتسامه صفراء عقب انتهاء حديثها وفي جوفها يتردد * او ان نتنهي حياتك واتخلص من صياحك الي الابد ايها المزعج *
end flashback..

***********************
دولفت الي فراشي في المركز بتعب بعد يوم حافل بالاشغال اغلقت عيناي بتثاقل لاستشعر بانامل تتحسس قدماي فتحتها بتثاقل مردفه بتعب :" هاا ما هذا"
لاجد ماك علي وجهه ابتسامه هادئه هامسا :" كيف كان يومك الاول "
قطبت حاجبي في غيظ مستندة بذراعي رافعه نصفي العلوي :" رائع ايها القائد العظيم ... اليوم كانت مهمتي مكتمله و انا اعطيت تقرير اليكم فور مجيئي هل يوجد شيئا اخر تسئلني عنه؟"
اختفت الابتسامه مردفا :" حسنا يبدو انكي ليست في مزاج جيد "
تبا له و لبرود اعصابه .. اعشق انسان مخلوق من الثلج !
" علي الاطلاق ايها القائد انا بخير هل يوجد شئ اخر تريد ان تبلغني به او تعاقبني به"
قهقه بخفه مردفا :" لا ليس الان لكن علي كلا انتي ستعاقبين "
هنا خرجت عن طوري مردفه في عصبيه :" انت ايها الاحمق ماذا تخال نفسك سانسي انك قائد الفريق و سوف اوسعك ضربا تتمني انك لم تقابلني يوما ..ايها الاحمق المتعجرف المغرور الغبي .. ساحطم راسك علي برود اعصابك هذا "
نهض من جلسته وتوجهه الي الباب لائحا بيداه نحو راسه مردفا ': مؤسف انكي فقدتي عقلك "
جززت علي اسناني بغضب و لم اشعر بنفسي الا وانني قافزه علي ظهري اسدد اليه اللكمات و عض اذنه و انهال عليه بالسباب و اللعن.
لا اعلم كيف اصبحت بين قبضته عاقدا يداي خلف ظهري متحكما في حركتي مقتربا الي لم يفصل بين وجهينا انش واحدا مردفا :" كلمه اخري و اقسم بالخالق ستندمين " نظرت الي قرنيته التي كانت مثبته علي خاصتي و تلك انفاسه المتخبطه في وجهي خطفت انفاسي و حراره جسده شعرت بتثاقل انفاسي من اقترابه الشديد نحوي ، ظل في تلك الحاله برهه من الوقت الي ان شعرت باقتراب شفاهه نحو خاصتي..
يتبع❤

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن