6-الأرض الاخرى

278 9 0
                                    

فويت بلييز اول ماتفوت ❤
ان شالله هنزل حلقتين في الأسبوع و هطول البارت بعد كدا ❤❤

كانت الرؤيه ضبابيه إلي أن اتضحت فتناولت كوب الماء رويدا رويدا هادئه به نبضات قلبي المنزعجه بسبب ذلك الكابوس المزعج، اردفت بتثاقل :" جدتي لما انتي مستيقظه إلي ذلك الوقت المتأخر "
اردفت بقلق :" لقد شعرت بكي، ماالذي يحدث معكي"
" لا شئ مجرد كابوس مزعج "
اردفت جدتي في توتر :" لا أعلم ما الذي يحدث يس الأيام القادمه أشهر ان هواء البلدة أصبح ثقيل "
عضضت شفتاي في قلق مغلفاه بنبرة واثقه:" جدتي لما كل هذه الدراما أنه مجرد كابوس والان أصبحت هواء البلدة متثاقل! "
اردفت بامتعاض :" يا فتاه انتي مستحيله هيا إلي النوم "
خرجت من الغرفه وأنا أشعر بأن هناك خطب ما يجرى تلك الفتاه التي تقتحم أحلامي ما الذي يحدث معها و ما هذا الثقل المفاجئ الذي استشعر به علي جسدى ....
مددت جسدى مرة أخرى إلي الفراش و لكن تلك المرة شعرت بلمسات علي ذراعي و قبضه يد تحتضن يداى انتبهت متوترة مردفه داخلي ما الذي يحدث معي ... هل انتي حقيقه؟؟
انتبهت الي ذلك الوميض الذي ظهر علي الحائط من العدم اعتدلت في جلستي مردفه بصوت خافت :" من انتي؟؟"
ظهر خيالات علي شكل كتابه على الحائط :" ادعي

وضعت يداي على فمه متسعه عيناي في فزع ...
" هل انتي سبب ما يحدث لي مؤخرا"
عادت الكتابه مرة أخرى :" نعم"
"ما الذي تريدينه مني "
..:" ساعديني "
"كيف يمكنني ان اساعدك؟"
...:" اتبعي الرساله"
"عن ايه رساله تتحدثين"
اختفت الكتابه و شعرت ان التثاقل اختفي كثيرا عن السابق لكنه مازال موجود....
عدت كلماتي كثيرا و لكنني لم أري إي اجابه فقط اتبعي الرساله !!
استسلمت مرة أخرى للنوم و استيقظت باكرا كان الروتين اليومي ك العادة ما بين مهام المنزل و زيارة الأصدقاء و مازال الخلاف قائم بيني وبين حبيبي.
تركت الأمر للايام تاخذ مجراها فأنا امقت ان اقلل من شاني في مطالبتي رؤيته عدة مرات و يرفض ف كرامتي و كبريائي اهم من كل شئ ...
توالت الأيام ومازالت تلك الكلمات تتكرر أمامى أينما اذهب شعرت كثيرا بالقيود داخلي فأنا لم اعهد تلك الحاله من قبل و لكن تذكرت جيدا كلمات تلك العرافه ذات الشعر الاسود المجعد و الأسنان السوداء التي صدفتها في منتصف الطريق و اختفت فجاه بمجرد القائها علي تلك كلماتها الغريبه
Flashback .
كنت أشعر بالملل الشديد والضيق منذ الخلاف الذي وقع بيني و بين ماك. .
توجهت إلي الحمام متناوله حماما باردا ملتقطه كنزتي و سروالي الجينز و مصففه شعرى..
" هااى جدتي انا ساقضي بعد الوقت في الخارج لن أتأخر وداعا"
خرجت سريعا في وقت غروب الشمس كانت البلدة هادئه علي غير العادة ناظرة إلي تلك الغيوم التي أشبه بحال قلبي الموجوع ، لا أعلم إلي أين تطرقت خطواتي كل ما اذكرة كيف انتهت علاقه بتلك الطريقه لم اكن يخيل إلي أنه سوف يتخلي عني بتلك السرعه ، مازلت أشعر بلمساته حول جسدى و ملمس شفتاه حين يقبلني و تلك يداه التي طالما أحببت التمسك بها و نظراته و ضحكته العفوائيه و غيرته لقد اشتقت إلي كل شئ حد اللعنه كيف يمكن ان اترك هكذا!! اللعين سوف انتقم منه يوما ما ..
توجهت قدامي حيث وجهات طريق لم امعن في التركيز بها الي ان وجدت نفسي في أرض زراعيه جالسه علي جانبي الطريق سيدة يبدو عليها في ربيعها الخامس ذات شعر اسود مجعد يكاد يصل الي منتصف ظهرها لها نظرة أعين متسائله تساقطت علي عند وقوع قرنيتها علي انظارى.
" عفوا أين انا يبدو أنني ضللت الطريق"
.." انتي في الأرض الاخرى"
"عفوا منك !.." التفت حولي كان المكان غريب بالفعل انا لم أعتقد أنني ذهبت خارج البلدة يبدو أنها منتشيه.
تطلعت الي نظراتي المتشكمه واردفت :" انظرى انتي عبرتي الي الأرض الاخرى انظرى الي القمر هل رائيتي مثله علي ارضك".
اضيقت حدقتي بتسائل ناظرة إلي القمر كان نصفه احمر و النصف الآخر أزرق و تلك النجوم حوله متخذه وضع دائري .. عجبا!!
اتسعت ابتسامتها ظاهرة اسمرار اسنانها تلك بشرتها الحنطيه التي بها علامات الجمال. .
أشارت بسبابتها الي الا شئ ثم قذفت شئ ما بين اناملها محدثا اهتزاز قوى و رؤيا شبه واضحه
وضعت يدى علي فمي الذي فتح في صدمه و شهقت فزعه..
اردفت كلماتها التي مازالت يتردد صداها في أذني :" مرحبا بك في العالم الآخر ".
أغلقت عيناها واردفت كلمات غير مفهومه و فتحت عيناها التي تحولت من العسليه الي البيضاء مردفه بصوت متحشرج
قالت :" لديك قوى استثنائيه تستطيعين من خلالها التواصل مع الارواح و قدومك الي هنا لا يتماشي مع الكل أنها هبه فريدة من نوعها"
انقبض قلبي لما اراة ف أدركت سريعا أنها عارفه، نظرت الي قلادتي المتوارثه من امي لاجدها تتوهج للون الأزرق نفس درجه قمر تلك الأرض!
لامستها باناملي مردفه :" أنها القلادة"
.." أنه شي ما بدمك وتلك القلادة تساعدك علي معرفه اذ كانت تلك الأرض طبيعيه إم خوارق "
سعلت السيدة كثيرا و عادت الي حالتها الطبيعيه ناهضه من مكانها متخذه سبيلها تركتني في حيرتي كان شيئا لم يكن!!
توجهت سريعا الي تلك النقطه التي قذفت الحصي علي ما أعتقد عليها داسه قلادتي أسفل كنزتي فعبرت الجهه الاخرى لاجد نفسي في البلدة و اختفت الأرض الاخرى كأنها غير موجودة و لكن تبا انا علي الحدود كيف قدمت الي هنا! !
"لدينا دخيله .... عملياات"
لانظر للخلف ذلك المجند الذي يلتقط إشارات من علي جهاز مصغر أشبه بالاسلكي .. تبا. .
اهرب الي اين الهروب..
ان امسك بي الجنود سأكون في ورطه
هرولت و هرولت و سمعت ركض خلفي الي ان احتميت بشجرة كاتمه أنفاسي. . اللعنه علي حظى
لا أعلم كيف أصبحت علي الحدود اصبح الأمر معقد
تطلعت بنظرات مختلسه بين القش الموجود بكثره لأرى أن ذلك المجند ضل الطريق خلفي تنفست الصعداء لأرى يد تجذبني بقوة نحوها التفت شاهقه بفزع لأرى تلك القرنيتين مثبته علي خاصتي تندلع منها نيران ........
يتبع❤😉

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن