7- *حرب المشاعر*

254 9 0
                                    

أردف بنبرة غاضبه يغلفها الهدوء :" انتي ما الذي تفعلينه هنا بحق السماء"
جف حلقي و هربت الكلمات من علي لساني لا أدرى أين اختبئ  ليس هناك مفر تصنمت مكاني للحظات معدودة يحدق كلانا إلي حدقه الآخر شعرت أنها سنوات ثم أخيرا شقت الكلمات طريقها إلي لساني مردفه في بلاهه :" انا فقط كنت اتمشي في البلدة فقط وجدت جندى يركض ورائي في ريبه  لا أعلم اقسم لك."
اضيقت حدقتاه في تعجب ثم تجعدت ملامحه ملتقطا ذراعي بين يديه معتصرا إياه بقوة في غضب مردفا:" هااي انا لست ابله أعلم ان هناك شئ تخفينه عني ارى ذلك في عينيك "
تاوهت في الم مردفه بنبرة دامعه:" اتركني انت تؤلمني " نفضت يداه ووكزته في صدرة واردفت بنبرة غاضبه :" انت ليس لك الحق ان تسألني في شئ. . انسيت نحن انفصلنا. .. ليس لك الحق في ذلك "
احتدت ملامح وجهه وبزرت عروق يديه في غضب وتلك الابتسامة الصفراء التي ظهرت على وجهه مردفا بفحيح افعي مشارا سبابته الي :" انتي لي فقط تذكرى كلماتي تلك " لم يتم كلماته بعد ولم اكمل حديثي فقد قاطعنا تلك خطواط المندفعه تجاهنا التفت الآخر ليجد جنود قادمون من بعيد،
قلب ماك عيناه في تساؤل وأردف سريعا :" اخلعي كنزتك "
" عفوا منك!"
لارى الآخر يخلع  قميصه المطوى ظاهرا تلك الوشوم إلي مرتسمه علي عضلات جسدة تزيد وسامته حد اللعنه. .. تبا نبضات قلبي اللعينه لا تكف عن الخفق بقوة ...
أردف الآخر :" هيا ليس هناك وقت ".
اردفت في تذمر :" عديم الحياء مستحيل  اخلع ملابسي امامك"
اردفت في خبث:" بحقك كأنني متشوق لاراكي هكذا وليس  و كانك انتي أول فتاه اراها هكذا"
شعرت بوخز في قلبي ذلك الأحمق يتعمد جرح مشاعرى علي كلا لن اخضع أمامه :" لن افعلها"
رفع حاجبه :" ستعتقلين!"
ثبت علي وتيرتي :" اتشوق إلى أن يعتقلونني أفضل من ان أفعل ما تطلبه "
زمجر في غضب مردفا:" تبا لكي و لعنادك"
تقدم نحوى بخطواط رتيبه جعلت قلبي ينتفض خوفا متمسكا بكنزتي خالعا اياها  قصرا عني وسط السب و الضرب الذي ألقاه إليه دافعا بي  أرضا لأجد نفسي محاطه بقوة بين ذراعيه و نبضات قلبه التي تضرب في صدرى تزيد من توترى حد اللعنه
اردفت في غضب :" ما الذي تفعله أيها الأحمق إليك عني ابتعد "
اضيقت عيناه مردفا في صوت خافت ممزوج بالغضب :" تبا جاريني دقائق فقط الي أن يرحل الجنود لما انتي غبيه الي تلك الدرجه"
توقفت للحظات متسائله :" ما الذي اجاريك به " لم ينطق بكلمه فقط شعرت أنه أوشك علي ابتلاع روحي لم أدرك نفسي الي ان وجدت يداى ملتفه حول عنقه و فصل قبلته عند سماع صوت قادم من الخلف :" سيدى توجد فتاه هاربه هنا لقد فقدنا اثرها"
التفت الآخر إليه مردفا :" ليس هناك أحد هنا انا برفقه حبيبتي منذ وقت طويل... اذهب من هنا"
التفت إليه بصوت خافت :" انا لست حبيبتك ثم إليك عني يكفي هذا"
نظر الي مردفا :" ليس الآن ... فقط يبتعدو و ساتركك ثم انا لدى حبيبه بالفعل"
ذلك الأحمق أصبح لديه حبيبه الآن! ! لقد انفصلنا منذ  ايام ليس كثيرا كم أود كثيرا أن ادمي وجهه من شدة الضرب "
لاحت ابتسامه جانبيه علي وجهه و التقط شفتاي مرة أخرى و لكن تلك المرة كانت هادئه و فصلها بعد فترة هامسا أمام شفتاي :" انتي ادمي وجهي وأنا في كل لحظه اراكى فيها سوف ادمي شفتيك "
يتصارع قلبي في كل مرة يقترب مني بها حد اللعنه ،  لا أعلم ما الذي يفعله بي  نهض بخفه من فوقي مردفا بهدوء:" هيا ارتدى ملابسك و سوف اجد لك مخرجا و في المساء سآتي اليكي يبدو ان لديك ما تخبريني عنه .."
رحلت بعيدا عن المكان بعد ان امن لي ان ليس هناك جنود حراسه ركضت و ركضت إلي ان تعب قلبي من الهروب تبا كيف أصبحت في ذلك المكان فجأه بمجرد خروجي من الأرض الأخرى تلك حتما أنه ك السحر وقفت بعد فترة طويله من الهروله منحنيه ظهرى اكاد التقط أنفاسي عنوة فشعرت بلمسه إحداهن على ظهرى لالتفت فزعه لأجد تلك الفتاه التي تظهر لي مؤخرا و لكن تلك المرة تشيح بيديها حول زقاق يبدو أنها تخبرني الذهاب إليه و بطبيعه الحال لن يسوء الأمر أكثر بالفعل ذهبت إليه مسرعه زقاق ضيق ملتف ك المتاهه يمينا و يسارا لم يمض سوى دقائق الي أنني خرجت من تلك المتاهه ووجدت نفسي في البلدة و اختفي الزقاق بمجرد خروجي منه في لمح البصر!!
السوق ك العادة مفتعل بالحيوية و النشاط بين الباعه و الناس
أسرعت خطواتي إلى المنزل لاجد أصدقاء جدتي مجتمعين في غرفه المعيشه يتناولون الشاى الساخن برفقته الكعك اللذيذ الذي تعدة جدتي و تعالي سمارهن وتوقفن فجأه فور دخولي المنزل ملتفتين الي في صمت مريب  ..
جدتي في دهشه :" ليانا ما بال ملابسك لما انتي في هذه الحاله؟ "
تعثرت كلماتي وانا أرى وضع ملابسي المهندمه :"لا شئ جدتي فقط تعثرت في حجر الان سوف اذهب لابدل ملابسي "
دولفت الي الدرج مسرعه الي غرفتي متجنبه نظراتهم الفضوليه التي تشكك في روايتي،  علي كلا تبا لهم لقد طفح الكيل لي يكفي ما يحدث لي والآن سوف استعد فغدا أول يوم في التدريب ، دخلت المرحاض متناوله حمام بارد وومرتديه ملابسي
تدثرت في فراشي مستسلمه لوصلات نوم عميقه إلى ان فتحت جفوني عنوة ملتقطه المنبه جانبي علي المنضدة الي لا تتجاوز العاشرة مساءا لا أعلم كيف غفوت كل هذا الوقت ولم لا توقظني جدتي لانهض بتكاسل من علي الفراش و قد انزعجت معدتي من الجوع تدحرجت بخفه متوجهه إلى الأسفل لأرى الوضع ساكن كثيرا على غير العادة يبدو ان جدتي في الخارج مع صديقاتها القدامي كثيرا ما يحدث هذا الشئ فتوجهت الي المطبخ لاعد بعض الطعام لنفسي من الجيد ان جدتي أحضرت لي حساء الدجاج الساخن بدأت في إعداد الطعام على المنضدة الصغيره المتواجدة في المطبخ فشهقت فزعه لأرى ذلك الواقف في زاويه في المطبخ مستند بظهرة علي الحائط عاقدا ذراعيه حول صدرة. .
" تبا لقد اخفتني.. لما تستمر في الظهور دائمآ علي هذا النحو "
نظر الي متأملا للحظات وأردف بكلمات رتيبه :" هيا انا أسمعك "
تاففت في ملل تبا لفضوله القاتل نحن انفصلنا وهو مازال يتصرف بتسلط :" ما الذي تريدة مني بحق السماء ...انت لا يحق لك أن تستجوبني "
رفع حاحبه و تقدم بخطوات مسرعه الي متماسكا خصرى وأردف بهدوء :" انا أسمعك هيا"
حقا استفزني بتجاهله كلماتي جززت علي اسناني في غضب :" انت اصم ام ماذا ! ثم إليك عني" بدأت بدفعه ولكنه سابقني باعتصارة خصرى بعنف جازا علي أسنانه في غضب :" تبا لعنادك " تاوهت متالمه متمسكه ثيابه بقوة " انت تؤلمني "
حاوط جسدى بكلتا ذراعيه حتي شعرت بتصلب جسدة و تلك نبضاته التي أشعر أنها تسري في وجداني ف همس في أذني ببحه مثيره كادت ان تفقدني صوابي :" اشتقت إليكي "
لاشعر فجاء هواء بارد يلفح قدمي لاتسمر مكانى بفزع شاعرة بشئ دافئ ينساب تدريجيا من اسفلي اللي قدمي
وتلك الكلمات التي تترد في ذهني ببحه حزينه * لقد قتلو طفلي*
يتبع❤

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن