29-حياه لوسيفر

119 6 9
                                    


"سوف اجعلك تندمين علي هذا"
كانت تلك اخر كلماته وبدأ يستعد ذكر اخر ماحدث بينه وبين كبير العرافين ..
Flash back..
كانت ليله تخيمها العتمه حيث جلس ثنائيتهما حول المائدة المستديرة يتوسطها قدر كبير يغمرها مادة ك الزئبق ليمد الآخر ذراعه غارزا بنصل سكين حاد به متسببا بجراح ليست بغائره ..
أردف بنبرته ذات الوتيره المعتادة وهو يدس قطرات الدماء التي كانت منساله من ذراع الآخر ..
" انظر جيدا الان سترى ما الذي حدث "
مشارا الي قدر المتواجد في منتصف الطاوله
لينظر ماك الي القدر و ليري مشهدا يجعل عيناه تحتد باللون الاسود متحسسا يداه علي قلبه شاعرا بالم شديد الوطاه ليغلق عيناه بعمق مشددا علي قبضه يده و ملامحه التي تعتليها مشاعر الغضب والخيانه مردفا ببحه شيطانيه "لننظر في الأمر "

ماك***
منذ ذلك الوقت الذي كشف فيه العراف عن خيانه حبيبتي اشعر بان هناك خنجر شق قلبي نصفين كيف لها أن تفعل هذا بي ، اذكر مرارا وتكرارا حذرني ابي منها وأنها سوف تفطر قلبي و لكنني وضعت كامل ثقتي بها , هل انا احمق لإرسلها بعيدا دوني حراسه مني لقد كنت اراقبها من بعيد كنت مرافقها منذ أن خرجت من مدينه ادمونت لمملكه الجان ووادى الظلمات و مملكه الخرافات و مملكه مصاصي الدماء اتخالون ااني ساترك حبيبتي بمفردها تواجه كل تلك الأشياء أنها صغيرتي لا اتحمل أن يمسها اي مكروه اتذكر جيدا عندما غلبها النوم ف الكهف و تقدم نحوها حيوان بري فذبحته بخنجرى و تسبب في جراح يدى بقوة وعلي اثر الدماء اشتمتها حيوانات اخرى عند اقترابها شعرت ليانا بحركه فاستيقظت من نومها و واختبات سريعا فور استيقاظها .
انا معها في كل مكان و لكن يتحتم عليها المواجهه بمفردها حيث أن التعويذه يتطلبها فقط غير مسموح بالمساعدة علي الاقل في حال عدم علمها مسموح .
إلي أن وجدتها غلبها النعاس في احضان المدعو چو
وأتذكر جيدا كلماته الي ..
Flash back..
أسدل الليل الستار علي ظلامه واشرقت الارض بنور الصباح المحتضن الشمس المتزينه في سماؤه ليظهر من وراء الستار الحبيب الغائب الغاضب .
تقدم بخكولط ثابته الي الفراش المنتدى اليه حبيبته برفقه المدعو چو ..
يفتح چو جفونه كأنه منتصرا غافلا عن نظراته الناريه المنبعثه من الجانب الآخر متزحرا برفق كي لا استيقظ من نومي ، معتدلا في وقفته مردفا ببحه خافته :" صباح الخير عليك أيضا "

غلف الغضب والضيق قلب ماك و احتدت نظراته
:"ايها الحقير لقد أخبرتك بعدم المساس بها "
ليعقد الآخر حاجبيه متعجبا :" مابالك يا صديق لقد أخبرني والدك بالمحافظه عليها وعقدت صفقه علي ذلك إذن ما الداعي لكل تلك انفعالاتك "
جز ماك علي أسنانه في غضب. :" ويحك الم تسمعني حتما انت ميت "
ليضم ماك قبضته في غضب عازما علي الفتك به و يعاجله چو مردفا :"هيا هيا و تستيقظ الجميله و تعرف كل ما يحدث "
ماك في غضب :" ايها الحقير "
چو :" هيا الي الخارج والا بتلك الطريقه سينكشف السر وراء كل تلك الأشياء التي تحدث مع تلك المسكينه "
End flash back. .
فرغ ماك من مقابلته مع كبير العرافين و توجه إلي المكان الذي أوي اليه متحاشيا العواقب التي يمكن أن تحدث جراء فعله هذا.
شهقت فزعه وانا أراه امامي..
أراه بعد ايام وايام لم ترى عيناي وجهه
اريد احتضانه بين اضلعي واستنشاق رائحته .. اشتقت اليه حد اللعنه ، ولكن لا اعلم لم وجه متهجم وحاد الي تلك الدرجه ، أيعقل أنه راي چو وهو يقبلني!! ولكن أنا صددته انا لم افعل شيئا .. اللعنه
توجهت إليه بخطواط رتيبه نحوة وسط نظراته التسائليه المتقاذفه من قرنيتهم ..
ليمحو ماك ملامحه الحادة في لحظه ناظرا الي الآخر المرتسمه علي وجهه ضحكه صفراء مردفا :" اهلا بك ايها القائد "
ليردف ماك :" في احسن حال"
چو :" اجئت زياره ام.. "
لم يتم جملته بعد ليقاطعه ماك مردفا ناظرا الي :' جئت لارجعك انتي الان في عطله "
رفعت حاجبي في تساؤل :" ولكن اعتقد أوشكت مهمتي عن الانتهاء لم العجله "
لاشعر بزراعه حول خصري مردفا ببحه خافته :" انا قائدك واخبرك انتي لمده يومان في عطله و يمكنك إستئناف عملك بعد ذلك .. جدتك مريضه تريد الاطمئنان عليكي "
لانتفض فزعه :" ما بال جدتي اريد الذهاب إليها فورا "
ليبعث جاك دائره وهميه عابرين إياها ...
چو في استخفاف :" جدتها مريضه !!! ايها الكاذب "
أخذني ماك خلال تلك الفتحه وسط كم هائل من العواصف والحراره العاليه أغلقت عيناي بقوة مختبئه راسي حول ذراعي ، لافتح عيناي وارى الجانب الآخر من الحياه...
وهنا استشعر أن انتهت حقبه ورديه من حياتي و ستبدأ حقبه الجحيم..
تمسك بيداي و بعدني عنه برفق مشارا الي أن أركب السياره اردفت بقلق :" جدتي ... اريد ان ارى جدتي "
لتظهر ابتسامه صفراء علي وجهه مردفا :" لا تقلقي أنها بخير .. الان يوجد عمل آخر ساكلفك به "
عقدت حاجبي في تعجب :" عمل ماذا لقد اخذتني من عمل للتو أوشكت علي انتهاءه !؟"
ماك في حدة :" لا تجادليني"
كان المكان صحراء بالكامل لا جدوى من مجادلته في تلك الحاله وانا لا اعلم يقينا ما الذي يحدث معه .
اومئت رأسي بلا فائدة :" حسنا "
استقلت سيارته وأخذنا في الطريق حوالي ساعتين متواصلتين لا اعلم ما به كان صامتا طوال الطريق علي غير عادته ..
اشعر أن هناك شيئا به ، حاولت كسر صمته
" ماك هل انت بخير "
أردف بملل :" نعم "
ما هذا البرود لقد تغيبت عنه مدة طويله أنه حتي لم يقم بمعانقتي .. لم يخبرني كم اشتاق الي .. لم هو بارد الي ذلك الحد !!
" الم تخبرني كيف ابليت الايام السابقه "
رمقني بنظرة لا اعلم كيف استطيع وصفها و عقبها جمله " اعلم عزيزتي لقد بليتي حسنا"
شعرت داخلي بالتوتر و الخوف أنه لا يبدو مسرورا لا اعلم ما الذي يحدث معه ..
دخل سيارته من بوابه حديديه عملاقه مطليه باللون الاسود المعتم في قصر يتوسطه حديقه جميله ذاهبه خلفه لا اعلم الي اين يقودني ألي أن دخلنا الي ذلك القصر الذي يغلب عليه الديكور الكلاسيكي القديم الذي يعود إلي  نسبه عاليه من العصر الفيكتوري.
تقدمت الينا عامله من عاملات القصر يبدو هذا من زيها الرسمي ناظرة لاسفل مردفه بصوت منخفض :" سيدى لقدد أتت الانسه لوچين
تقدمت الأخرى إليه وعانقته في مودة مردفه " لقد اشتقنا اليك كيف الحال"
أردف في ود :" بخير عزيزتي "
اخذت التطرق الي أطراف حديثهم ويبدو أنهم علي علاقه وطيدة لكن تلك اول مرة اراها فيها .
نظرت إلي في تساؤل :" الديك ضيف "
أردف في عدم اهتمام :" لا أنها متدربه لدى لديها عمل "
شعرت بالغضب داخلي من تلك الطريقه التي تحدث بها عني .. يالي من حمقاء.. أهذا الذي اشتقت اليه و تمنيت احتضانه واشتمام رائحته التي اشتقت إليها.. حمقاء بلهاء عديمه الجدوى ، غلفت ملامحي البرود وكان شيئا ونظرت في عدم اهتمام .
لينتهي حديثهن حيث كانت تهمس له و امومئ بالايجاب وذهبت في طريقها.
أشار بإصبعه الي :" انتي الي الاعلي غرفتك الثانيه علي اليسار وانا غرفتي الدور الذي يعلوك يمينا إذا احتجتي شيئا و علي كلا يوجد الكثير من الخدم الذين سوف يقومون بمساعدتك .."
اردفت في تساؤل :" لم انا هنا اريد الذهاب الي منزلي وبالنسبه للعمل فلن اتخلف عنه "
أردف في حده :" لن تذهبي الي اي مكان قبل انتهاء عملك"
جززت علي اسناني في غضب :" تبا لك ولعملك اتذلني بتلك الوظيفه انا استقيل لم اعد اريد ذلك العمل "
اضلمت عيناه غضبا :" لقد طفح الكيل لا تجعليني ابدا بكي .. ذلك الباب مستحيل أن تخرجي منه بدون إذن مني تبا للعمل انتي هنا و لن تخرجي بدون إرادتي "
هرولت الي الباب مسرعه احاول فتحه ولكن بدون جدوى يبدو أنه مغلق بمفتاح لالتفت ورائي اراة واقفا جامدا واضعا يداه في جيب بنطاله ويحك بالاخري ذقنه مردفا :" كوني مطيعه والا ... "
اردفت بغضب :" والا ماذا !! انت تخطفني !! ويحك!! افتح هذا الباب سريعا والا !!"
أردف باستخفاف :" والا ماذا "
ضاق صدرى منه :" والا ساهشم راسك اللعين "
اقترب مني بعد أن أحكم قبضه يداه علي معصمي جررني وراءه كالذي يسوق غنم وصولا إلي الدور العلوي فاتحا باب بقدمه في عنف و زجني داخلا مصطدمه بالأرض :" هيا ليس وقت جدال فالتنامي الان !"
تاوهت في الم محاوله النهوض و فتح الباب الذي صدمه بعنف وراءه ..
خانتني دموعي المنساله علي وجهي لا اعلم هل هذا مريض نفسي ام ماذا .. ما الذي يحدث.
حاولت مرارا وتكرارا فتح ذلك الباب اللعين بدون جدوي ولكن الآن ما باليد حيله لاستخدام إحدى المهارات ..
لاستشعر بالثقل علي ظهرى واذرعي كان احدهم متسلق علي جسدى..
تبا ليس الان والان أتتي اصوات اسمع اصوات تتحدث الي .
" هيا الي النافذه اهربي"
توجهت الي النافذه و بعد مليا فكرت بتسلق الجدار وصولا إلي الأسفل وحاولت الاختفاء مرارا من الحرس المتواجدون واخيرا وضعت يدى علي المقبض الحديدي وهلمت بفتحه وها قد فتح وهرولت وهرولت خارجا إلي أن اصطدمت بشي قاسي لالتفت وارى شخص امامي

***********************
في قلب الصحراء حيث اشعه الشمس العازمه علي
الدخول الي كهفها .. تقدم الاخر بهيئه مهندمه و خصيلات شعر مبعثرة مسقطه علي جبهته يفتح جفونه رويدا رويدا متحاشيا اشعه الشمس العازمه علي الغروب مداعبه له علي امل التدفق خلسه الي اوردته وصلا الي قلبه لتهدئته..
ترنحت خطواطته الي الامام تاره والخلف تاره اخري متمسكا بزجاجته الخمر ك عادته عندما يصبح يائسا .
ليدسها مباشره الي فمه جرعه تلو الاخري..
ماسحا بيده الاخري قطرات الخمر المتبقيه علي شفاهه .
تقدمت نحوة لاهثه لا اعلم ايجدر بي ان اتجاذب معه اطراف الحديث الان ان في وقت لاحق.
لا اقوي علي ترك حبيبي في تلك الحالة المقيته لابد ان اوضح له الامر..
تثاقلت خطواطي نحوة مردفه ببحه خائفه :" حبيبي لم .."
لم اكمل كلماتي بعد لاشعر بيده تعتصر ذراعي بعنف لاشهق فزعه و تتزاحم الدموع قرنيتي مردفه :" انت .. انت تؤلمني "
ليردف ببحه قاتله وكذلك عيناه التي اضلمت غضبا :" حذاري ان تنطقي باسم حبيبي مرة اخري علي شفاهك القذرة ايتها الخائنه "
لا اقوي علي اتهامه لي بالخيانه هو لم يسمع دفاعي انا روحي و قلبي ملكا له كيف له ان يشك بي!!
لتتساقط الدموع ك الانهار من عيناي مردفه كلماتي وسط شهقاتي التي ارهقت قلبي كثيرا و الذي الرهقني اكثر ما توصلت الي علاقتنا .
:" انا احبك كثيرا ..اقسم لك اني اعشقك انا لم اخنك ابدا كيف لك تصديق ذلك "
ليردف بغضب بعد ان توغلت دموع خلسه الي عيناه خائنه الي قواه :" اذهبي الان والا سوف يحدث شيئا سيئا ستندمين عليه كثيرا "
صدني بقوة لاقع علي الارض متالمه كثيرا وانهض بصعوبه ماسحه دموعي من علي وجهي مردفه بعناد :" لا ان اتحرك انا لا ابالي بما سيحدث لي "
ليرتجف داخلي بعنف خوفا و اراه يتجه نحوي ذات ملامح حاده غاضبه متمسكا اذرعي بقوة مردفا ببحه شيطانيه قاتله :" حسنا لكي ما تريدين "
يتبع **♥️🍃

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن