كانت رحله الامير مايك بها مشقه كبيره للانصياع لاوامر الملكه الطاغيه ولكن فضوله لم يمنعه من الاختلاس الي اوراق الكتاب الموضوعه فالقي نظرة سريعه و التفت بانظاره الي تلك الفتاه ذات الشعر الليلي المموج ، اردف اليها متعجبا :" حسنا تالي والان كيف يمكنني القضاء علي تلك الحقيرة !؟"
لمعت اعين تالي و اردفت :" اعلم جيدا انها مغتصبه العرش ولكن ان حدثت مؤامرة ضدها ونجوت منها ستكون العواقب وخيمه خاصه ان شوكتها قويه حد اللعنه "
اردف بسخريه :" تبا لها.. لن تكون اقوي من شوكه ملك مصاصي الدماء عزيزتي "
اردفت بحنكه :" ولكن لك ان تعلم جيدا ان فشلت ستسعي للانتقام ستنال منك بطريقه مفجعه "
اضلمت عيناه مردفا بعد ان فهم مغزي كلامها :" سوف انهي حياتها ان تجرأ علي فعل ذلك "
اردفت :" اذن اعتقد سيكون هناك تحالف .. يجب عليك الزياره "
اتسعت عيناه في جديه :" حسنا اخلقي اجتماعا اليوم "
اومئت راسها بالايجاب و تحركت ....
علي صعيد اخر جلس ثلاثيتنا في المنزل حيث ذلك المأوي الذي كنت بصحبه ذلك الشاب لا اعلم تحديدا الي ماذا يسعي و لم يساعدني بذلك الشكل و الافظع كيف وجدت نفسي في ذلك المكان وانا لم اتذكر شيئا و ما ذلك الرهان الذي كانو يتحدثون عنه رفاقه البارحه انا لم اشعر بالراحه و الامر من ذلك كيف يمكن ل ماك ان يتركتي كل تلك المده ولم يبحث عني ألم يشعر بالقلق نحوي ألم يشعر بالصعوبات التي يمكن ان اواجهها والاصعب من ذلك ايمكن لشخص ان يحب اخر يتصرف معه بذلك النحو ومع كل ان اشتاق اليه و غاضبه منه ، اشتاق الي كل انش به و غاضبه لتلك الطريقه المتجمده التي يتصرف بها نحوي ، ماذا ان تعدي علي ذاك الشخص جنسيا وانا لم اكن بوعي لاول مرة اشعر بالخوف وعدم الامان كثير من المشاعر المتخبطه تفتك بروحي قبل رأسي اريد اجابات عن تلك الاشيئاء بداخلي ،اريد فقط ان ارتاح ، قاطع شرودي تلك النبره الانثاويه المتردده في طريقه سرد حديثها متخبطه في مشاعرها مردفه في شعور منبعث بالقلق :" شكرا لكم علي مساعدتي لا اعلم حقا ما الذي سوف يحل بي اذ لم تدخلون لانقاذي من ذلك الموقف "
اردف الشاب في جديه :" لا عليكي و لكن ما سبب وجودك هنا "
تنفست الفتاه الصعداء و يبدو انها تسترجع شيئا ما قديما راسخ في ذاكرتها و ارقت عينها بالدموع لتمسحها خلسه بطرف ثيابها و استمرت الصمت دقائق واخيرا كسر حاله الصمت صوت بحتها المتعبه وسط نظراتنا نحوها منتظرين اجوبه مردفه :" جئت ابحث عن شقيقتي "
Flashback...
كانت ساره جالسه في منزلها المطل علي حديقه كبيره في مملكه تدعي مملكه الاهور برفقه امها فكانت يتيمه الاب و لها اخت تصغرها بعامين تقريبا في يوم حدث خلاف حاد بينها وبين صديقها فاحدث ذلك شجار حاد بينهم اسفر عن انفصالهم وفي ليله حزينه جرت الامور علي نحو سئ ..
ليله قمريه اختفت النجوم من السماء علي نحو قلق و كان هواءة ينذر بحدوث شئ ما ، التفتت رينام الي ساره محدثه :" ساصعد الي غرفتي انا متعبه جدا"
اردفت ساره في بنرة متوتره :" ولكن انتي لم.."
لم تتم الاخري كلماتها فهلمت ب مقطاعتها مردفه :" ساره من فضلك ليس الان انا متعبه لنؤجل الحديث في وقت لاحق"
شعرت ساره بالخوف علي شقيقتها لان ما يحدث خاطئ الامر ليس لمجرد انفصال اختها عن حبيبها و لكن لممارسه الاخري طقوس السحر الاسود وهي تعلم جيدا ان شقيقتها ليست بالفتاه السيئه انها متهورة بعض الشئ و ذات قلب ابيض .
تاففت في يأس مردفه الي شقيقتها :" حسنا رينام سنتحدث عندما يحين الوقت "
دولفت الاخرين الي غرفتها في انزعاج لما حدث في الاونه الاخيره مرجعه بذكراتها الي ساعات مضت كيف تم ضبط حبيبها الذي تعشقه برفقه امراه اخري و مازال الاخر يجادل انه لم يفعل شيئا.."
ارادت الفتاه ممارسه طقس من طقوس السحر الاسود لتسخير حبيبها اليها وعدم النظر الي اي امراه اخري و لكن عواقب تلك كانت وخيمه.
بدات في ليله مختفيه بها القمر ممارسه الطقوس ك عادتها المجنونه و اتت باشياء من ممالك مجاورة يصعب علي اي احد الاتيان بها و نجحت في ذلك بالفعل فبدات بتلاوة طقوس السحر الي ان تم الامر.
في ليله عابره كان الاخر يجلس في فراشه نايما و تستند امراه اخري علي صدرة غارقه في النوم ف انت شئيا ك الدخان لونه وردي من الخارج وصولا اليه مختفيا داخل راسه ازاح الستار عن جفونه ناظرا الي تلك الاخري المستنده عليه في تعجب منفضا يداها مم علي صدرة فاستفاقت فزعه مردفه :" ما بك "
اردف في تافف :" من انتي الي الخارج "
طردها في جوف الليل بطريقه وقحه فجزت الاخري علي اسنانها وهي تسبه و تلعنه بصوت مرتفع
:" ايها الوقح انا ذاهبه فعليك اللعنه انت وامك ايها
القذر "
اسرعت الفتاه الي الخارج بعد ان ارتدت ملابسها اثناء خروجها لاعنه اياه.
وتحرك الاخر الي منزل حبيبته السابقة هائما بطريقه غير طبيعيه .
كانت رينام مغلقه عيناها في فراشها بعد ان ضبطت هيئتها متوقعه قدومه في اي وقت .
دولف الي عرفتها عن طريق شرفه غرفتها، مقبلا اياها في نهم لتفتح عيناها دافعه اياه صدرة في رفق قاضبه عيناها :" انت ايها الملعون ما الذي تفعله هنا ، اتجرء علي المجئ بعد ما حدث "
ناظره الي قرنيته لتري سحاب لون وردي مارا في قرنيته لتبتسم خفيه في شر مردفه في سرها * لقد عملت التعويذه سريعا *
ليلتقت يداها مقبلا اياها ك الجرو الذي متمسك بصاحبه
ريد في استعطاف :" حبيبتي انا لم استطيع العيش بدونك ارجوك لنرجع سويا "
لتلتقط خصلات شعرها الذهبية حول اناملها مردفه في لؤم :" لن نرجع " ووقفت طاردة اياه في الخارج "
و تشعر بنغزه في صدرها فهي تحبه والاخر زير نساء ملعون يفاجها كل يوم مع امراه يخونها و يرجع اليها متوسلا بانه عاشق لها.
الان سيد ريد انت تحت رحمتها و لكن الي متي اليس من الممكن انقلاب الامر راس علي عقب.
ليلتقط الاخر يداها مقبلا اياها معانقا اياها بقوة و شغف و محاولات الاخري دفعه الي ان يأست و استسلمت لاحضانه.
حملها بين يديه دافعا اياها علي الفراش و قام بفعلته كانها اخر مرة في حياته سوف يفعلها معها بقوة كبيره جعلها تتالم كثيرا ، استسلمت بعد وقت الي نوم عميق لتدخل شقيقتها صباحا الي غرفتها لتتفاجا بصديق شقيقتها برفقه شقيقتها علي الفراش .
اوكزتها بخفه
:" رينام استيقظي "
لتفتح رينام عينها بوهن مردفه :" ساره تبا اتركيني انام قليلا "
جزت ساره علي اسنانها لي ان احدث صكا :" ايتها الملعونه ما تلك اللعنه التي هنا ستاتي اني من الخارج بعد قليل وان رات ستقتلك و تقتله"
لتقطب عيناها في عدم فهم ناظره الي ذلك الذي بجواراها لتتذكر ما حدث الليله الماضيه ، فتستفيق سريعا مردفه :" اللعنه اللعنه ... حسنا ساشرح لك لاحقا "
لتقفز من فراشها لتوقظ الاخر :" هيا افق "
ليستيقظ ريد في هدوء متمسكا بخصرها مردفا :" هيا حبيبتي لننام قليلا "
جزت علي اسنانها مردفه :" هيا ستاتي امي وان رات هنا سوف تمنعنا عن رؤيه بعضنا هل تريد ذلك "
لينتقض الاخر مرتديا ملابسه متوجها الي الاسفل سريعا .
نظرت اليه ساره في تعجب بعد ان شعرت ان به شيئا خاطئ هذا ليس تصرف ريد المتعجرف
لقد انت الوالده واصر هو علي تقديم الطعام لهم زائحا المقعد ل رينام لتجلس عليه ، لتنظر الام في تعجب :" الم تنفصلو !؟"
ليردف ريد في قلق :" ورجعنا .. لقد. عرفت قيمه حبيبتي رينام .. وسوف نتزوج قريبا "
لتسعل رينام بقوة لم تتخيل قوة التعويذة تلك لتمسك بيداه مردفه :" حبيبي لنتناول الافطار الان ". ثم نظرت الي امها وشقيقتها مردفه :" اليس مبكرا التحدث في ذلك الامر مازلنا الامر مبكرا "
ليردف بعد ان قبل يداها :" لا ليس مبكرا انا اعشقك واريد ان تصبحي زوجتي "
لتتسع اعين والدتها مردفه :" تبا رينام ماذا فعلتي الم اخبرك بالكف عن تلك الامور "
لتعض الاخري علي شفتيها مردفه :" انا لم اعلم ان الامر سوف يصل الي ذلك النحو "
انتهت من الافطار و يحضر الاخر بسرعه حذائها يضعو في قدميها لتصدم الاخري من تصرفه.
ضجرت ساره مردفه :" هذا خاطئ عليك ابطالها "
لتردف الاخري :" سوف نذهب الان "
مر اسبوع ومازال ريد يتبعها ك الجرو و تصرفاتها تذداد غرابه يوم بعد يوم ولم تقدر الاخري علي التحمل و كذلك وقت العلاقه الحميمه يكون قاسيا معاها كانه يلتهمها بالفعل و تنزعج و تصرخ عليه ان يكون رقيقا ولكنه اصبح شخص غير طبيعي وبات يشكل خطورة عليها انه من الممكن قتلها في حاله اخباره انه تريد الانفصال عنه ، اصبحت تخشي منه و كذلك تريد ابطال التعويذة تحاول وتحاول برفقه ساره عدة ايام الي ان نجح الامر من منظور وجهتهم .
جلسه رينام داسه السيجارة في فمها مصاحبها اياها الدموع المنسدله من عيناها مبعثرا كحل عيناها لتدخل شقيقتها الي غرفتها منصدمه :"رينام ما الذي يحدث " لتتحدث الاخري بنبرة مرتجفه :" لقد اصبحت لااطيق الوضع علينا انهاء الامر سريعا"
لتومئ الاخري راسها بالايجاب معناقه اياها في حزن
في ليله هادئه تجمعو للعشاء ووضعت له ابطال التعويذة في شرابه ليلتقط الاخر شفاهها مقبلا اياها الي ان اصبحت القبله عميقه ومؤلمه لتجرح شفتيها ويسيل الدماء لاعقا اياه تاركا شفاهها متورمه .
مردفا في عشق مقبلا يداها :" فالنتزوج " لتنظر اليه في سعاده مغلفاها بالحزن وهي تعلم جيدا انه تحت تاثير السحر :" حسنا حبيبي فالنتحتفل الان .
قبل ان يشرب الشروب الموضوع علي المنضده الممزوج بتعويذه الابطال لتري سحابه سوداء ماره من عينيه ليرتعب قلبها خوفا مردفه :" ريد ما بك "
ليردف في عدم اتزان :" لم يوجد شئ .. اشتاق اليك "
لتتغير ملامحه الي شخص اخر و يكمن وجه الشيطان في وجهه مردفا بفحيح افعي :" اريد كل قطعه في جسدك انتي ملكي "
لتغلف خوفها بابتسامه صفراويه مردفه :" انا ملكك "
لينظر اليها بطريقه جنونيه مخيفه رعبت اوصالها و تسب تحت انفاسها لم تاخرت شقيقتها لينبت العرق في جبينها مردفا بفحه افعي :" لم شعرت بالتعب الان صغيرتي مازال الامر مبكرا "
ليهلم بتقبيلها و تقبيلها الي ان شعرت انه علي وشك اغتصابها ، عدت مرات اخبرته بالابتعاد قليلا انها ليست مستعده و لكن باتت له قوة مخيفه لم تستطيع مجاباته لتري سكين صغير موضوع علي صحن الفواكه جانبا لتلتقطه مهدده اياه بقتله اذا لم يبتعد عنها
ليبتسم اليها في شر مردفا :" اعشقك وانتي عصبيه "
ليلتصق بها غير مهتما بنصل السكين الذي التصق في معدته مبتعدا عنها ناظرا الي السكين وسط نظراتها المنصدمه ممزوجه بدموع تنهمر من عيناها ،
ولكن كانت المفاجاه عندما اخرج السكين من جسده
لتنظر في صدمه فاتحه فمها محدثه شهقه...
يتبع❤
أنت تقرأ
عشق لوسيفر ( قيد التعديل )
Horreurهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...