41_نيران عشق 🔥

81 3 2
                                    

اغلقت لوچين الكتاب الذي بين يداها مردفه في تساؤل :" يبدو أن النهايه اقترابت لقد اوشك القمر الدموى علي الاكتمال... انظر الي السماء ثم ان هذا الكتاب أخذ المعلومات منه ليس بتلك السهولة " لتنظر الي ساعه يداها في ذهول:" ياللهي لقد مر الكثير من الوقت انظر أنها الثانيه صباحا "
ليحك ماك رأسه في تعب و يبدو أن يشعر بالقليل من للألم في عنقه مردفا :" يمكنك الذهاب الان انا استطيع التعامل مع الأمر ولكن لا تنسي ما اتفقنا عليه " لتومئ برأسها بالايجاب ، ملقاه نظرة الي رقبته لتردف :" هل تؤلمك " وتتوجه بخطواط هادئه نحوة ماره باصابعها الي رقبته لتقوم بتدليكها و يسترخي سريعا مردفا في نبرة هادئه:" نسيت انكي ماهرة في التدليك" لتلوح ابتسامه علي وجهها مردفه ؛" هذا من دواعي سرورى ايها القائد " ليمسك يداها مقبلا إياها مردفا :" لقد تأخر الوقت كثيرا يجب أن تذهبي سوف يصحبك السائق الخاص الي منزلك " لتومئ بالايجاب.
كان في ذلك الوقت داخلي يتأكل كثيرا لقد ظلت تلك الفتاه في غرفه المكتب بصحبته لمدة تقارب ٣ ساعات!! ما الذي يفعلونه كل ذلك الوقت لقد شارفت الساعه علي الثانيه صباحا وهي لم تخرج بعد !
شعرت بالاختناق كثيرا أن منذ اتيت الي هنا لم استطيع التسكع خارجا ولا رؤيه صديقاتي لقد اشتقت الي الايام الخوالي كثيرا .. تبا له .
دولفت الي الفراش لتغلق عيناي و يترائي لي اغرب حلم علي الاطلاق ...
كانت هناك مساحه كبيره خضراء تتخللها الأشجار والثمار و الحيوانات المحببه و الفراشات الجميله الملونه من أشكال وألوان مختلفه لاقترب من زهرة كانت عملاقه في حجم الإنسان و تتفتح علي مهل ، اقتربت من تلك الزهرة واهلم بلمس أوراقها الجميله لتأتي عاصفه قويه و تشعر الحيوانات بالزعر و يهربو جميعا من أماكنهم مختبئين في جحورهم و يتحول لون السماء الي الحميم و اري الزهرة تهمس لي في :" اهربي" بيتخلل الخوف قلبي والتفت بجسدى لاري حيوان ضخم لون عيناه اصفر وأنياب حادة واقف في وضعيه الهجوم ليتجمد قلبي وانظر في الاتجاه المعاكس لاري جسد أشبه الي الفتاه مرتديه عباءه سوداء طويله له غطاء تخفي وجها بحيث لا استطيع التعرف عليه واعيد النظر إلي الاتجاه الآخر ليتحول الحيوان الي شخص وجه ملوف الي و لكن لم احدد من هو متقدمين ثنائيتهم بخطواطهم نحوى
وارى اي قدمي كأنها التحمت في الأرض لم اقوى علي الحركه "
انتفضت من فراشي مفزعه وتتوالي دقات قلبي في صيحاتها لاراه تتراقي نظراته حولي مردفا في بحه دافئه:" هل انتي بخير " أومئت دون أن أشعر بالنفي و ترسبت كلماتي دون أن يعطيها عقلي اشاره بذلك :" انا لست بخير ابدا ماك اريد فقط ان اكون بخير و كأن الخير لم يعد يريدني قط ، لقد اشتقت لشعورى بالأمان ايمكن أن تعانقني قليلا "
ليضمني إليه و قد تسللت الدفء داخل قلبي و استمررت في معانقته واردفت في بحه متعبه :" لم وصل بنا الحال علي ذلك النحو ، أن كنا افترقنا لما يحدث لنا هذا لم لم يكن كل واحد منا شق طريقه " لاستشعر يداه تضمني إليه بقوة لتنطق مشاعره بدل من لسانه و اوضعني علي الفراش لاستكمل نومي واردف " هيأا الي النوم انا سوف اجلس بجوارك ولن اتحرك "
لم ارد أن اجادله في شي لاذهب الي النوم العميق تلك المرة و مرت ساعات و بقيت اشعه الشمس تداعب عيناي المنبعثة من وراء الستار ..

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن