37- غضب وتملك

85 4 0
                                    

استيقظت علي وقع خطواط هادئه منبعثه من الطريقه الخارجيه لالتفت الي الساعه وكانت عقاربها تشار الي الثالثه فجرا ، لانهض بخفه من الفراش دائره مقبض الباب الي الخارج علي أطراف أصابعي متوجهه الي غرفه ماك التي كان الباب مفتوح حينئذ.
اقتربت خلسه لارى ماك واقفا وعلي صدرة جرح لا أعرف إن كان عميق أو لا ولكن كانت الدماء تسيل من جسدة توجهت اليه سريعا متفحصه جسدة
:" تبا ما الذي حدث لك" ليردف بهدوء أنه ليس عميقا .. نظرته إليه متعجبه :" حسنا لتجلس انا سوف اضمدة ٠"
ليردف علي وجهه الجمود :" لا اذهبي الي غرفتك لدينا الكثير من الأعمال غدا "
مازال ذلك الاحمق يضايقني لا اخفي الأمر لقد ارتعبت كثيرا من حالته تلك ولكن هذا لا يمنع انني اشعر بالضيق كثيرا بسببه وما حدث في الاونه الاخيره.
لاستمع لصوت رجولي قادما من الوراء مردفا :" ما بك يا رجل أنها مساعدتك الشخصيه دعها تساعدك ثم إنني ادفع عمرى كله للحصول علي مساعده مثلها "
لالتفت الي الوراء لأجد چيمس ولكن أيضا في حاله مذريه و لكن الاختلاف عن ماك أن ابتسامته لا تفارق وجهه لاردف في توجس :" يا اللي سيد جيمس ما تلك الحاله هي اخرجوك من فوهه البركان للتو "
ليردف في مرح ممزوج بالسخريه ": اه يا عزيزتي أن رئيسك العمل معه أشبه ببيع روحنا الي الجحيم ولكن أنه ممتع كثيرا اعشق المغامرات " كانت ثيابه مقطعه و له جروح في قدمه و يداه يضمدها و لكنه اعتقد بصحه جيدة .
لالتفت الي ماك الذي يبدو كان النيران سوف تخرج من عيناه لتحرقني حيه !
ليردف في حده هامسا:" الي غرفتك الان والا سوف أهدر الدماء "
خفت كثيرا من رده فعله و لكن لم اتمكن من إنهاء كلامي ليردف چيمس :" حسنا ايها الرئيس سوف اذهب الان و اراك في الصباح .. الي اللقاء ايتها الجميله " ناظرا الي ثم توجه إلي وجهته.
ليختفي عن الانظار محاوله مني الذهاب ولكن استوقفني يداه مردفا رافعا حاجبيه :" ما تلك الحاله التي اتيتي بها الي غرفتي "
لانظر إليه في بلاهه :" حاله ماذا " ناظرة الي ثيابي ..
تبا أنها كانت ثياب نوم خفيفه تتألف من شورت قصير و كنزة بلا أكمام ، لاردف في توتر :" اسفه انا لم انتبه .
لتتحول ملامح وجهه من الحدة الي ملامح أخرى انتفض قلبي مردفه :" حسنا اجلس سوف انتهي سريعا " التقطت علبه الاسعافات الاوليه و سرعان ما أن انتهيت وكانت تلك عيناه تتحرك ذهابا وايادا علي وجهي لاشعر بيد محاوطه خصري لارتجف داخلي :" لقد انتهيت والان اخلد الي النوم لان لدينا اعمال غدا "
بدون سابق انذار لاستمع إليه هامسا :" لتخلدى معي الي النوم "
حاولت التملص بين يداه لينتبه الآخر متحكما بمشاعره وقد ارخي يداه حولي مبتعدا عائدا الي ملامح وجهه الجامده ملتفتا الي الاتجاه المعاكس مستلقيا الي الفراش.
بلعت ريقي في ضيق .... احمق..... أطلقتها داخلي
لسرعان ما إجدة امامي مردفا :" أليس سيئا أن تنعتين رئيسك بالشتائم ، نظرت مطولا الي عيناه لا اراديه ليدخل الدفء في قلبي واضعه يداي علي صدرة مردفه في قلق :" هل يؤلمك "
لتظهر ابتسامه دافئه علي وجهه ملتقطا يداي مقبلا باطنها مردفا ببحه رجوليه أكاد أقسم انني في تلك اللحظه أردت التهامه وبشدة :" لا انا بخير الان "
اردفت دون تفكير :" لم انت هكذا "
ليقطب متساؤلا واستكملت حديثي :" تارة بارد وتارة كتله من النار تارة محب غيور تاره جامد ك الجدار .. لقد تعبت من حالاتك تلك .. لم انت أوصلت بنا الي تلك الحاله .. لما حدث كل هذا .."
سرعان ما أن تبدلت ملامحه الي الجمود و استدار الجهه الاخرى واردف بنبره باردة :" الان يمكنك الذهاب الي غرفتك "
لعنت قلبي مئات المرات الذي رق لما لا قلب له أنه ك الشيطان تتبدل أحواله آلاف المرات دون أن تعلم ما الذي يريدة لا اعلم أن كانت لدى هبه ام لعنه ولكنها لا تفلح معه أن لعنته اقوى من لعنتي ، أمسكت دمعه من عيناي أوشكت علي اقتحام وجنتي تبا لذلك اللعين واللعنه علي لما عشقت شخص مثله ، تراجعت خطواطتي للوراء عازمه علي الذهاب الي غرفتي ، علي غره استوقفتني تلك الاذرع المحاطه بخصرى في قوة لاتفأجأ بانفاسه تقتحم وجهي و حراره جسدة كانت عاليه علي غير العادة وضعت يدى علي صدرة الذي شعرت بتصلبه مردفه في توتر :" ما الذي تفعله اليك عني ! "
همس مردفا :" أن رايتك تخرجين بمثل هذه الملابس مرة أخرى سيكون عقابك قاسيا"
اردفت في توتر :" لقد قلقت عندما سمعت الخطواط الوقت متاخر هذا فقط ,, لم انتبه لملابسي "
نظرت إلي عيناه التي تقتحم ملامح وجهي تأمل دون استئذان ناظرة الي عيناه ذات اللون العسلي تارة و خضراء داكنة تارة أخرى أنها تغير لونها ك القطط
لاحت ابتسامه دافئه علي وجهه :" لم وجنتك متوردة"وضعت يداي علي وجهي مردفه في توتر :" ليس هناك شئ هيا اليك عني" هلمت بدفعه لأجد وجهه ملتصقا بوجهي بدون سابق انذار مختلسا قبله من ثغرى مردفا :"  أخبريني هل تخفين عني شيئا "
نظرت في بلاهه:" ماذا ... هل حقا عدنا الي تلك النقطه !؟"
لاستشعر أصابعه تغرز في خصرى بالم مقبلا عنقي بساديه واردف هامسا الي اذناي ".........

*****************
ايتها الملكه يجب أن تخففي من حده توترك أن ذلك سيؤثر علي صحتك "
لتبتسم الأخرى بسخريه :" نعم سوف أخذ بنصيحتك و لكن لما اردتي رؤيتي"
لتردف اليزيبيث***********
جن جنون الملكه لتهجم عليها واضعه يداها علي عنقها مهلمه بخنقها في غضب و لتحاول اليزيبيث التمسك باي شي يعيق حركه الأخرى لتمسك سكينا ولكن تلاحظها الملكه وتتمسكه سريعا مهلمه بطعنها ولكن استنفزت اليزيبيث كل طاقتها في صد الأخرى بكل ما أوتيت من حقد وكراهيه تجاه الأخرى ، نعم من يلومها أنها سرقت زوجها و قتلته بدم بارد و استولت بكل وقاحه علي العرش و توغلت الامبراطوريه طغيان و ظلم واستبداد لتصرخ الملكه " ايها الحراس" اجفل الحرس عند سماع عويل مليكتهم ليركضو سريعا الي الداخل متمسكين اليزيبيث منصاعين الي أوامر الملكه المردفه بفحيح افعي غاضب :" فالتلقو بها الي السجن أنها ارتكبت الخيانه العظمي بتهمه قتل الملكه مع سبق الاصرار والترصد و لكن لا تمسوها بسوء اريد استجوابها علي مهل " ليجرو الحرس الملكه الام الي الحبس الانفرادى محاوله منها اعاقه تحركاتهم والقاء السباب والشتائم علي الأخرى و تمسح كريستين الدماء المنسال علي جنب فمها في غضب متوعدة بأبشع انواع العذاب لكل من غدرو بها من وجهه نظرها .
بعد مرور أيام علي حبس الملكه الام و مازال وليدها في مهمته لا يعلم شيئا مما حدث لامه أو بالأحرى تكتمت الملكه كريستين علي الأمر ولم يعلم أحد شيئا به.
نظرت اليزيبيث الي تلك شعاع الضوء الخافض المنبعث من القمر عاقدة ذراعيها علي صدرها تجتاحها مشاعر كثيره من الغضب والخوف و الانتقام لتردف في غل :" ايتها الحقيره أقسم أن حتي صعدت روحي الي السماء سوف اصطحبك معي في بئر جهنم "
لياتي قهقهه من الخلف مردفا :" ولكن لن تستطيعي فعلها بمفردك " لتلتفت الأخرى في فضول و تعجب من ذلك الجاثم أمامها وكان آخر شخص استبعدت أن يأتي إليها.
*****************
في قصر فخم يبدو عليه الوجاهه دخل ذلك الشاب ذو العقد الثلاثيني الي غرفته الغالب عليها اللون الاسود متبدل ملامحه من اللين يعقبها الحدة ، يبدو أن أحدهم لديه ذكرى غير مرحب بها مسترجعا إياها ليخلع ذلك القميص البالي و كان جبل سقط عليه كاشفا عن عضلات جسدة الفارعه ملتفتا الي ذلك النبره الأنثوية المنبعثة من علي فراشه :" چيمس ما تلك الحاله ما الذي حدث "
ليلتفت إليها و تلك أعينه الزرقاء مثبته عليها :" واللعنه ما الذي اتي بك الي هنا وكيف تدخلين غرفتي"
لتجفل الأخرى مردفه ببحه ناعمه :" لقد قلقت عليك كثيرا البارحه كنت تردد اسم فتاه " و تكمل في عتاب " من تلك "
ليغضب الآخر مردفا :" واللعنه ناني انا لم اوعدك شئ وانتي. تعلمين جيدا انا علاقتنا عابره لا تساليني عن أي لعنه "
لتستنفز الآخرى اخر لعنه صبر لديه دوما كان جيمس لطيف مع الفتيات و لكن أن و ضغط أحدهم عليه و نفذ صبره سيتحول الي ذئب هائج لن يستطيع أحد إيقافه .
" چيمس واللعنه اعلم جيدا كل تلك الكلمات و لكن من تلك العاهره التي..." لم تستكمل كلماتها بعد ليسحق فكيها بقبضه يدة وتتوغل العروق الحمراء عيناه و يردف أمامها بفحيح افعي جازا علي أسنانه :" ايتها الحقيره كيف تجرءي" ليصفعها بقوة علي وجهها متسببا بانسيال الدماء من فمها وتورم خدها من أثر الصفعه صارخا في وجهها :" الي الخارج لا تريني وجهك هيا " لتجفل الأخرى راكضه الي الخارج واضعه يداها علي وجهها متوعده أن تلك الصفعه سوق تسقط عليه اضعاف مضاعفه.
يتبع❤️💌

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن