10_¤مؤامرات و مشاحنات ¤

202 7 0
                                    

خيم الظلام و احتضنته تلك الغيمه التي احتضنت عقلي علي كم من الاشياء التي تحدث لي لم أكن علي قدر من الاحتمال الكافي لتلقي المزيد من المفاجآت احطت ذراعي حول قدمي محتضنه إياهم لعلي أجد القدر من الأمان الذي اتلهف إليه علي الأقل في ذلك الوقت .
إلي ان اتي صوت أنثوي خافت من الجوار مردفا في بحه هادئه :" يمكنها مساعدتك كثيرا في الاونه القادمه "
اتجهت بانظارى إلي ذلك الفراش المثبت جانبا في الجانب الآخر من الغرفه حيث تلك الفتاه رفيقتي في المسكن اردفت ببلاهه:" عفوا عن ماذا تتحدثين"
أكملت حديثها محافظه علي نفس وتيره صوتها :" ما حول عنقك أيتها البلهاء أنتي لا تدركين ما الذي سوف يحدث "
اختفت انفاسي للحظه من التوتر :" ماذا سيحدث"
و لكن تلك المرة اختفي صوتها يبدو أن تلك اللعينه سافرت إلي عالم آخر من الأحلام بعد أن أخرجت تلك الكلمات من حنجرتها اللعينه مودعه اياي في الجحيم.
نهضت بخفه من الفراش متوجهه إلي الخارج باحثه عن بعض الهواء ، شهقت فزعه بعد محاوله جذبي إلي جانب معتم في الزاويه باتت بالنجاح.
التفت امامي وقعد اعتصرتني يد حول خصرى ويداى الأخرى ملتصقه بصدر الآخر شعرت بتصلبه و تلك نبضاته المتسارعه لم يكن من المستصعب معرفه صاحبه و تلك الرائحة التي تغلف نبضاتي بالدفئ.
همس امامي ببحه رجوليه مترنحه :" ما الذي تفعلينه في هذا الوقت هنا "
اضطريت نبضاتي بسبب ذلك القرب اللعين كاد يخرج قلبي من قفصي الصدرى.
حاولت جاهدة فك انعقادة يداه حول ظهرى بالقوة ، ذلك اللعين حتي وهو في تلك الحاله من السكر متحكم بقواة.
سقط ضوء خافت علي عينيه منعكسا لوناها الذي اسر قلبي و بشدة و تلك خصلاته المنسدله علي جبهته ذوبت في تلك النظرات للحظات إلي أن وجدته اقترب إلي هامسا امام وجهي :" لقد اشتقت اليكي"
تحمحمت بتوتر محاوله دفعه برفق :" انت مخمور لما انت في تلك الحاله "
صد محاولاتي مستفزا محاوله أخرى لفضح مشاعرى و درجه صمودى أمامه :" اشتقت اليكي كثيرا اشتقت إلي تلك الحرارة المنبعثة من جسدك الصغير ،إلي تلك الوجنتين المتوردتين ، إلي نبضات ذلك القلب عندما اضمه إلي ، إلي ذلك اللسان اللعين الذي أود التهامه ، اريدك "
ارتفعت حرارتي بشدة و تلعثمت كلماتي نسيت طن يصبح رمانسيا حد اللعنه وهو مخمور و لكن هذا لا يجوز. .
" يكفي انت لست في وعيك "
زمجر في غضب :" تبا لعنادك اريد فقط ان اضمك إلي اشتقت اليكي! "
شعرت بلين قلبي نحوة انا أيضا اشتقت إليه كثيرا وأريد معناقته إلي الحد الذي اختفي بين ضلوعه و يغمرني الشعور بالدفئ و الاطمئنان .
اومئت برأسي بالإيجاب شاعره بقبضته حول جسدى محتضنا إياه بعمق و بادلته المعانقه متناسيه ما يحدث معي و تسلل الدفئ والأمان الي قلبي مختلقه بسمه مرتسمه علي شفتاي.
ارخي قبضته هامسا الي :" اشتقت اليكي "
مسببا رجفه انتابتني في توتر اردفت ببحه خافته :" وانا اشتقت ال..." لم اكمل كلماتي بعد مستشعرة شفتاه تمر علي خاصتي برفق لحظات معدودة و بات الأمر عميقا و فصلها بعد فترة الي ان استشعر ان كلانا بحاجه للهواء، أردف لاهثا مارا يداه حول خصرى برفق :" مارايك ان نقضي الليل خارجا "
تحمست للفكرة طاردة العواقب التي سوف نلقاها اريد قضاء تلك الليله برفقته .
توجهنا للخارج خلسه اختبئ تارة و اظهر تارة أخرى الي ان وصلنا خارج المعسكر و ذهبنا الي مكان بعيد جلست علي العشب الاخضر لاريح قدماي قليلا وأردف في هدوء :" المكان هنا رائع لن تأتي دوريه هنا علي الأقل ل 5 ساعات "
القي بجسدة علي العشب مردفا :" هيا نامي "
ابتسمت لحالته تلك فرد ذراعه فوضعت رأسي عليه ضاما الي نحوة .
نظرنا كلانا الي السماء الصافيه كانت النجوم متزينه بها ك عروس لحظه اعتلالها منصه عقد القران.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في أرض بعيدة تدعي ب أرض الديجار كان هناك من يتابع القمر المتوهج منتظرا ظهور تلك الهجينة علي أحر من الجمر يا له من مصطلح عنصري * هجينه*
تمتدت تلك الفتاه ذات الشعر الأسود المموج يكاد يصل إلي أسفل ظهرها متلاعبه بخصراتها حول أصابعها و تلك علكتها التي تمضغها بمهارة متلاعبه بها بين لسانها تارة و اسنانها ناصعة البياض تارة أخري خرج الآخر أمامها ملتفا منشفه حول خصرة وتلك قطرات المياه المتساقطة علي وجهه مارا قطراتها ملامسه عضلات جسدة ذائبه به.
رفعت الاخرى قدميها ووضعتها وفق القدم الاخرى محدثه في غنج :" والان ماذا "
عقد حاجبيه وهو مدركا نواياها البريئة!
" الآن ماذا "
نهضت بخفه من جلستها علي الاريكه هامسه في غنج و اناملها تاخذ مجراها علي عضلات جسمه المرتسمه بعنايه فائقه :" ما رأيك "
لاحت ابتسامه جانبيه علي وجهه و تمسك بخصرها بقوة مردفا في همس:" هيا"
هلم بإسقاط ثيابها البسيطه لكن سرعان ما اردفت :" أقصد القلادة ما بالك "
لعن تحت أنفاسه مردفا :" أخبرتك سنجدها لما العجله أعلم ما علي فعله"
أشارت باصبعها إليه محذرة :" أن حصلو عليها قبلنا انا في عداد الجحيم "
نظر إلي سبابتها المنذرة مردفا :" ان وجهتي إلي تحذير مرة أخرى ستندمين "
تاففت في ملل مردفه:" علي كل حال سأذهب الآن تأخرت كثيرا "
رفع إصبعه حاملا حماله صدريه نسائيه خاصه بها مردفا : نسيت هذه
اخذته من بين يداه و هلمت بارتداء فستان اسود قصير و خرجت مسرعه. ..
علي صعيد اخر اجتمع المجلس في تلك القاعه المتوسطه الجناح الملكي في أرض غير معلومه يترأسها زعيمتها مشابكه أصابعها ذات الأحجار الكريمه المرصع بها، دوى صوت جوهرى من بين الحاضرين معلنا عن احتجاجه علي قرار الرسمي الذي أطلقته الرئيسه منذ لحظات
" سيدتي هذا غير مقبول البته لقد أعلنت المملكه خفيه عن وطوء الهجينه الأرض الاخرى يجب الحصول عليها سوف يتنافس السحرة والعرافين و غيرهم فرصتنا ضئليه هكذا"
رفعت انظارها نحوة محتدة عيناها في غصب فكيف يمكن لذلك الأحمق الاعتراض علي قرارات صارمه من الرئيسه لم يجرء أحد قط علي الوقوف أمامها انها حقا دمويه لم لا و قد تزوجت من الملك وقامت بتسميمه للاستلاء علي العرش و التصقت التهمه بابنه الوحيد من زوجته الأولي و شرعت في القضاء عليه رسمي عن طريق قطع الرأس بتهمه الخيانه العظمي لا ننكر ان الابن كان يكرهه الاب كثيرا و لكن لم يصل الأمر إلي حد القتل .
رفعت الملكه خصلات شعرها الغجريه إلي الوراء ولاحت علي شفيتها ابتسامه مصطنعه تغلفها مشاعر الحقد و الكراهيه مردفه صوتها وتيره هادئه :" لورد كريستوفر انا أكرهه الصوت العالي في مجلسي ولكن لا تقلق ساوضع الخطه امام المجلس باكرا والان انتهي ياسادة الاجتماع "
وأشارت بيداها بفض المجلس ناهضه بغرور من كرسيها المرصع بالفضه متجهه إلي جناحها الخاص و نهض الكل ورائها ألا ذات الشخص الذي تظهر علي وجهه مشاعر مازلت غامضه لم تتضح إلي الآن. ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بصعوبه توجهت إلي المعسكر بعد ليله هادئه برفقه حبيبي او حبيبي السابق لا أعلم ما حالتنا الآن ذلك الأحمق متقلب .
توجهت الي الحمام للاغتسال تحت أنظار بعض الحادقات اللاتي شككن في بياتي في الخارج و لكن لن يجرئو علي البوح ليس هناك دليل.
أغلقت عيناي مستقبله تلك القطرات الباردة التي تحتضن بشرتي راجعه بذاكرتي البارحه متذكرة لمساته الهادئة نحوى ملامح وجهه الناعسه و نبرته التي تبعث الدفئ في قلبي .
أخرجت من شرودى وبطبيعة الحال خرجت من ذلك الحمام المنعش لروحي ملتفه بالمنشفه حول خصري الي مهجعي ،
خرج صوت انثوى مردفا بنبره هادئه :"  واوو أحدهم يبدو عليه السرور"
عقدت حاجبي ناظرة بجواري وكانت ترتب شعرها ف لاحت ابتسامه علي وجهي عنوة مردفا :" صباح الخير "
: " علي كلا ادعي جاسي .. لم يكن البارحه في مزاج جيد ف كوكب المعاكس في حجرتي "
دعبت اناملي في جفون عيناي برفق :"  وانا ادغي ليانا ..أنتي الي جانب كونك ساحره مهتمه بالفلك رائع "
: " ارتدى ملابسك سريعا فالتدريب علي وشك البدء"
خرجت الاخرى وانا أخرجت الملابس ذات الطابع الموحد مرتديه إياهم داسه يداى في حقيبتي مخرجه تلك الورقه المنكمشه التي دسستها سريعا في الحقيبه بعد ان استشعرت بقدوم احدهم نحوى
ناظرة الي تلك الورقه اعيد قراءه صياغه الكلمات المرسومه بها
لقد نمي حبنا في احشائي
خلصني من الجحيم!
انها ضالتي التي لطالما تستنجد بي في تحرير روحها و لكن من هؤلاء الذين قتلوها ولم حدث ذلك و لم اخذتني الي هذا المكان و لكن كيف ساحررها هل انتقم لها مثلا !!
ظهرت كلمات من العدم ترتسم على الحائط امامي مجمعه الي كلمات مفهومه الأرض الاخرى!
يتبع❤

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن