flashback 🔙-4

316 9 0
                                    


ملحوظه. ....
*البارت بيتضمن مشاهد عنف جسديه قد لا تناسب البعض *

على صعيد آخر كانت هناك من تشعر بنبضات قلب
مضطربه... أنها لا تكف عن إزعاج صدرها الذي يعلو ويعلو و تلك مشاعرها التي أحدثت ضجيج داخلها تمنت كثيرا ملامسه هاتين الشفتين لاكتشاف ملمسهما و تمزيقهما تقبيلا و تلك الاذراع و العنق والقلب الذي تمنت ملامسته باناملها الصغيره احتضانهما بقوة حتي تشعر بصوت نبضات قلبه يتصارع مع نبضاتها من شدة قوتهما تلك المشاعر المتاججه المتصارعه داخلها و تلك الابتسامه التي تطرقت إليها قرنيتها حول الآخر حيث غلفها ب مشاعر أخرى لم تستطيع إظهارها يبدو ان لها إشعار آخر. ...
ظهر نصاع بياض أسنانه عند ابتسامته :" هيا ايتها المثيره سنذهب الآن هل أصبحت قدميك افضل؟"
اردفت على استحياء ممزوج بخجل .. تبا ذلك الوغد لا احد يعمل ما الذي بداخله أنه يتلذذ بقوة برؤيتها هكذا :" نعم انا بخير ... ما إل.." لم تتم كلماتها بعد من شدة دهشتها حيث تقدم إلى مقدمه الفراش وقام بحملها ضاما إليها بشدة الي صدره ليعلو صوت ضربات قلبها مرة أخرى و تلك الرجفه الحقيره التي انتابت قلبها عند ملامسه يداه فخذيها عند حملها.
عقدت جاجبيها مردفه :" انت ما الذي تفعله انا بخير انزلني الآن !"
رفع حاجبه مردفا :" ولكني اساعدك امرك عجيب .. اتنزعجين من حملي لكي؟"
رق قلبها اللعين و لم تقوى علي المجادله و ذلك لسانها تعقد و مشاعرها التي شعرت التي متوقفه في هذه اللحظه :" ولكنني بخير حقا .. "
اومئ برأسه و انزلها برفق أرضا و مازال متمسكا بخصرها شعرت بحرارة أنفاسه المتخبطه في وجهها مما ذادها توترا :" حسنا ان شعرت بالم اخبريني"
اومئ رأسها بالإيجاب و تامل كثيرا ملامحها الخجله المضطربه يبدو ان راقه الأمر!
دولف أسفل الدرج و الآخر وراءه فاستوقفته نبرة صوت انثويه منبعثه من المطبخ مردفه :" الي اين لقد أعددت الطعام"
اردف قائلا :" امي ليس الآن سوف نتاخر"
اردفت تنيا بود الي سوزى :" حسنا صغيرتي أرجو ان تاتي للزياره قريبا".
اومئت سوزى رأسها في ود بالإيجاب و اتجهت خلف داني الذي دولف خارج المنزل...
***********
طمست المفتاح في مقبض الباب فاتحه إياه و قد أدركت أنها اول من اني من الخارج و لكن الهدوء غريب في المكان صاحبه فجاه تلك الأصوات أنها ليست أصوات عاديه أنها تاوهات أحدهم هنا بلغت نشوته حد اللعنه ! و لكن ما الذي يحدث بحق السماء تلك التساؤلات العجيبه التي أطاحت بعقلها الصغير و سرعان ما ان انصاعت لرغبه فضولها لتتبع المصدر المجهول. .
صعدت الدرج بخفه متوجهه إلي مكان تلك التؤوهات المنبعثه من الاعلي كانت علي درايه ان زوجه والدها امرأه رخيصه و لكن فكرة اتيانها الفاحشه في منزل العائله لم يكن في الحسبان ..
اخيرا استقبلت قدميها البريئتين و وطئت آخر رقعه في الدرج و اندلافها الي تلك الغرفه التي كان بابها موارب تقدمت بدون استماع لصوت عقلها الذي صرخ بها بالهروب بعيدا و الاختباء ذلك الفضول الذي سوف ينهي آخر ذرة هواء في رئتيها ....
استرقت النظر من خلال الفتحه في ذلك الباب ف كانت هناك الفاجعه تلك العاهرة التي مصطحبه رجل في فراش ابيها و تأتي بفعل الفاحشه عليها اتسعت عيناها في فزع واضعه يداها علي فمها في صدمه وهي ترى ذلك الفراش يتحطم اسفلهم!
تراجعت خطواطتها للوراء و لكن لسوء حظها تعثرت في زجاجه مطروحه ارضا .... التفت إليها مرتكبي فعل الفاحشة و ركض إليها الأخضر و كانت تلك ذات الشعر الأحمر الغجرى المموج ملتفه بمفرش محتضناه جسدها العارى ....
تقدم الآخر من الفتاه و هلم بتقيدها بقوة بقبضته و تلك الفتاه ذات حجم الضئيل لا تقوى علي المقاومه
تتنازع دقات قلبها الضعيفة و تلك روحها المتهالكة التي لا تقوى علي صد الهجمات المرتدة إليها خصوصا أنها تحمل روحا في احشائها وتذكر جيدا عدد المرات التي استنجدت به من خلال رسائلها بخط اليد فتلك الرخيصة دوما تذهب إلي عشيقها في غياب الزوج و لكنها لم تتخيل أنها بها تلك الدرجه من الوقاحة التي تحضر العشيق إلي منزل والدها ..
قيدها ذلك الرخيص و تلك زوجه أبيها مازالت ثابته علي و ضعيتها المعتادة في الفراش تتلذذ بذلك المنظر الذي أمامها ، التفت بالمفرش حول جسدها العارى متقدمة بخطواطتها إليها مردفه في فجر عاهرات وتلك العلكة التي لا تنفك عن مضغها و ألقت تلك الكلمات في جوفها المتعفن ك قلبها المظلم :" الآن صغيرتي أعتقد أن ما رايتيه ليس غريب عليك " و تقدمت باناملها إلي بطن الفتاة المقيدة و تقشعر جسد الفتاه من الرعب وأكملت كلماتها الشيطانية :"ذلك المكان شهد تلك الأحداث من قبل " نازله بيداها متحسسه أسفل سرتها ، اشمئزت الفتاه مردفه بنبرة مهتزة :" ابتعدى عني أيتها الحقيره انتي تثيرين اشمئزازى"
عضت الأخرى شفتيها في عهر مردفه بنبرة ساخرة:" لم عزيزتي الإنكار اعلم بكل شئ فقط التزمت الصمت ارايتي كم أنا رحيمه "
ثم التفتت إلي الرجل المرافق لها مردفه في فحيح افعي:" مارايك عزيزي في ليله مزدوجة "
اتسعت ابتسامته في دهشه والأخرى بدأت تصيح في خوف و هلع و سرعان ما أن كمما فميها و بدأ الآخر في تقطيع الملابس التي ترتديها مقيدا قدميها في رجل المقعد و يداها خلفها وبدأ بالفعل تقبيل و التصاق كل انش في جسدها بقوة إلي أن اقتحم رحمها بدون شفقه علي ذلك الطفل الساكن داخلها و دون أن يرحم تلك دموعها المنهمرة علي جسدها مخلفا آثار عض و خدوشات تحتضن كل أنش من جسدها الضعيف و كانت الأخرى تشاهد ما يحدث أمامها من اغتصاب الفتاه بل و الاستمتاع بذلك إلي أن انهمر شلال من الدماء أسفل جسد الفتاه ذلك الجنين المسكين لم يتحمل ما حدث منذ قليل ..
فك قيد الفتاه و قد اغشي عليها واضعا جسدها علي الأرض ناظرا إلي تلك الآثار التي اخلفها علي صدرها و عنقها و بطنها ازاحا بنظرة إلي أسفلها حيث الدماء المندفعه من داخلها ثم نظر إلي الأخرى مردفا بخبث:" تبا ايتها الملعونه كم انتي شريره"
ارتفعت ضحكاتها الرخيصه مردفه :" نعم عزيزى الم تشتاق إلي جوله أخرى بعد " اوقعت الشئ الوحيد الذي يستر جسدها و الأخرى نظراته تهيم بجسدها بنظرات وقحه حاملا اياها وتعالت تاوهاتهما الرخيصه غير مبالين بتلك المسكينة التي يبدو أنها فارقت الحياه من شده العنف الجسدي الذي تعرضت لها و كميه الدماء التي فقدتها

يتبع

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن