*الغجر*
قاربت الساعه 12 ظهرا احتدت اشعه الشمس أرض الديجار بحرارتها الساطعه ، كانت الاخرى تمضغ علكتها في ملل وهي الآن ترتدى ثيابها ذات الطابع الغجرى و الذهاب إلي مكانها المعتاد في حوذتها حفنه من النقود فقد عادت بذاكرتها إلي الوراء متذكرة ذلك الرجل ذات العقد الخمسيني و تلك العلامات المنفرة محفورة في ذاكرتها
* رجل اصلع ذات كرش متدلي يغطي أسفله ذات ترهلات من الجانبين سكير الحاله ذات رائحه معطنه "
تقدم إليها في الظلام بخطواط مختلسه فضحته تلك الحجيرات الصغيره منتصفه في الطريق هجم علي شفتيها و حاول سرقه قبله منها بفمه القذر هرعت فزعه بعد أن نظرت حولها ولم تجد أحد كان الطريق مظلم خالي من الكائنات الحيه ، سرعان ما ان التقطت يداها السكين المربوط حول خصرها طعنا به معدته المترهله في غير رحمه او شفقه ك المعتاد عليها من قبيل الانثي التي تتميز بالعاطفه و الاحساس، جززت علي اسنانها بتقزز و بصقت في وجهه مردفه في فحيح افعي تسعي للنيل من ذكرها بعد أن انهالت عليه وهو يخونها مع اخرى!
بعد انتهائها من انتقامها أخذت سره من النقود في جيبه مردفه بتقزز " هناك خير في كل شر ..... مقرف حقير"
ايقظها من شرودها تلك اللمسات حول خصرها و القبلات المتساقطه علي عنقها مردفه في هدوء و تلك الابتسامه المرتسمه علي وجهها :" اعتقدت انك ذهبت "
" نيارا الم تدركي بعد ان سوف ينقعد اجتماع في تلك المملكه و ان الزعيم امرني بالذهاب إلي الاجتماع برفقه اعضاء المجلس الخاصه بنا نحن الغجر"
تاففت في ملل مردفه :" لا أعلم لما ابي مصر علي الذهاب إلي هناك ... تلك الملكه انا لا احبها و لا احبذ وجودك يا عزيزي هناك "
توم:" هل تريدين أن اخالف أوامر والدك .. "
قلبت عيناها في ملل وهي تعلم جيدا أنه لا فائدة من هذا النقاش حيث عند التدخل في سياسات الغجر معه تكون دائما الخاسره.
عضت شفتيها مردفه في غنج :" سوف اشتاق إليك"
التصق شفاهه في رقبتها و ضمها بعمق مردفا هامسا شاعره بحراره أنفاسه تجتاح جسدها محدثه رعشه هادئه :" وانا سوف اشتاق إليك كثيرا"
أبتسم بمكر جراء رده فعلها إلا اراديه و أكمل علي نفس الوتيره :" أحبك كثيرا"
تثاقلت أنفاسها ووكزته بخفه في بطنه فابتعد ضاحكا و هي ترفع سبابتها نحوة في توعد :" انت كف عن تصرفاتك تلك انت توترني"
أبتسم مازحا مردفا :" اين تلك الجرئيه التي قضت معي البارحه "
جزت علي اسنانها في ضجر مردفه :" تبا لك توم "
رحلت من غرفته و هو لم يتمالك نفسه من الضحك متذكرا ليله البارحه..
Flashback
عقد الزعيم الاجتماع بينهم وبين كبار المسؤلين في مملكه وادى النعم محدثين علي العلاقات التجاريه و الأقتصاديه بين الممالك و القبائل فقد كانت القبائل غير خاضعه للحكم الملكي و لكن للزعيم الخاص بهم وانتهي الأمر بضرورة التواصل مع ملكه أرض دينجار توجد انتهاكات علي الحدود يجب حسم الأمر سريعا وإلا سنتفعل حرب داميه محتمله، ارضخ المجلس للقرار الصائب ليس من الحكمه اشتعال الحرب لم تعلم نتيجتها لعل يكون مصيرهم اسري و لعل لا فلا يجب الاستهانه بقوة المملكه. .
إلا ان قاطع صوت انثوى مردفا جذب انتباه الكل :" وماذا عن مدينه ادمونت لم لم يجرء احد علي الوطوء بها الم يحن الوقت بعد "
التفت رجل ذات عقد خمسيني إلي تلك الفتاه ذات العقد العشريني في انتباه وقد اشتد ضجيج كل من في المجلس عقب كلماتها تلك ف أطلق صيحه اخرستهم :" صمتا "
:" طبعا نيارا ابنه الزعيم ذات الدم الحامي المتحمس لم ننسي انها متحمسه كثيرا و لكن نحن لم نستطيع ان نخالف المعاهده التي قطعناها من عهد طويل مع العمده".
اردفت في عدم اقتناع :" عفوا منك سيدى اي معاهده تلك التي اوهم أفراد شعبه بها أنه لايوجد غيرهم علي الأرض ياله من هراء اي مغفل سيصدق هذه التراهات و من المشين ان استمرت سنوات طويله وهم بالفعل مقتنعون بذلك .... ياله من وغد مخادع "
ارتفع أحاديث الاعضاء منهم المحتجون علي كلماتها بسبب المعاهده و منهم من يدعمونها و لكن استقرت في ذهنا ما هي الفائدة التي تعود عليهم من تلك المعاهده و ما سر اصرارها الرهيب علي وطوء تلك المدينه إلا أن قاطع الحديث ذلك الشاب ذات العقد الثلاثيني مردفا ملقي ما بجوفه في اسماعهن
" لقد ظهرت الهجينه يا سادة ووطئت الأرض الاخرى والان عاجلا إم اجلا ستنقلب الطبقات رأسا علي عقب و لم يبعد الأمر عن مملكه دينجار .. يا لها من مسكينه "
انا امقت الجميع لم يستخدمون ذلك المصطلح * هجينه* لم تلك العنصرية المطلقه اكاد أشعر أنني نصف مصاصه دماء و نصف مستذئبه ! يالهم من حمقي ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهيت من ارتداء ملابسي و تجهزت لأول يوم في المعسكر .
كان المكان فسيح كثيرا يضم عدد كبير من المتدربين و العاملين في المنظمه لما فيها القادة و المنظمين للقاعده وقفت في الصف المرصوص من الفتيات والفتيان المنضمون للمعسكر حيث أول تدريب إلينا .
تلك المشاحنات داخلي ارهقتني كثيرا كم من الصعوبات و الضغوطات التي تتربص بي من جهه يجب ان اجد حل لتلك المشكله التي ترهقني منذ أيام معدودة تلك فتاه صاحبه الروح المسفوك دمائها، ومن جهه أخرى لا أعلم اي مصطلح يجب إطلاقه عليه حبيبي إم حبيبي السابق ذلك الأحمق الذي يقترب تارة و يبتعد تارة أخرى انا امقت نفسي ، شبكت أصابعي علي الاخرى متاففه في ضجر.
من العجيب ان ابحث عن حل للمشكلات للناس وانا لا استطيع ان احل مشاكلي.
انتبهت علي أصوات نمنمات متخافته حول جماعه من الفتيات في الصف لالتفت إليهم في فضول لأرى
اعين بعضهن متفحصه شاب واقف بعيدا يتحاور مع الآخر ولم يكن من الصعب معرفه من هو !
تبا لهم أريد تمزيقهن باسناني ! ولكن لم انا لم يعد يهمني الأمر تبا له الاخر لا أعلم ما العلاقه التي تربطنا الآن بالاضافه تلك المشاعر الجريحه التي تنتابني من الروح اكاد احمل ألم فوق ألمي مشاعر مضاعفه من الوجع انهك روحي و قلبي. .
هل أستطيع أن أصرخ هنا و انهار من البكاء ام أنتظر قليلا لأرى مكان خالي! تبا ليانا استعيدى رباطه جاشك استعيدى السيطرة علي روحك
" فريق الفا k اليوم ستكون أول مهام لكم " وأشار الي شاب في ربيعه الأول موزعا علي الأفراد المتواجدون في الصف كل منهم علي حده ظرف اسود اللون مستكملا حديثه :" هذا الظرف المقدم اليكم يحتوي علي مهمه خاصه بحامله ".
كان ذلك قائد الفريق الخاص بنا، مر من جوارى أثناء إلقاء كلماته ثم وقف و تلك رائحته التي تذيب قلبي و تذوب الثليج الموجود به لأرى طرف عينيه نحوى ابتلعت ريقي ناظرة امامي لاستشعر بيديه يمررها علي يدى أثناء تحركه برفق ارعش قلبي!
فتحت الظرف لأرى كلمات مكتوبه مرصوصه بقلم اسود ريشي منظم و لكن سرعان ما ان اختفت تلك الكلمات و حلت محلها الاخرى فقط تتالف من ثلاثه كلمات * ابحثي عن ال ستيوارت*
وتلك الثقل ك التفاف الافعي حول فريستها برويه حول يداي يحثني علي استشعار بموجاته الحراريه بالنبش في خبايا الماضي .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
تقدمت خطواطتي مترددة نحو تلك الغرفه التي مازال صوت ذلك القاتل يتردد صداه علي مسامعي لأرى باب حديدى موارب مختلف هيئته عن البقيه
لتختلس نظراتي الفضوليه لأرى فتاه في مقتبل العمر مقيدة في فراش بسلسال معدني و الآخر يمارس أساليبه الساديه عليها و اسمع انينها الذي يكاد يخرج عنوة تحت غطاء قماشي طمسه في فمها مجرد معظم جسدها من الثياب ليلتف برقبته برفق في جهه أخرى لعله يبحث بعينيه علي شئ ما لممارسه عمله البربري معها لأرى أنه ذلك الشخص الذي قتل ضحيتي أنه نفس الشخص الذي أراه بكوابيسي اليقظه والمناميه أنه رجل البار الذي كان سبب في انفصالي!
يتبع❤🌺
أنت تقرأ
عشق لوسيفر ( قيد التعديل )
رعبهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...
