13-عودة الي الماضي

186 5 0
                                    

* في ارض الغجر
اعلنت نيارا احتجاجها علي القرارات التعسفيه التي يأخذها والدها حول الشأن الداخلي لسياسه البلاد فهي عضو فعال في اعضاء المجلس القومي للقبيله ووالدها من وجهه نظرها مازال يخشي ان يصل صوته الي المماليك الاخري بحجه المعاهده القديمه الباليه تلك ..
في الساحه الخارجية بعد ان انفض الاجتماع وقد اعلنت الاخري عن سخطها واستيائها لقرارات ابيها و اعضاء المجلس جزت علي اسنانها في حنق مردفه بخفوت :" ادم هل حقا ستذهب برفقه المجلس الي مملكه دينجار؟"
ادم :" الم تسمعي قرارات والدك منذ قليل لقد انضممت رغما عني الي ذلك الاجتماع توجد حرب علي المحك نيارا وانتي تنصاعين لتلك الغرائز الانثاويه البلهاء !"
نيارا في غضب :" اتسمي غيرتي عليك غريزة بلهاء ايها الاحمق .. العتب علي انا من احببت شخص متعجرف اذهب اينما تذهب لم يعد يهمني الامر "
لمعت عيناه واردف في بحه قاتله بسببها ارادت كثيرا ان تلتمه تقبيلا :" انا احبك و يعجبني غيرتك علي"
احمرت وجنتيها مردفه :" تبا لك ادم لا تفعل هذا بي"
ابتسم في خبث واحاط ذراعه خصرها ولم يأبه ان كان احد سوف يري ذلك ام لا وهمس امام وجهها :" ما الذي افعله "

نيارا في توتر من ان يراهما احد تتلفت يمينا ويسارا :" انت هل فقدت عقلك اتركني الان "
فقد كانت نظراته مثبته علي عيونها مبتسم واردف في همس :" علي شرط"
هزت راسها باستنكار :" ماهو "
غمز بعينيه مردفا :" انتي تعلمي"
علي جانب اخر في مملكه نيجارا كانت الملكه المتربعه علي العرش تتجول في حديقه القصر تتحسس باناملها خاتم يحتضن اصبعها منطلقه بين الباب عقلها حول تلك الافكار السوداويه المتربعه فيها لا احد يعلم ما الذي يجول بعقل تلك المراه نعم و كيف يعلم و تلك الشيطانه استولت بخبث علي عرش المملكه بعد ان كانت عشيقه ثم اقنعت الطرف الاخر بعقد قرانه بها وانها تحمل موروثه بين احشائها و لكن الاحمق كان لديه وريث بالفعل كان الطفل سيحمل لقب ابن العشيقه و المفاجاه انه ليس هناك في الاصل طفل انها خطه نظمتها مع طبيب الملكي الخائن بعد ان تهاطلت الوعود و الاماني عليه
قطع الصمت السائد في الارجاء صوت ذكوري من الخلف متحدثا :" مولاتي يوجد رسول من قبيله الغجر يطلب الاذن بمقابلتك"
ظلت واقفه لم تتحرك واشارت بيديها له بالذهاب توجه الحارس الي داخل القصر الملكي .
في القصر*
دخلت الملكه بهيبتها المعتاده وسط حشد عالي من الحرس متوزعين في القصر مرتديه فستان ذهبي ذات طرز عتيق ضيق عند الصدر و ينسدل الي الارض ، جلست علي العرش مشاره الي الرسول بالتحدث ، اومأ الاخر منحني رأسه في ادب مردفا :" مولاتي ان سيدي يبلغكم بحضورة برفقه اعضاء المجلس في ضوء الاسبوع القادم "
اومئت براسها مردفه :" حسنا نحن بانتظاره يمكنك الرحيل " رجع خطواط للخلف قبل ان يلتفت للرحيل و يغيب عن الانظار...
و كانت هناك نظرات مختبئه تحمل الحقد و الكرهه و الخوف و مشاعر متعدده ..
الي ان اتي صوت حارس مردفا :" مولاتي الملكه ان اللورد كريستوفر يطلب الاذن لمقابلتك " اشارت بيدها بالايجاب و بعد لحظات معدودة وطئت خطواته اليها مردفا بانحناءة احترام :" مولاتي ..."
نظرت اليه بجديه الي تلك الكلمات المنطلقه في جوفه.
~~~~~~~~~~~~~~
يحكي انه منذ سنوات عديده لا تحصي كانت هناك حرب دمويه احدثت بين المماليك المختلفه و انتصرت فيها مملكه مصاصي الدماء التي يخلفها الملك ادوارد بعد اعاده جده الاب لمصاصي الدماء لسباته الدائم و حلت فترة سلام بعدها لم تدم لسنوات عديده و لكن كأي قصه دوما هناك خائن و الخائن هنا كان مكشوف للمملكه الذي اراد دوما اغتصاب لعرش في ذلك العقد ازهقت العديد من الارواح باتت ضحيه المؤامرات المشؤمه و اجتمع مجلس السحر بوضع كتاب العهد القديم بعد ان ظهرت نبوئه جديده تتضمن ولاده فتاه هجينه في مملكه ما سوف تكون مفتاح ما لاعاده القوي المشتركه بين السحر و مصاصي الدماء و المستذئبين
لها ذمردة دماء فعاله في الحصول علي قوي لا حصر لها .
ذلك الكتاب وضعه كبار السحرة يتضمن رموز و رسومات و العهودات التي اخذوها كبار الكهنه في عصور منسيه علي انفسهم بالمحافظة علي رابطه روحهم في شئون السحر و العرافه و ايضا اسرار عالم السفلي و لكن محتوايات ذلك الكتاب لم تظهر الا بالقاء تعويذه سحريه من قبل المختار نفسه ففي الظاهر يظهر الامور الحياتيه و السياسيه و السحر عامه و التعاويذ السحريه و طرق استخدامها و الاضرار والنفع العائد علي كل تعويذه علي حده من قبل المستخدم.
ذهبت في وجهتي الي تلك المهمه و انا مثبته انظاري حول محتوي الرساله و لكن من هم ال ستيوارت ، تابعت خطواطتي حتي انني لا اعلم اين انا الان خيم الظلام علي الارجاء و انا هائمه في جوف الليل لم تخمد خطواطتي تلك ولا الرغبه داخلي حول ايجادهم و ذلك الحمل الثقيل الذي اشعر به علي جسدي و روحي كلما اهم في التراجع الي ان ظهر منزل في منطقه شبه مقطوعه يغلفه باب حديدي صادئ و حديقه شبه باليه ترددت في بادئ الامر و لكن ازحت الباب برفق لافتحه فاحدث صرير خافت و دولفت الي الداخل و كان الباب الخشبي مؤارب ذلك المكان جئته من قبل انا اذكر جيدا و لكن لا اعلم متي توجهت الي داخل المنزل مردده ": مرحبا هل احد هنا؟"
ولكن لم اتلقي اي اشاره بوجود احد ، تقدمت بضعه خطواط متوجسه و دولفت الي الاعلي باستخدام السلم كان هدوء السائد في المكان مقلق بالفعل اشعرني بالتوجس كثيرا لاري ممر طويل يتخلله مصابيح باليه خلل عليها بيوت العنكبوت و جدرانها ذات دهان مقشر و الاتربه متواجده في كل مكان .
لاري غرفه اسمع بها اصوات خافته ، تقدمت ببضع خطواط بسيطه ناظرة بين فتحات الباب لاري شاب و فتاه لكن لم يتضج وجوههم معانقين بعض و هو يخبرها كم يحبها والاخري تبادله المشاعر هم بتقبيلها خالعا ثيابها و اشحت بعيني بعيدا و لكن رائيت امامي امراه في عقدها العشريني ذات الشعر الاحمر المموج تتلاعب بخصلاتها بين اناملها و بين اسنانها تتلاعب قطعه العلكه انتفضت خوفا و لكن انها لا تراني ان ذلك حدث في الماضي اري طيفا من الماضي تقدمت وقفت بجواري ناظرة الي المتواجدون في الداخل متطفله علي لحظاتهم الحميمه سويا لم تدخل بل لاحظت لمعه عيونها و تلك الابتسامه الصفراء علي وجهها مردفه :" ما الذي تفعله القطه في الداخل سنمرح كثيرا:
و ذهبت علي انامل قدميها الي الاسفل و انا ذهبت ورائها لا احبذ فكرة وجودي في ذلك الوضع!
لاري تلك ذات الشعر الاحمر تتحدث الي رجل علي الباب مردفه :" انها تلهو في الاعلي مع صديقها ما رايك ان نقتله الان و استطيع ان اجعله يوقع علي صك الملكيه ستنتقل كل شئ لي"
...:"ليس الان فالتتمهلي قليلا"
تاففت في ضجر واردفت بامتعاض :" انت لم تعد تريدني"  ثم نظرت إلي تلك الأعين التي كادت أن تلتهما من شدة الشوق فعزمت علي أثارته أكثر وأكثر بتلك حركاتها الأنثوية المفتعله
تمايلت بخصرها بحركات مثيرة بذلك الرداء الاحمر ملتصق بجسدها المنحوت اثارت نشوة الاخر حد اللعنه فتقدمت بخطوات منظمه متمايله باتجاهه ملتصقه يداها منتصف خصرها و الاخري تلاعب باناملها خصلاتها المبعثرة .
جلست علي فخذيه مردفه في بحه انثاويه قتلته
" والان عزيزي اين كنا نتحدث "
مارة باناملها علي وجهه المنحوت ذات الملامح الحادة. متامله قميصه المفتوح تارك الساحه للاطلاع علي عضلاته السداسيه و صدرة ذات الهيئه الحديديه المثيرة.
ضغط بيديه بقوة علي مؤخرتها فتاوهت في الم و تلك نظراته التي لا تنفك ترك شفتها ، اردف في بحه ذكوريه  " ساريكي ماذا الان "

اردف وهو يمسك خصرها بقوة :" ايتها البلهاء انا اتوق اليك ولكن فكرة التخلص في ذلك الوقت ليس سديده توجد انتخابات"
اردفت ببحه انثويه :" حسنا عزيزي ولكن الم تشتاق الي بعد"
قبلها بهمجيه شعرت بالتقزز و لكن تلك نظراته نحوي نفس تلك النظرات رايتها مسبقا ..
انها نفس العيون...
*جاكوب ريل*!

يتبع❤

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن