27-عوده لوسيفر

149 6 0
                                    

اغلق عيناه و تجهمت ملامحه فجاه و اطلق كلماته
" انتي الي الخارج "
نظرت اليه الاخري في بلاهه مردفه بتعجب :" انت تمزح !؟"
قذف زجاجه النبيذ التي بين انامله ارضا متحوله الي شذايا زجاج صغيره مردفا :" الي الخارج والا سوف اطعمك للحيوانات "
لعنت الفتاه تحت انفاسها وخرجت من الغرفه و الغضب متملكها.
احتدت ملامح الغضب واعتليت علي وجهه ليردف في غضب :" كيف تفعلين هذا ... "
يخرج مسرعا من غرفته منها الي خارج القصر مستقلا سيارته السوداء الفارهه يقودها باقصي سرعه لديه لا يعلم الي اين يتجهه فقط يقود ويقود الي ان يصل الي صحراء جرداء متوقفا السياره فجاه محدثه غبار كثيف ...

ترنحت خطواطه في ارض قاحله
مستنشقا الهواء في تعب مقلبا تلك اعين الشيطانية داخله باحثا عن محبوبته او خائنته!! ...
متصببا قطرات العرق من وجهه ذو قرنيه غزوتها العروق الحمراء معكرة صفو مزاجه
مردفا في بحه مخنوقه يصادفها مشاعر الحب و الكرة والانتقام..
* اليوم سيعود لوسيفر.... اليوم ستندمين علي فعلتك .. لقد رايتي كل الحب و الان سوف تصادفين الوجه الاخر من الشيطان ... اذ كنتي انتي المختاره فانا الشيطان الذي سيلتهم اخر نفس من روحك *

منذ ان راودته تلك الرؤيا وهو في حاله يرثي لها مستحلفا فقط عودتي .

***********************************

*انها الترنيكورديا *
اطلقتها ساره وهي عيونها شارده و مازالت تلك الذكريات المختزنه في عقلها
اردفت بعدم فهم :" معذرة ماذا تعني "
استكملت حديثها :" انها اللعنه التي استخدمتها شقيقتي رينام من المفترض انها تعويذه العشق ولكن لا اعلم ما الذي حدث لكن العواقب كانت سيئه كثيرا اصبحت تصرفات ريد تزداد غرابه و سوء و لكن كانت الصدمه بعد ان طعنته بالخطأ اخرجت نصل السكين و كانت دماءه سوداء قاتمه !
اضلمت عيناه وبدات تفوح منه رائحه كريهه سيطرت عليه روح شريره لا اعلم ما هذا الجرم والحماقه التي ارتكبته شقيقتي و لكن بحسن نيه اقسم علي ذلك.
حاولنا مرارا وتكرارا ابطال اللعنه ولكن ما باليد حيله بدا الامر يذداد سوء اكثر الي ان هلمنا بقطع راسه و في حديقه المنزل دفناه .
يوم بعد يوم بدا حال ساره يتغير للاسوء الي ان لاحظ المحيطين بها ف كانت المسكينه تستمع الي اصوات متردده في ذهنا ليلا و بدأت الهالات السوداء تغزو عينها الخضراء و شاح وجهها و اهملت تغديه جسدها في البدايه ظننت انها مجرد حاله نفسيه دخلت بها بعد تلك الحادثه الي ان في ليله و جدت راس المقطوع خرج من القبر و له اربع ارجل يتحرك به وكانت تتحرك تجاهه كالمغيبه عن الوعي ، صرخت وصرخت للحاق بها و لكن حال بيننا قوة عجيبه متمسكه بقدمي و اختفت شقيقتي في القبر بعدها مباشرة توجهت اليه مهروله لاخراجها ولكن لم احصل علي اي شئ؟!!
قدمي ذابت من اللجوء الي العرافين للبحث عن شقيقتي الي ان وجدت امراه طاعنه في السن اخبرتني بضروره الحصول علي وعاء التضحيه و عبور الي بوابه الجحيم وصولا الي ذلك الشخص * ريد* و اخذ دماءه في الوعاء وتقديمها قربان لوادي الهلاك انه السبيل الوحيد لاسترادها وانا لن اتراجع عن ذلك ***
نظرنا اليها في صدمه نعلم جيدا ان يوجد لديها قصه و لكن ليست الي تلك للدرجه !
طمست يداي في حقيبتي متحسسه الوعاء ناظرها اليها مردفه :" يمكنني مساعدتك في ذلك و.... "
نظر الينا الاخر مردفا :" انتما الاثنان تريدان المساعده و لكن .."
اردفت في تعجب :" لماذا تساعدنا ؟!"

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن