چاسي....
لم اكن اعلم تحديدا الوقت الذي غفلت عيناي به ولكن عيناي فتحت بتثاقل لارى نفسي مستلقيه علي فراش يحتضني غطاءه لتتلاشي الرؤيه الضبابية رويدا رويدا لارى ذلك الرجل الضخم ذو اللحيه الكثيفة البيضاء محتضنا بشفتيه غليونا من غبارة المحتوى علي الماريجوانا ، لارتفع بجزئي العلوى مردفه في تساؤل :" مرحبا من انت واين انا "
ليبتسم ثغره مردفا :" ارجو ان تكوني بخير الان "
..'" شكرا لك انا بخير "
لاتحسس ذراعي مكان لدغه الحيه لاراه ملفوفه بشاش ابيض لاردف في تساؤل :" ولكن كيف تلك النوع من الحيات سمها مميت "
ليرد في تعجب :" يجب أن تكوني ممتنه أن حظك جيد "
وبعد قليل من المحادثه يدخل نفس الشاب الذي نشب العراك بيننا وتلك الحيه لاردف في غضب :" انت ايها الحقير الذي استدعيتها .. سانال منك "
وأشار بكلتا يداه نحوى:" اهداي ايتها القويه بالطبع هدفنا ليس الاذيه وانما شئ اخر "
نهضت من علي الفراش مسرعه :" من انتم و ماذا تريدون .. "
ليردف ذو اللحيه الكثيفة بعد أن نفذ غبار من أنفه و فمه جراء استنشاق غليونه :" انا مكسيموس "
ناظرة الي ذلك الغبار الذي غطي وجهه مرتسما شخصيات يبدو اني اعرفهم ... نعم انها ...
**************************
كانت الرؤيه ضبابيه كثيرا بالنسبه اليه بالاضافه الي الالم الذي يشعر به في أنحاء جسدة باصقا دماء علي الارض مردفا الي ذلك الشيطان الذي يقبع أمامه دون استيحاء:" الم تكتفي من ضربي بعد .. نعم رجالك فشلو في العثور علينا ولكن هنيئا لك نجحت انت ، ما الذي تريده مني "
زمجر الآخر في غضب مردفا :" يبدو أن تستيعابك بطئ او انك تستغبي لقد بدأ صبري ينفذ ايها الحقير "
ليقهقه الآخر و يثير غضبه مردفا :" ياصاح فك قيدى وقاتلني كرجل .. أم أنك تعشق أن تقاتل كالفتيات "
ليترسم الآخر علي وجهه ابتسامه سخريه مردفا في حنق:" الان سوف نرى من الذي سينحب ك الفتاه "
ليخرج من بين الظلام مخلوق ذوات الأربع ارجل له انياب تكسي فمه ك الذئب وذلك الهلام الذي ينساب من فمه له عين حمراء و أخرى سوداء واردف الآخر في اعجاب :" الان اعرف بصديقي ڤان أنه من مخلوقات اللوجز أكاد اذكر أن آخر وجبه بشريه ادفئت معدته كانت لسيدة ما في البئر أخذ وقت منفصل عني لأسباب خارجه ولكن الآن برفقتي ..
ثم أشار اقترب ماك من الوحش متلاعبا بوجهه مردفا في بحه لاستفزاز الآخر :" ما رايك يا صديقي لقد جلبنا وجبه طازجه لك بعد استشعارنا بشعور الملل لديك من وجبات الحيوانات"
لينحني المخلوق رأسه و ينظر إلي الآخر المعقود ذراعيه اعلي رأسه محاولا التملص منها دون فائده.
يتقدم الحيوان بخطواط ثابته نحوة مع كل خطوة تضطرب دقات قلبه من التوتر.
ليردف الآخر :" تبا لك ماذا تريد وابعد ذلك القذر عني "
لترتفع نظرات ماك إليه مردفا ببحه خبيثه :" لست في وضع يسمح لك باهانه الآخرين"
ليحوم الحيوان حول المعقود يداه و يبدأ بشم وجبته ويذعر الآخر مردفا:" اللعنه ساخبرك كل شئ فقط أبعده عني "
"انا اعلم جيدا ما الذي يدور في راسك اللعين و لكن سأكون رؤف بك و لكن أن خنت العهد ستتمني الموت "
تثاقلت انفاس الشاب واردف في توجس :" حسنا فالتتابع..." لينظر إليه الطرف الآخر بعينيه لمعه تتخلله ...
وعلي صعيد آخر كانت عيناي تفتح بتثاقل أذكر متحسسه رأسي كانت صدمه قويه علي راسي افقدتني وعيي لاشعر بأن هناك قيود علي يداي و أخرى علي قدماي لالعن تحت انفاسي صارخه باعلي صوت لدى :" فاليساعدني أحد.. انت ايها الحقير انا امقتك ... ساقتلع روحك تلك لن تنجو بفعلتك "
لتقترب اصوات خطواط ثابته نحو مكاني واتطرق بنظراتي نحوها إذ هو امامي وتلك الملامح ذو النظرات الحادة ثابته علي وجهه ، كيف يمكن أوصال القلب أن ينقطع بتلك الطريقه كيف يمكن لحبيب أن ينقلب لعدو بتلك الطريقه، ليقترب نحوى متناسيه دقات قلبي التي تتجه نحوة لا إراديا تاره و تمقته تاره أخرى .. الان أشعر أنني اتخبط في الاعماق.
" الان فالتنطق ما الذي يحدث هنا ولما أنا هنا او بالأحرى ما الذي تريده مني "
تحدث بنبره حادة :" لست في وضع يسمح بطرح الأسئلة"
لاتعجل في سؤالي علي استهجان:" انت ايها الاحمق المهووس فك قيودي ما الذي يدور في راسك اللعين هذا ... هالتبصقه في القمامه وتخرجني من هنا "
اقترب نحوى في ضيق وأمسك بمعصمي بقوة المتني واردف ساخرا :" انتي لست محور العالم .. فالتبصقي الأفكار التي في راسك خارجا .. ثم انتي هنا ملك لي "
أزاح رابطه عيناي و قد أزاحت الغشاوة رويدا رويدا واردافت في توتر :" ملك بمن ايها الاحمق "
ليلقي علي ناظراي ورقه ولكنها ليست بمجرد ورقه عاديه أنها عقد امتلاك موقع باسم.. ليلي وادريسون!!
ليتعقد لساني ك أنه اصابه شلل مردفه بنبره مرتجفه :" ما هذا.. كيف ذلك .. جدتي!! انت تكذب لا يمكن لجدتي اتيان فعل كهذا مشين الي !! اريد التحدث إليها ... "
ليتقدم نحوى متحسسا بانامله حول وجهي ينظر إلي نظرات مريبه ينقبض قلبي بسببها:" ليس الان صغيرتي.. نعم انتي الان ملكي بموجب عقد و بالنسبه للتحدث الي جدتك سافكر في الأمر "
جززت في اسناني في غضب :" انا لست قميصا تملكه انا انسانه ثم لا يحق لكم أن تفعلو ذلك .. هذا غير قانوني أنه هراء "
ليطقطق بلسانه شائحا وجهه بسخريه متفوها :" عزيزتي انا من يضع القوانين أنسيت مكانتي ومكانه عائلتي ... نعم انتي ملك لي كأي شي امتلكه عندما اسأم منه سيحتضن المخلفات "
تسببت كلماته انين في داخلي لاردف في حزن مغلفاه بمشاعر الغضب و الا مبالاه :" نعم ايها الزعيم انا لم انسي مكانتك ولكن أيضا لن انسي انك ك الجرو مجرد تابع لعائلتك و عند غضبك تلهث ك الحيوان الغاضب المتعطش لقطعه لحم كفريسه يفرغ غضبه بها "
ليتهجم وجهه و تلك النظرة الحادة كادت ترعش قلبي خوفا ولكن حاشا ان يري خوفي أو ضعفي مجددا.
يميل بنصفه العلوى لاسفل ناظرا الي في حدة مارا بانامله الي اذرعي :" حسنا ايتها الجميله كلنا نعرف ما هو الحيوان المفترس ولكن دعنا نعرفك قريبا من هو يوسيفر "
اردفها ببحه شيطانيه ك الأفعي التي تحوم حول ضحيتها لاعتصار جسدها حيه .
يتراجع بخطواطه إلي الوراء مصاحبها تلك الغصه التي في قلبي لا اصدق ما الذي يحدث..
تخلت عني جدتي!! لا اعلم ما الذي ينتظرني في الأيام القادمه حاضر مؤلم و مستقبل مظلم ..
****************
كانت جالسه علي مقعدها الخشبي المعتاد يجذبها عقلها الي بحر الذكريات الذي ليس له اول من اخر متمسكة باناملها تلك الورقه الرسميه الموقعه باسمها أدناها أو بالأحرى النسخه الأخرى من العقد لم تكن منتبهه الي دخول صديقتها الي المنزل..
روزلين:" ليلي اين كنتي طوال اليوم والبارحه لقد كنتي مختفيه هل انتي بخير "
استمر شرود ليلي و اصبح الامر خارج عن المألوف ، لتتجعد ملامح روزلين في توتر مصرة علي اخراج الأخرى من شرودها :' ليلي هل انتي بخير ما الذي يحدث معك "
ولكن ليلي كانت مسلوبه الذهن حد اللعنه ، لتنتبه روزلين الي تلك الورقه بين انامل الأخرى لتاخذها من بين يداها و اخيرا تستفيق الآخرى من تلك الحاله مردفه :" روزلين متي اتيتي "
روزلين :" ما تلك الورقه ... عقد؟!"
ليلي في تعب:" لم يكن بيدى حل اخر لقد طفح الكيل بي"
روزلين في نبرة عتاب :" كيف لم تستشيرني في أمر كهذا أن هذا خطير "
ليلي:" ليس اخطر من بقاءها بمفردها هنا ستكون تحت نظر فرد لن يمسها بسوء"
روزلين في تهجم:" هل فقدتي صوابك.. انسيتي والدة و سخطه من عائلتك انسيتي أنه فرد من عائلة سحرة يسعون للنيل منها "
و تجادلو أطراف الحديث استوقفهم نبرة غاضبه منبعثه من أمام باب المنزل مردفا في غضب :" ماذا فعلتي "
يتبع❤️❤️
أنت تقرأ
عشق لوسيفر
Terrorهل تؤمنون بمقوله تناسخ الارواح ... انا لم اؤمن بها يوما ، لابد انها مجرد افكار خزعبليه ضاله وضعها طرف ما لتشتيت انتباه الاخر و توهمه انها ليست من قبيل الصدفه .. ولكن ماذا ان حدث ما يخالف توقعاتك ايها البشري!! ماذا ان عشقت الوحش الذي يوما ما في حياه...
