28_مشاعر غامضه

103 5 2
                                    

احتدت نظراته الي الخادمه التي كادت ساقيها تحضن الأرض من شده خوفها مردفا في فحيح افعي
:" ما الذي يحدث هنا ايجدر بي ان أحضر الكوب بنفسي ... إم إن حدث مكروه لمسامعك ؟!"
لترتجف الأخرى بيداها التي تحوى الكوب مردفه بصوت خائف مرتجف :" معذره سيدى.. لقد ... لقد كنت علي وشك الدخول "
ليذهب من أمامها و يعتلي وجهه ملامح قاسيه غاضبه و يدخل الهواء الي صدر الأخرى مستنشقه إياه بعد أن كاد الخوف أن يقتلها لتردف الي صديقتها :" تبا لقد ظننت أنها نهايتي "
لترد الأخرى مردفه في همس:" فالتحمدى ربك أن لم يصيبك مكروهه ... إن في الآونة الأخيرة مزاجه متعكر للغايه انا أشفق كثيرا علي من سوف تتزوجه "
لتتابعها الأخرى قائله " ألم ترى كيف ذهبت الفتاه منذ قليل ووجهها لا يبشر بالخير ابدا بعد أن قضت الليله الماضيه برفقته. . هذا الشاب شرير كيف تنجذب الفتيات إلي ذلك الشيطان "
لترتبك وجوههما بعد ظهور قائده الخدم مردفه في حده :" هيا يا فتيات كلا منكما الي رأس عملكما لما الثرثره "
لتنحني رؤوسهما في قلق مسرعين الي مهامها في القصر..
متجها الي وجهته الي لم تكن في الحسبان ..
********************
امتد السيناريو خاصتي إلي أن شعرت بالملل و الكثير من الإحباط لا اعلم الي اي مدى سوف تأخذني الأحداث فبذلك ذلك الاحمق عديم الاحساس وجدت نفسي في عالم غير عالمي احارب تاره مخلوقات اسطوريه موحشه و تاره اخرى تائهه في وادى الظلمات ولم انسي مملكه الجان وما الذي سوف يحدث لي بها ... كيف له أن يغامر بي الي هذا الحد اريد أن اهشم رأسه بكلتا يداى العاريتين و بالاضافه الي كل تلك الأحداث اضيف إليها انني علقت مع هؤلاء الأفراد في تلك المملكه اريد ان اعود الي جدتي... اريد ان اشعر بالامان وان احتضن وسادتي..
ليردف چو في هدوء :" الان سوف ننهي تلك المشكله يجب أن نتعاون جميعا لتخطي كلا تلك الأمور ويعود كلا منا الي حياته الطبيعيه المعتادة "
ينتابني الشك حول ذلك الشاب يجب الحذر ثم الحذر لا اعلم الي ما الذي يخفيه ولم تلك الكم الهائل من المساعدات نحونا لابد أن وراءه شيئا .. مما لاشك فيه أن المساعدات متبادلة سوف تساعدها وايضا سوف تكون مدينه لي و لكن ..
قاطع تفكيري كلمات ذلك الشاب مردفا :" لنتحدث بوضوح أصبحت الآن متورط معكما بدأ الأمر برهان لعين وانتهي بالوضع الذي نحن به الآن يجب أن يجد كلا منا طريقه والا سوف نعاقب جميعا "
لتضيق أعين الفتاه في توجس :" انا لا اعلم ما الذي يحدث أما أن تبلغ عنا وأما أن تخفي شيئا "
ليزفر چو في ضيق مردفا :" حسنا إذا لم يعجبك الأمر فالباب ها هنا يمكنك المغادرة لقد بدأت اسأم"
تابعت حديثهما و شعرت أن هناك شئ غامض توجد حلقه مفقودة علي كلا اريد الانتهاء من كل هذا
لاقاطع حديثهما مردفه :" الان علينا التوجه إلي مملكه الجان لدى احساس قوي أن المدعو ريد متواجد في مقابر هناك "
لتردف مترددة :" ولكن ماذا أن لم يكن هناك "
ليردف چو :" لدى حل لنقطع كلا دائرة الشك ب اليقين "
ليغلق عيناه مردفا ت
كلمات مبهمه رافعا رأسه الي أعلي متحسسا الهواء كأنه يلامس شيئا ما لترتسم بشئ وهمي اقرب الي البخار متناولا كلمات مكتوبه * التراندسوكيا *
لانظر متعجبه اليه مردفه :" انت علي درايه بأمور العرافه !"
ليبتسم مردفا :" أترى لست وحدك من تحملين الاسرار ايتها الجميله "
لتردف ساره في تعجب :" أن ذلك المكان في مملكه الجان !! تبا انا أكرهه تلك المملكه "
بدأت رحلتنا في العبور الي تلك المملكه و نتوصل الي تلك المقابر هناك ....
كان الهدوء مخيم علي أجواء تلك المملكه و بدأت أخشي أن حرس الهوارتس يعثرون علينا وطئت أقدامنا الي تلك المقابر وبدأ چو يمارس طقوس السحر في العثور علي ذلك القبر المبهم إلي أن نجح الأمر وأصبح الأمر خطير شيئا فشيئا و عثر عليه وبعد معاناه طويله استطعنا أن نحضر تلك الدماء في ذلك الوعاء الذي بحوزتي ، كدت أن الاقي حتفي عدة مرات و لكن نحمد الخالق أن الأمر تم جيدا بدون اي خسائر وأخرجت الفتاه بالفعل من القبر حيه ترزق ولكن بحاله ترثي لها .. كل هذا كان جيدا الي ما حدث بعد ذلك...
جلست بالجوار اتلقي انفاسي بعد هول ما حدث و ساره جالسه مع شقيقتها نيارا تبكي بسعادة محتضنين بعضهم بود..
لابتسم حيث هذا اول شئ أراه يسر القلب يجلس بجوارى چو مردفا :" لقد كنتي شجاعه اليوم "
لاردف في ابتسام وانا امسح تلك قطرات الدماء من علي جبهته :" وانت ايضا انت شجاع حقا "
كانت في تلك الأثناء ثمه نظرات تراقبنا خفيه وسط عتمه الأجواء ..

ليتجمد قلبي لا اعلم ما الذي سوف يحدث عند رؤيته تلك النظرات حول وجهي ثم توجه إلي شفتاي مقبلا إياها برفق .
انتفضت فزعه محاوله دفع صدرة برفق المضموم الي مردفه :" ما الذي تفعله !"
ليعقد حاجبيه بعد أن استشعر رفضي للأمر مردفا :" انا اعتذر "
لا اعلم ما الذي علي فعله ولكن شعرت باستياء تجاهه ولكن أنا لم أكن له تلك المشاعر .

علي صعيد آخر كانت في تلك الأثناء أعين تترقب ما يحدث يتخللها مشاعر الغضب والحزن والرثاء متلفزا كلماته وسط " سوف اجعلك تندمين علي هذا "!!

چاسي **
باتت الأمور في فترة من الركود الي الحد الذي جعلني اسأم ، تتوالي الأحداث ولا اشعر أن هناك شيئا جديدا فقط كله علي نفس الوتيره إلا أن غياب ليانا المبالغ فيه أصبح غريبا و بالمهام الكثيفه الموجهه لها و تغيرات القائد واضع عند تلك الكلمه مليون خط يوجد شئ غريب اريد اكتشاف الأمر وأن اكسر حاله الركود والسأم تلك ...
توجهت خطواطي الي الساحه الاماميه المطله الزوايات الخاصه بأعضاء مجلس الإدارة للمخيم إذ تقع عيناي علي شئ جعلني أتوقف و اتوارى عن الأنظار قليلا حيث كان القائد حاد الوجع متمسك بشخص من أعضاء الهيئه يوسعه ضربا علي وجهه إلي أن آدمي من شدة اللكمات فاختفت عيناه من شدة التورم متمسكا من باقه قميصه الممزقة و زجه علي الارض بقوة زائحا بظهر يداه قطرات الدماء المتساقطه علي فمه .
شهقت فزعه واضعه راحه يداي علي فمي من الصدمه التفت إلي الجهه الاخرى عازمه علي الهروب من ذلك المكان لأجد الآخر امامي ناظرا الي بنظرات ذئب تختلس النظر إلي فريستها ...
مردفا ببحه شيطانيه " ماعملك هنا ؟!"

يتبع ♥️♥️

عشق لوسيفر  ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن