36-حياه شائقه

84 4 0
                                        

كانت الفتاه تمتلك قوة عجيبه يبدو أنها متدربه جيده علي القتال ولكن أنها اخذتني علي حين غرة بكلتا قبضيتها عازمه علي قتلي وانا لا اعلم ما بها تلك الحقيرة !!
قبل قليل..
كأن ماك يتلامس كأسه في ملل ناظرا الي تلك المناظرة التي ضجرته كثيرا في محاولات فض الاشتباك الذي من المحتمل حدوثه خلال أيام قليله..
نعم انها الشحنه التي تحدث عليها مع جيمس ، إذن فإن الأمر منتهي بالنسبه اليه وان هذا الاجتماع مجرد إجراء شكلي لا اكثر .
ناظرا الي تلك الحقيرة الجالسه أمامه بجوارها زوجها ك الخردة التي تنظر إليه متحسسه صدرها باناملها محاوله منها اغراءه او جذب انتباهه ، لم يكن يستصعب عليه معرفه نوع المراه التي أمامه وان تلك السيدة من نوع ال**** حتي يرفض لساني نطق تلك الصفه القبيحه .
ليشيح بنظرة منزعجا من تاخرى ناهضا في علي مقعده لتستوقفه تلك السيدة :" سيد ماك الي اين "
لينظر إليها في ضيق مردفا :" لما هل تريدين مني أن أخذ الإذن "
لتردف في توتر وقد التفتت الأنظار إليهم :" لا عفوا منك لقد فقط أردت المساعده "
ليتحدث مردفا :" ساذهب الي المرحاض "
و ذهب الي الطابق العلوى باحثا عني.
لتستوقفه يد تحاوط خصره مردفه في غنج :" يمكنني مساعدتك "
لتشيح ابتسامه صفراء علي وجهه وهو يعلم مصدر الصوت ولم لا وهو يملك موهبه قراءه الافكار ويستطيع سماع أي لعنه موجودة في عقول من حوله ليتمسك بيداها المحاطه حوله في قوة متاوهه في الم دافعا إليها نحو الجدار مستندة بكعب حذائها الي الحائط مردفه بغنج :" الم اخبرك انني أستطيع مساعدتك"
ليتقرب منها مردفا وقد ارتسمت الحده علي وجهه مارا بأصابعه الي ملمس جسدها متحسسا اياه من صدريها وصول الي بطنها مشعل داخلها نار شهوتها ليميل برأسه الي عنقها مستسلمه إليه ولكن سرعان ما أن تحولت حالتها إلي نظرات الغضب والضيق وقد همس إليها ببضع كلمات ورفع رأسه بابتسامه صفراء تاركا إياها تلعنه تحت أنفاسها.
يدير مقبض باب المرحاض و لكن بلا فائدة و قد مغلق بالمفتاح من الداخل، لترتسم علامات الانزعاج علي وجهه راكلا الباب في قوة و يكسر مقبض الباب و يفتح و قد توقفت الأخرى في قلق عن اختناقي و تحاول الفرار.
لارتمي أرضا محاولا التقاط انفاسي فقد كانت قبضه تلك الحقيرة قويه علي عنقي .
حاولت الفرار من الاخر ولكنه استوقفها بالتفاف شعرها بقوة حول قبضته مقربا وجهه من وجهها مردفا في حدة و باتت ملامح الغضب علي وجهه مردفا في بحه مخيفه :" من الذي ارسلك ؟!"
لتردف الأخرى في محاوله اظهار قوتها غير مجدية :" لم يرسلني أحد .. علي ما يبدو فإن عاهرتك مازالت تتنفس"
ليدوى صوت كف علي وجهها و تنسال الدماء من فمها متمسكا بشعرها بقوة ليردف :" انا لن اكرر كلامي من الذي ارسلك "
لتردف الأخرى في الم و لكن يتفأجئ بسكين غرز في بطنها مرتده قتله.
ليسب ويلعن تحت أنفاسه مدركا من الذي ارسلها ولكن لم يعرف السبب أو بالأحرى لم يتأكد منه.
تقدم نحوى مردفا :" هل انتي بخير "
اومئت بالايجاب و لكن سرعان ما أن حملني مردفا في بحه هادئه :" لا تقلقي لن أسمح بأحد المساس بك و لن تتكرر "
اردفت في تعب:" حسنا يمكنك أنزالي استطيع السير "
ليحرك رأسه نافيا :" فقط اصمتي "
نزلنا الي الاسفل وسط ذهول الحاضرين ..
أثارت الثرثرة تندلع من شفاه البعض و نظرات الآخرون المتسائله والأخرى الحاقدة .
توجهت نظرات الافعي الصفراء الينا في تساؤل و لكن سرعان ما أن توجهت الينا و كسر ماك تساؤلات الحاضرين مردفا جازا علي أسنانه :" حسنا ايها الضخم سننظر في الأمر و سنبلغك لاحقا "
ليتساؤل المضيف متوجسا :" هل الانسه بخير ؟ "
ليستكن نظر ماك الي زوج المراه مردفا بوجه حاد و نظرات ثاقبه:" نعم لا تقلق يبدو أن التوى كاحلها سوف نعتني بها جيدا و يجب عليك السيطرة علي ضيوفك يبدو أن الغريزة تغلب احيانا "
يتجهم وجه ريتشارد متساؤلا ما الذي يحدث في القصر ناظرا الي الحاضرون لاعنا تحت أنفاسه لعواقب تلك الليله.
بعد مرور فتره من الوقت....
خلعت ملابسي متوجهه الي المرحاض مغتسله جسدى، تبا لقد كنت سافقد حياتي اليوم هجمت علي تلك المجنونه وكادت تفتك بحياتي بنيتها الجسديه قويه جدا لم اضاهي قوتها و لكن من قتلها ، ولماذا في ذلك الوقت تحديدا الي تدخل ماك لانقاذي .
تحسست رقبتي ناظرة الي أسفل راسي حيث ما تم في تلك اللحظة.
فركت أسفل راسي محاوله كبح فضول يقودني الي النزول الي القبو .
دقت الساعه ١ مساءا و كان علي مايبدو الكل في غفوته و الآخر لم يظهر لاقفز علي أطراف أصابعي نزولا الي القبو .
كانت عتمه الليل كاسيه المكان متخطاها تلك الاضاءات الخافته المندثه في زوايا القصر.
شهيق خافت يصطحبه زفير واضعه يداي علي فمي ملتفته حولي للتأكد بعدم وجود أشخاص في الجوار، بعد دقائق بسيطه وصلت إلي الدرج الاسفل المؤدى الي القبو لتتخطي قدامي مسرعه بحذر لتتقدم يداي مزاحه الباب الخشبي الكبير وصولا إلي الداخل مغلقه إياه خلفي ، لارى ممر كبير علي جانبيه اضاءات صفراء خافته مرصوصه جانبا الي جنب مصطحباه تلك نسمات الهواء الباردة ليرتجف جسدى قليلا متراجعة الي الخلف و لكن شد انتباهي ذلك الصوت الذي أصدر ك شئ تحرك بهدوء لالتفت مرة أخرى لم اجد احد لاستمع الي صرير متوجهه بخفه نحو مصدر الصوت ليقودني الي غرفه ما شبه معتمه متواجد بها صندوق خشبي معكوس عليه اضاءه خفيفه و لاري قلادتي تتوهج تلك ثاني مرة يحدث بها ذلك لاتقدم الي الصندوق محاوله فتحه الي أن نجح الأمر لاشهق فزعه..
علي صعيد آخر كانت هناك اجتماع بين أشخاص لم يربط بعضهم صله الا لمجريات الأحداث المتتابعة
حيث كان القمر في تمام اكتماله فقط أصبح بدر
اجتمع فيكتوريا و جينيفر و جاسي و توم في دائره متمسكين ايدى بعضهم في دائره تتوسطها شمعه مشعله إياها مغلقين أعينهم تتراسهم فيكتوريا بشعيراتها المموجه السوداء تغزوها الشعيرات البيضاء مرددة تناريم لتتحول عيناها الي بيضاء وسط شهقه طويله منها كأن أحدهم يضغط علي عنقها قابضه براحه يداها علي الطرف الآخر من فرط الالم

لتهتز بجسدها حركات قويه لا اراديه و تنسال ببطئ الدماء من أنفها وتلك كانت اول مرة يحدث ذلك معهم بدأ جسد جينيفر في الاهتزاز أيضا بقوة و الم كأن فيكتوريا ارسلت إليها بعض ما يحدث معها و تنسال أيضا الدماء من أنفها لتفتح جاسي عيناها بخوف وتوتر وقد استشعرت ما الذي يحدث معهم و تسحب يداها بقوة و يتنفس الآخرون عنوة مردفه في خوف :" تبا أنه توجد محاوله الدخول أحدهم يعبث بنا " لتزيح فيكتوريا الدماء من علي فمها مردفه في غل :" سوف اجعلهم يدفعون الثمن غاليا "
ليردف توم ببلاهه ولا يعرف ما الذي يحدث مردفا في حيرة :" ايمكن أحدكم أن يشرح لي ما الذي يحدث"
لتردف جاسي في انزعاج :" أحدهم يستخدم تعويذه قويه خاصه بالجن السفلي لاستدراج روحنا وحجزها للاسفل "
ليتهجم وجه توم مردفا :" و لكن من الذي يفعل ذلك ... اتذكر تلك التعويذه القويه لم يجرى أحد علي استخدامها سوى !!"
لتمتعض وجه فيكتوريا مردفه :" سوى من؟؟!"
ليردف في حده :" كريستين!!"
وليستكمل حديثه مردفا :" يبدو أنها تريد إنهاء عملها أنها تعمل وبقوة " و تردف فيكتوريا في صدمه باتت علي وجهها :" أحدهم عثر علي الصندوق وقام بفتحه "
في مملكه دينجار🏰
فقدت الملكه صوابها وبدأت تحرك نظراتها بطريقه جنونيه مفركه رأسها تتحرك ذهابا وايادا في جناحها تكاد تشتعل في داخلها مردفه في فحيح افعي '" كيف يمكن حدوث هذا لقد احتفظت به طيله تلك السنوات من يجرا علي سرقه ما لي سوف التهم كبدة "
لتدخل خادمتها في رعب وهي تعلم أن الملكه عندما تكون عكرة المزاج تتصرف بجنون لتتقدم نحوها منحنيه الرأس محاوله السيطره علي اهتزاز يداها " مولاتي "
لتنظر الأخرى نحوها في ضيق مردفه :" ضعيه واخرجي "
لتتوتر الخادمه مردفه بصوت خائف خافت :" مولاتي عذرا منك الاميره اليزيبيث تريد الاذن لمقابلتك "
لتجز الملكه علي أسنانها محاوله تمالك أعصابها ضامه يداها في ضيق مردفه :" حسنا فاتتقدم "
ليرتجف جسد الخادمه منحنيه رأسها في أدب راجعه بخطواطها وراء ثم تخرج حامده خالقها علي خروجها حيه لم يمر سوى لحظات فور دخول الاميره اليزيبيث أو بالأحرى الملكه الام الحقيقيه .
لتجز علي أسنانها في حنق مردفه :" اليزيبيث انا لست في مزاج جيد الآن أن كنتي قدمتي لتخربينني بكلام احمق ليس الان "
ليتظاهر عروق حمراء اعلي قرنيتها من الغضب الداخلي المتأكل داخلها ولكن هذا الغضب سببه الصندوق الذي كان بحوزتها وسرق ولا تعلم كيف حدث هذا و وقفت أساليب السحر الاسود علي اكتشاف السارق لتنظر إليها الأخرى في تعجب مصطنعاه مخفيه داخله كم كبير من الشماته تجاهها :" ايتها الملكه يجب أن تخففي من حده توترك أن ذلك سيؤثر علي صحتك "
لتبتسم الأخرى بسخريه :" نعم سوف أخذ بنصيحتك و لكن لما اردتي رؤيتي"
لتردف اليزيبيث***********
جن جنون الملكه لتهجم عليها واضعه يداها علي عنقها مهلمه بخنقها في غضب و لتحاول اليزيبيث التمسك باي شي يعيق حركه الأخرى لتمسك سكينا ولكن تلاحظها الملكه وتتمسكه سريعا مهلمه بطعنها ولكن....

يتبع🫁

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن