44-مخططات شيطانيه

61 3 0
                                        

لتتلقي علي مسامعها صوت رجولي مردفا :" والان ماذا"
لتلتفت چاسي اليه بابتسامه :" قررو الالتقاء "
ليردف في توتر :" وان لم يستطيع السيطرة علي لعنته "
لتردف چاسي بعد أن أخذت نفس عميق :" لنحترق جميعا في نار العشق "
اقترب منها و فور اقترابه بدأت الظل الذي كان يحيطه يكتشف شيئا فشيئا الي أن تلاشي واتضحت الشخصيه ليجلس قبالتها و يأخذها بين أحضانه مردفا في بحه رجوليه تعشقها :" انا اعشق افكارك الشيطانيه" لتقهقه في خفه :" نعم انا قمت بتغير بعض المخططات المطروحه علي والا سوف ننتهي من الأمر القرون المقبله " ليبدأ بتقبيلها ومعنقتها
Flashback
:"چاسي ..'
" نعم ابي ... "
" الان سوف ننتقل الي مدينه ادمونت لدينا مهمه عاجله وانتي ستشتركين فيها "
" ابي لقد أخبرتك أنني لا اريد الذهاب من مملكتنا ارجوك ابي "
" ليس بيدى حيله أنها أوامر المجلس النابعه من الملك نفسه .. فقط انتي تعلمين عقوبه عدم تنفيذ الأوامر .."
عقب اسبوع
" امي انا لن انفصل عن حبيبي يكفي هذا "
" ابنتي انتي تعلمين جيدا أن ماذا ينتمي سوف يكون خطر علي كلاكما "
" امي انا لن ابتعد عنه قضي الامر والا لن اذهب برفقتكما الي تلك المهمه "
چاسي لقد اطلتي الأمر يوجد الكثير من الشباب غيرة لماذا هو "
" امي افهميني انا احبه وهو كذلك أشعر بالأمن والراحة معه وهو أيضا و بحكم وضعه في تلك المدينه اضمن لكي مساعدته لي انا اعرفه جيدا واحفظ كيف يدور عقله وهو لن يدع شيئا سيئا يحدث لي "
" برأيي لا تثقين كثيرا .. انتي تعلمين أن ذلك الشاب رفيقه "
" امي نحن لن مؤذيه علي العكس سوف نقوم بتقديم مساعده إليه ولكن بطرق خفيه "
Endflashback
چاسي..
اشتد الخلاف بيني و بين عائلتي و اضطررت اسفه الي الاختفاء من حياه چيمس ليس بيدى ايه حيله حيال ذلك لقد أدركت مدى الضرر الذي يمكن أن يصيبه من خلال علاقتي بيه علي الاقل في تلك الأثناء ، تتوالي الايام و اختفيت انا وأسرتي من الإرجاء
عانيت كثيرا و يشهد الله علي ذلك ، فكم من المرات التي استرجع بها المشاعر التي أشعر بها أثناء وجودة معي يؤلمني قلبي كثيرا و ودت كثيرا الرجوع إليه و الاعتذار عن اختفائي و لكن عند التذكير بتهديد حياته خاصه ان الوزارة تنظر إليه ك غريم مجرد اشياء تخص سياسات المملكه ، وضعت يداى علي صدرى وانا اعلم انني ساواجه ايام صعبه.. توالت الايام و السنوات واذ هو صادفته في ملهي ليلي لا اعلم حتي الآن إذ كان ذلك اللقاء مدبر ام لا و لكن علي قدر سعادتي برؤيته الا أنني شعرت بخوف قوى تلك النظرات الناريه التي تلقيتها منه لقد حطم الملهي وحوله الي ثرايا
حتي صديقه الاحمق لم يوقفه قط بل اكتفي الي الابتسام وأخذ وضعيه المتفرج هلمت عدة مرات بالهروب ولكن يعيدني الي نفس المكان بعد أن انحني الي هامسا:" انظرى الي الوحش الذي اخرجتيه من چيمس اللطيف ،، انتي في مأزق " نظرت إليه متخوفه لارى علامات الشماته الممزوجة بلا مباله ماطا شفتيه في تعجب طالبا من النادل كاس من النبيذ العتيق ..
ساعه كامله وهو يحطم الملهي و ينهال بلكم ايه من يأتي أمامه متلقي اللكمات و يصدها و يردها .. انتهي ثم تقدم نحوى متمسكا بمعصمي بقوة لدرجه انني شعرت بتحطمها في يداه حاولت مرارا
الفرار ولكن بلا فائدة.. ساقني جرا خلفه واوضعني قسرا في السياره و قادها الي قصره بعد بعد بسيطه وصلنا الي وجهتنا ، كان يعاملني في منتهي القسوة انا لا الومه علي هذا و لكن لكل شي حد ، بدأت نوبات العتاب القاسيه و الكلمات الجارحه تاره انفعل عليه و تاره أخرى دموعي ترتخي علي وجنتاي هو لم يشفق علي حالتي تلك بل جن جنونه الي أن شعرت بصفعه تدوى خدى و بدأت العنه و الآخر يمارس أساليبه العنيفه ضدى أنه ليس چبمس حبيبي أنه ك الحيوان المفترس الجريح الذي يضرب كل من يقترب إليه .
احتجزني لأيام في القصر و اتخذ كل أساليبه ضدى لمنع إلقاء اي تعويذه ، الي أن آتي يوم كان فيه مريض إصابته الحمي و لكن لم يكترث كان قد دخل القصر في وقت متأخر ممزق الثياب كأنه كان في معركه ما بعد ساعه بدأت اعراض المرض يظهر عليه حاولت مرارا وتكرار وضع علاج له لكنه كان يمتنع و ينفر كلما اقتربت منه ، شعرت بالاستياء والإحراج الشديد من ردود فعله تلك و لكن لم استطيع تجاهل حالته وضعت إليه العلاج عنوة و ظللت لساعات بجوارة الي أن هدأت حرارته و اصبح في طور الشفاء
جلست بجواره علي الفراش في بحه قلق :" ماذا تشعر لان " ليينظر الي في عتاب :" لم هربتي الم تثقي في حبي لكي ؟" تنفست الصعداء و وضعت يداى علي جبهته لارى الحراره و أعدت صياغه السؤال :" هل انت بخير الان" ابعد يداى ثم احتدت معالم وجهه شائحا بنظرة الي الجهه الاخرى :" اذهبي خارجا" لاتمتم في حزن و ضيق و غضب :" ايها الاحمق الغبي " ليجز علي أسنانه متمسكا بباقه ثيابي بعنف واوقعني علي الفراش في غضب ٠:' لا تختبري صبري ساقتلك أقسم لكي بهذا " لتتساقط دموع عيناي مردفه ٠:" حسنا اقتلني أن كان هذا سبيل راحتك "
افلتني من يداه و أردف :" اخرجي من الغرفه ٠" وفي نفس الوقت طرقت الخادمه الباب تستأذن الدخول ليسمح لها الاخر و تردف وهي منحنيه الرأس :" يوجد ضيف ياسيدى يود لقاءك " ليردف جيمس :" من "
لتجيب الخادمه ٠:' لم ترد الإفصاح عن هويتها تقول انها مفاجاه وأنها اول مرة اراها هنا "
ليتحرك چيمس في خمول :" حسنا سارتدى ثيابي و انزل "
لياتي صوت من خلف الباب :" لا اريد اتعابك لقد اتيت بنفسي "
التفت لارى فتاه في منتصف العشرين من عمرها ذات بشره فاتحه و علي قدر عالي من الجمال مبتسمه ظاهره غمزاتيها مردفه :" لقد اشتقت اليك بطريقه جنونيه " شعرت أنني غرست في الأرض هل ارتبط !! نعم لم لا أنها ٥ أعوام ولكن لما سعي ورائي كل تلك الفتره و ما الذي افعله الان في قصره .. لتقترب الفتاه منه مختلسه منه قبله طويله ولم أراه امتنع عن هذا بل بادلها الأمر ، شعرت أن الدماء تفور في جسدى أردت لكمه و سحلها من شعرها تبا لهم .
هممت للتوجه الي الباب الي أن استوقفني مردفا :" بالمناسبه لم اعرفك بصديقتي لويزا " التفت لارى الأخرى يداها ملتفه حول عنقه ناظرة في ابتسام والآخر ينظر في تشفي !!
اصطنعت الابتسامه مردفه :" سعدت بلقاءك " ليردف الآخر في حقاره يشيح بيداه :" الان اذهبي انتي " ثم يعيد أنظاره الي تلك الفتاه :"لقد اشتقت اليك صغيرتي"
دولفت الي الخارج مسرعه متوجهه إلي غرفتي شعرت كان أحدهم غرس سكين في قلبي.
تبا له انا لا ابه له ف ليفعل ما يريد هم لم يعد يهمني، لم يلبث طويلا الي أن أحدهم طرق باب غرفتي واذنت بالدخول كانت إحدى الخادمات اردفت متحمحمه :" سيدتي السيد يريدك الان "
اومئت بها بالايجاب الذهب إليه مردفه :" ماذا تريد " ليردف " فقط احضري لي قميص يليق علي هذا البنطال" نظرت إليه في تعجب :" حقا !! ااحضرتني لتطلب مني هذا الطلب " ليمط شفتيه في لامباله:" نعم انتي مساعدتي الخاصه " لابتسم في سخريه مردفه :" اتعلم انا سأذهب من هنا انا لن امكث في هذا المكان لحظه واحده أن كنت ستضربني أو تقتلني اللعنه انا لا ابه " احتدت ملامح وجهه واقترب مني خطواط ثابته وعروقه بارزة في يداه ارتعش قلبي للحظات و أردف ببحه قاتله :" أقسم لكي أن تجرأتي علي الهروب سوف اقتلك " لاردف بعناد :" قسمي انا لك ساهرب منك و لن تعثر علي في حياتك ابدا ليكن في علمك " تمسك بذراعي بقوة شعرت أنها ستعتصر في يداه مردفا ببحه شيطانيه '" چاسي لا تختبري صبري ثم من لحظه دخولك ذلك القصر انتي ملكي لم يعد لك أحد سواي " اردفت مدمعه الأعين :" اتركني چيمس لقد تألمت كثيرا منك " اجفلت من صراخه في وجهي:" وماذا عن قلبي الذي تحطم ايتها اللعينه " انهالت الدموع من جفوني لتتساقط بغزارة علي وجهي:" لم ارى انك تألمت حتي ويبدو انك تعيش حياتك الطبيعيه فما قيمه وجودى هنا " لم يرد بشئ ذلك وتر قلبي كثيرا حيث نفض يداه من تمسكها بذراعي و تقدم خطواط الاتجاه المعاكس معطيا ظهرة لي ، صمته يرعب قلبي ،، هل حقا لم يعد يحبني وأنه ظل يواعد الكثير ،، لاردف في إصرار. :" اعلم جيدا انك لم تحبني يوما لم التمثيل هذا" ليتقدم نحوى مختلسا مني قبله شعرت أنني سافارق الحياه ، قبله ممزوجه شوق و غضب والم و عتاب كم كبير من المشاعر المتداخلة ، فصلها كاد أن أفقد الوعي ضمني بين ضلوعه بقوة لا إراديا لابادله العناق هامسه بنبره يتخللها الدموع :" اشتاق اليك اشتاق اليك كثيرا ، لم يكن بيدى الأمر انا احبك " ليرخي عناقه مردفا بهدوء :" أخبرتك ليس لك أحد آخر سواي اتفهمين ايتها الحمقاء" و يعاد معانقتي مرة أخرى اردفت بتساؤل :" من تلك الفتاه التي كانت هنا قبل قليل " ليردف مبتسما :" أنها مجرد صديقه لي .. اتشعرين بالغيرة " لم أردف سوف كلمه واحده تعبر من قلبي أليه..
توالت الايام الي أن جاء يوم أثناء تاملاتي أظهرت لي رؤيا لم تكن محببه علي الاطلاق هجوم و موت متعلقه ب ماك ورفيقتي انا توليت حمايتها ، اخذت عهد علي حمايتها و ايضا لن ادع مكروة يصيب الآخر فوضعت خطتي ساعدني بها جيمس..
في القصر🏰
دولفت السيده الي داخل المكتب ليرتبك كلا من ماك وچيمس ، فيتقدم چيمس نحوها مقبل يداها في رحب وابتسام :" ياله من يوم رائع سيده وليام لقد تشرفت بلقاؤك تبدين اجمل من اليوم السابق " ضحكت من اطراء ذلك المشاغب عليها لتردف في عتاب و ابتسام :" چيمس نحن لم نراك منذ وقت طويل ايها المشاغب ما اخبارك الان " ليرد عليها الآخر :" بخير جدا ايتها الجميله " ليتحدث ماك في توجس :" امي ليس بعادتك أن تزوريني " لتردف الأخرى :" ايستطيع أحد أن يراك أو يخلق حديث معك في تلك الأيام " بل يلاحظ چيمس توتر الأجواء بين الأم وابنها ويستاذن الآخر بالرحيل .
جلست ام ماك واضعه قدم علي أخرى متحدثه الي وليدها بدافع الاطمئنان عليه
" ماك الن تنتهي قصه تلك الفتاه يكفي الي هذا الحد انا ووالدك نشعر بالقلق عليك "
يتأفف في تعب :" امي انا احبك ولا اريد أن تغضبني مني و لكنني لن اتركها مادمت علي قيد الحياه ثم لما تكرهونها الي ذلك الحد الفتاه واللعنه لم تفعل شئ خاطئ بحقكما "
" ابني اتركها يكفي انا لن اغامر بحياتك "
ليجز ماك علي أسنانه :" امي أرجوكي اذهبي الان الى القصر '
ذهبت الام وقد رأت معالم اللعنه بدأت تظهر علي وليدها سيصبح الان خطر علي الجميع و يحصر حراس الباب و يخبرهم :" الان كما ذهبت فالتاتي والان سوف تتمنون الموت ولن تجدوة

عشق لوسيفر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن